مقدمة البحـــــــث
إن الزواج فطرة إنسانية
وأمر شرعي منذ زمن الرسل والأنبياء السابقين، قال
الله تعالى: ( ولقد ارسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية ) ( 1 )، وقد حث علية الإسلام وحث على بناء الأسرة فبالزواج تكون الطمأنينة
والسكون العاطفي والإستقرار الاسري، ومن أجل استمرار العلاقة الزوجية
بكامل الحب والوفاء لابد من وجود امور على كل من الزوجين مراعاتها والقيام بها على أكمل وجه، ألا وهي الحقوق والواجبات الزوجية، فهناك حقوق زوجية مشتركة لكلا الزوجين وحقوق الزوجة على زوجها وحقوق الزوج على زوجته فكل منهما عليه واجبات وله حقوق وعلى كل منهما الإتيان بها من أجل إرضاء الله واستمرار الحياة الزوجية في رفاه وبنين......
الله تعالى: ( ولقد ارسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية ) ( 1 )، وقد حث علية الإسلام وحث على بناء الأسرة فبالزواج تكون الطمأنينة
والسكون العاطفي والإستقرار الاسري، ومن أجل استمرار العلاقة الزوجية
بكامل الحب والوفاء لابد من وجود امور على كل من الزوجين مراعاتها والقيام بها على أكمل وجه، ألا وهي الحقوق والواجبات الزوجية، فهناك حقوق زوجية مشتركة لكلا الزوجين وحقوق الزوجة على زوجها وحقوق الزوج على زوجته فكل منهما عليه واجبات وله حقوق وعلى كل منهما الإتيان بها من أجل إرضاء الله واستمرار الحياة الزوجية في رفاه وبنين......
ونظراً لجهالة الكثير
من الناس عن هذه الحقوق ازدادت نسبة الطلاق وعدد
الأسر ذات العلاقات الأسرية المفككة والغير مترابطة، قررت انا وبكل سروري كتابة بحثي المطول هذا عن هذا الموضوع المهم جداً في حياتنا والتوسع فيه وذكر جميع الأمور التي تستحق العناية بها والتركيز عليها.....
وفي هذا البحث واجهت بعض الصعاب في كتابته فمثلاً صعوبة في البحث عن الشواهد والدلائل من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأيضا في البحث عن بعض تفاصيل هذا الموضوع من الحقوق..... ولكن بقدرة الله عز وجل استطعت والحمدلله بإتمام بحثي هذا، ونحمدة سبحانة العزيز القدير....
الزواج عقد يوقعه الرجل والمرأة من اجل حياة مشتركة تحت سقف واحد، عقد يتضمن مجموعه من البنود والضوابط التي تنظم علاقتهما المتشابكة، من اجل ارساء دعائم بناء متين يحفظ حقوقهما ويحدد واجباتهما... وعلى هذا الاساس حدد الاسلام العديد من الحقوق والواجبات على الزوج والزوجة كليهما..
الأسر ذات العلاقات الأسرية المفككة والغير مترابطة، قررت انا وبكل سروري كتابة بحثي المطول هذا عن هذا الموضوع المهم جداً في حياتنا والتوسع فيه وذكر جميع الأمور التي تستحق العناية بها والتركيز عليها.....
وفي هذا البحث واجهت بعض الصعاب في كتابته فمثلاً صعوبة في البحث عن الشواهد والدلائل من القرآن الكريم والسنة النبوية، وأيضا في البحث عن بعض تفاصيل هذا الموضوع من الحقوق..... ولكن بقدرة الله عز وجل استطعت والحمدلله بإتمام بحثي هذا، ونحمدة سبحانة العزيز القدير....
الزواج عقد يوقعه الرجل والمرأة من اجل حياة مشتركة تحت سقف واحد، عقد يتضمن مجموعه من البنود والضوابط التي تنظم علاقتهما المتشابكة، من اجل ارساء دعائم بناء متين يحفظ حقوقهما ويحدد واجباتهما... وعلى هذا الاساس حدد الاسلام العديد من الحقوق والواجبات على الزوج والزوجة كليهما..
ونأتي الان اولا الى
الحقوق الزوجية المشتركة:
(( الحقوق المشتركة بين
الزوجين ))
إن الحياة الزوجية
تنطوي على حقوق وواجبات يتوجب على الزوجين رعايتها واحترامها، وإن معرفة هذه
الحقوق والواجبات أولاً هي الخطوة الأساس في طريق بناء الأسرة المنشودة و لكل
من الزوجين حقوق وواجبات ويجب على كل منهما تأديتها على اتم وجه، وايضا لهما
حقوق مشتركة على بعضمها... اليكم الحقوق في نقاط مجملة ثم تفصيل كل من هذه
النقاط...
• الحق الأول: حق
الاستمتاع.
• الحق الثاني: حسن العشرة.
• الحق الثالث: ثبوت نسب الأولاد.
• الحق الرابع: التوارث.
• الحق الثاني: حسن العشرة.
• الحق الثالث: ثبوت نسب الأولاد.
• الحق الرابع: التوارث.
1. الحق الأول: حق
الاستمتاع:
لكل من الزوجين الحق في أن يستمتع بالآخـر، بالنظر، وباللمس، والاتصـال الجنسي ويجوز للزوج بلا كراهة أن ينظر إلى فرج زوجته، وللزوج الحق في أن يطلب من زوجته الاتصال الجنسي متى شاء بحسب رغبته وهواه، إلا إذا وجد مانع شرعي من ذلك، كوجود الحيض، أو النفاس، أو الإحرام بالحج أو العمرة، أو مرض الزوجة، أو غير ذلك من الموانع الشرعية. وقد أجمع العلماء على أن الزوجة لو اشترطت على زوجـها في عقد الزواج أن لا يتصل جنسياً بها لم يجب على الزوج أن يفي بهذا الشرط.
لكل من الزوجين الحق في أن يستمتع بالآخـر، بالنظر، وباللمس، والاتصـال الجنسي ويجوز للزوج بلا كراهة أن ينظر إلى فرج زوجته، وللزوج الحق في أن يطلب من زوجته الاتصال الجنسي متى شاء بحسب رغبته وهواه، إلا إذا وجد مانع شرعي من ذلك، كوجود الحيض، أو النفاس، أو الإحرام بالحج أو العمرة، أو مرض الزوجة، أو غير ذلك من الموانع الشرعية. وقد أجمع العلماء على أن الزوجة لو اشترطت على زوجـها في عقد الزواج أن لا يتصل جنسياً بها لم يجب على الزوج أن يفي بهذا الشرط.
2. الحق الثاني: حسن
العشرة
حسن العشرة أحد الحقوق المشتركة لكلا الزوجين، فيجب على الزوج أن يحسن معاملته لزوجته، وكذلك يجب على الزوجة أن تحسن معاملتها لزوجها، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الرجال بالنساء خيراً، ودعاهم إلى الاحتمال لهن، والصبر على ما قد يضايق الأزواج من أخلاقهن، فقال عليه الصلاة والسلام [ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جره، واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خلقن من ضع وإن أعوج شيء من الضلع أعلاه، إذا ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً ].
وأرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأزواج إلى حسن العشرة، ونهى الزوج عن أن يبغض زوجته بمجرد أن يكره خلقاً من أخلاقها، فإنها لا تخلو مع هذا عن صفة من الصفات التي يرضى عنها زوجها، فقال عليه الصلاة والسلام: [لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منهاخلقاً رضي منها آخر ] رواه أحمد ومسلم.
ولا يجوز للزوج أن يسمعها القبيح من الكلام، ولا أن يضرب الوجه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأزواج - إذا اضطروا إلى تأديب زوجاتهم - أن يضربوا وجوههن، أو أن يسمعوهن ما يكـرهن من الكـلام القبيح، فقد روى أنه عليه الصلاة والسلام سئل: ما حق زوج أحدنا عليه، فأجاب صلى الله عليه وسلم: [ تطعمها إذا أكلت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبـح، ولا تهجر إلا في البيت ].
حسن العشرة أحد الحقوق المشتركة لكلا الزوجين، فيجب على الزوج أن يحسن معاملته لزوجته، وكذلك يجب على الزوجة أن تحسن معاملتها لزوجها، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الرجال بالنساء خيراً، ودعاهم إلى الاحتمال لهن، والصبر على ما قد يضايق الأزواج من أخلاقهن، فقال عليه الصلاة والسلام [ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جره، واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خلقن من ضع وإن أعوج شيء من الضلع أعلاه، إذا ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً ].
وأرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأزواج إلى حسن العشرة، ونهى الزوج عن أن يبغض زوجته بمجرد أن يكره خلقاً من أخلاقها، فإنها لا تخلو مع هذا عن صفة من الصفات التي يرضى عنها زوجها، فقال عليه الصلاة والسلام: [لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منهاخلقاً رضي منها آخر ] رواه أحمد ومسلم.
ولا يجوز للزوج أن يسمعها القبيح من الكلام، ولا أن يضرب الوجه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأزواج - إذا اضطروا إلى تأديب زوجاتهم - أن يضربوا وجوههن، أو أن يسمعوهن ما يكـرهن من الكـلام القبيح، فقد روى أنه عليه الصلاة والسلام سئل: ما حق زوج أحدنا عليه، فأجاب صلى الله عليه وسلم: [ تطعمها إذا أكلت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبـح، ولا تهجر إلا في البيت ].
الحق الثالث: ثبوت نسب
الأولاد من الحقوق التي يشترك فيها الزوجـان أن يثبت نسب الأولاد إلى كل
من الزوج والزوجة، فالأولاد كما أنهم أولاد الأب فإنهم أيضاً أولاد الأم،
ويثبت
لكل من الأب والأم ما يترتب على ثبوت الأبوة أو الأمومة من حقوق، كالنفقة إذا كان الأب أو الأم مستحقاً لها من مال أولادهما، والحضانة عند الصغر، والولاية عند الصغر كذلك، أو عندما يوجد ما يستدعيها، والميراث.
لكل من الأب والأم ما يترتب على ثبوت الأبوة أو الأمومة من حقوق، كالنفقة إذا كان الأب أو الأم مستحقاً لها من مال أولادهما، والحضانة عند الصغر، والولاية عند الصغر كذلك، أو عندما يوجد ما يستدعيها، والميراث.
الحق الرابع: التوارث من حق كل من الزوجين
أن يرث الآخـر إذا مات قبله، فالزوجية أحد الأسباب التي تعطي حـق الإرث، وما
دامت الزوجية قائمة إلى حين وفـاة أحد الزوجين فللآخر الحق في ميراثه، سواء
أكانت الزوجية قائمة حقيقة أو قائمة حكماً،
كما في الحالة التي تكون المرأة فيها معتدة من طـلاق رجعي، مـا لم يكن
ثمَّ مانع من الميراث، كاختلاف الزوجة في دينها عن دين زوجها، كأن يكون المسلم متزوجاً يهودية أو نصرانية، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيّن أن اختلاف الدين مانع من الميراث، فقال فيما رواه البخاري لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم ].
وقد بيّنت شريعة الإسلام أن للزوج نصف ما تركته زوجته من ميراث، إذا لم يكنلها فرع يرثها، سواءً أكان هذا الفرع الوارث ولدها - ذكراً أو أنثى - أو
ولـد ابنها وإن سفل، فقال تبارك وتعالى: ( ولـكم نصف ما ترك أزواجكم إن
لم يكن لهنّ ولد )(1)، وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية على أن ولد الإبن
مثل الإبن.
وأما إذا كان للزوجة فرع وارث _ سواء أكان من زوجها أم من غيره _فلزوجها الحق حينئذ في أن يرث ربع تركتها لا نصفها، لقول الحق تبارك وتعـالى: ( فإن كان لهنّ ولد فلكم الربع مما تركن ) (2).
وللزوجة الحق في أن ترث ربع ما تركه زوجها إذا لم يكن له ولد أو ولد ابن وارث وإن سفل، ذكراً كان أم أنثى، منها أو من غيرها.
فإن كان لزوجها ولد أو ولد ابن وارث منها أو من غيرها فلها ثمن التركة
حينئذ، قال الله تبارك وتعالى: ( ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد، فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم )(3).
وإذا كان هناك أكثر من زوجة، بأن كان للزوج زوجتان أو أكثر، فيشتركان أو يشتركن في الربع أو الثمن.
كما في الحالة التي تكون المرأة فيها معتدة من طـلاق رجعي، مـا لم يكن
ثمَّ مانع من الميراث، كاختلاف الزوجة في دينها عن دين زوجها، كأن يكون المسلم متزوجاً يهودية أو نصرانية، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيّن أن اختلاف الدين مانع من الميراث، فقال فيما رواه البخاري لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم ].
وقد بيّنت شريعة الإسلام أن للزوج نصف ما تركته زوجته من ميراث، إذا لم يكنلها فرع يرثها، سواءً أكان هذا الفرع الوارث ولدها - ذكراً أو أنثى - أو
ولـد ابنها وإن سفل، فقال تبارك وتعالى: ( ولـكم نصف ما ترك أزواجكم إن
لم يكن لهنّ ولد )(1)، وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية على أن ولد الإبن
مثل الإبن.
وأما إذا كان للزوجة فرع وارث _ سواء أكان من زوجها أم من غيره _فلزوجها الحق حينئذ في أن يرث ربع تركتها لا نصفها، لقول الحق تبارك وتعـالى: ( فإن كان لهنّ ولد فلكم الربع مما تركن ) (2).
وللزوجة الحق في أن ترث ربع ما تركه زوجها إذا لم يكن له ولد أو ولد ابن وارث وإن سفل، ذكراً كان أم أنثى، منها أو من غيرها.
فإن كان لزوجها ولد أو ولد ابن وارث منها أو من غيرها فلها ثمن التركة
حينئذ، قال الله تبارك وتعالى: ( ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد، فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم )(3).
وإذا كان هناك أكثر من زوجة، بأن كان للزوج زوجتان أو أكثر، فيشتركان أو يشتركن في الربع أو الثمن.
(( حقوق
الزوجــــــــــــة ))
تتحمل المرأة مسؤولية
كبرى في الحياة الأسرية، بل انها تشكل محور الأسرة فعليها تقع إدارة المنزل
وتربية الجيل تربية صحيحة. ان المرأة والام
بمثابة القلب النابض الذي يمد الأسرة بالحياة والنشاط والأمل، ويمثل الرجل
دور العقل المدبر في قيادة الأسرة. والمرأة تقوم هنا بواجباتها، من حقوق
لزوجها وتربية ابنائها... لذا فإنها لها العديد من حقوق على زوجها.
ان حقوق المرأة على الرجل اقل تكلفة من حقوقها علية وتتقسم حقوق الزوجة الىحقوق مادية ومعنوية...
بمثابة القلب النابض الذي يمد الأسرة بالحياة والنشاط والأمل، ويمثل الرجل
دور العقل المدبر في قيادة الأسرة. والمرأة تقوم هنا بواجباتها، من حقوق
لزوجها وتربية ابنائها... لذا فإنها لها العديد من حقوق على زوجها.
ان حقوق المرأة على الرجل اقل تكلفة من حقوقها علية وتتقسم حقوق الزوجة الىحقوق مادية ومعنوية...
• اولاً: الحقوق المادية:
1. المهر:
المهر هو مقدار المال الذي تستحقة المرأة والذي يقدمة الزوج الى زوجتة
مقابل زواجها، وهذا المال الذي يجب في ذمة الرجل لزوجتة يلزمة ان يؤدية حالا او مستقبلاً. فإذا كان المهر مقداراً وجب علية دفع ماقدرة ووافق عليه، وان كان غير مسمى فأنة يدفع لها مهر المثل، وهذا المهر قد يسقط كما في حالة ارتداد الزوجة عن الاسلام وقد يسقط نصفة اذا طلق الزوج زوجتة قبل الدخول عليها. ويدفع هذا المهر عند الدخول ويجوز دفعه قبل ذلك ويجوز دفع بعضة وتأجيل بعضة، واذا تأخر منه شئ فأنة يجب دفع هذا المتأخر بحلول اقرب الاجلين: الطلاق او الموت، ولا يبرأ ذمة الزوج من المهر الا بأدائة أو بإبراء الزوجه لها. والله تبارك وتعالى قال: ( وأتوا النساء صدقاتهن نحلةً ) (1) اي ادفعوا اليهن مهورهن فريضة واجبة والمهر ليس شرطا من عقد الزواج وليس ركنا من اركان الزواج بل هو اثر من اثارة، فإذا تم العقد بدون مهر صح بإتفاق الجمهور. ولكن الامام مالك بن انس رضي الله عنه يقرر ان الزواج لايصح ولاينعقد دون مهر.
2. النفقة:
1. المهر:
المهر هو مقدار المال الذي تستحقة المرأة والذي يقدمة الزوج الى زوجتة
مقابل زواجها، وهذا المال الذي يجب في ذمة الرجل لزوجتة يلزمة ان يؤدية حالا او مستقبلاً. فإذا كان المهر مقداراً وجب علية دفع ماقدرة ووافق عليه، وان كان غير مسمى فأنة يدفع لها مهر المثل، وهذا المهر قد يسقط كما في حالة ارتداد الزوجة عن الاسلام وقد يسقط نصفة اذا طلق الزوج زوجتة قبل الدخول عليها. ويدفع هذا المهر عند الدخول ويجوز دفعه قبل ذلك ويجوز دفع بعضة وتأجيل بعضة، واذا تأخر منه شئ فأنة يجب دفع هذا المتأخر بحلول اقرب الاجلين: الطلاق او الموت، ولا يبرأ ذمة الزوج من المهر الا بأدائة أو بإبراء الزوجه لها. والله تبارك وتعالى قال: ( وأتوا النساء صدقاتهن نحلةً ) (1) اي ادفعوا اليهن مهورهن فريضة واجبة والمهر ليس شرطا من عقد الزواج وليس ركنا من اركان الزواج بل هو اثر من اثارة، فإذا تم العقد بدون مهر صح بإتفاق الجمهور. ولكن الامام مالك بن انس رضي الله عنه يقرر ان الزواج لايصح ولاينعقد دون مهر.
2. النفقة:
وهي توفير ماتحتاج اليه
الزوجة من طعام ومسكن، فتجب لهذا هذه الاشياء وان كانت غنية. وقد اجمع علماء
الاسلام على وجوب نفقات الزوجات على زوجاتهن بشرط تمكين المراة نفسها لزوجها،
فان امتنعت عنه لم
تستحق النفقه. والحكمة في وجوب النفقة لها لها ان المراة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية الا باذن منه سورة للاكتساب، فكان ان ينفق عليها، وعليه كفايتها، وكذا فهي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له.
تستحق النفقه. والحكمة في وجوب النفقة لها لها ان المراة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية الا باذن منه سورة للاكتساب، فكان ان ينفق عليها، وعليه كفايتها، وكذا فهي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له.
3. السكنـــــى:
وهو من حقوق الزوجة وهو أن يهئ لها زوجها مسكناً على قدر وسعته وقدرتة، ففي السكن المنفرد مع الابناء والزوجين تعم المحبة والالفة والمحبة وتجنب المشاكل التي سيقعون فيها في المستقبل مع الاهل والزوجة تحتاج لمسكن خاص هيالتي تديرة وتعتني به وبأبنائها، قال تعالى: ( اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ). (1)
وهو من حقوق الزوجة وهو أن يهئ لها زوجها مسكناً على قدر وسعته وقدرتة، ففي السكن المنفرد مع الابناء والزوجين تعم المحبة والالفة والمحبة وتجنب المشاكل التي سيقعون فيها في المستقبل مع الاهل والزوجة تحتاج لمسكن خاص هيالتي تديرة وتعتني به وبأبنائها، قال تعالى: ( اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ). (1)
• ثانيــــــــاً: الحقوق
الغير مادية (( المعنوية )):
1. حسن المعاشــــرة:
من حقوق الزوجة على زوجها المعاشرة، المعاشرة الجنسية والله تعالى عرض لناهذا في كتاب بصراحة ولكن بأدب وبعبارة كنائية كما قال ابن عباس إن الله حيي كريم يكني عما شاء بما شاء كما قال تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) (2 )، لباس الإنسان أقرب شيء إليه وألصق شيء به فتوحي كلمة اللباس بالقرب واللصوق والدفء والزينة والستر والوقاية، هذا معنى (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، أباح الله تعالى المعاشرة والمباشرة فهذا من حقوق الزوجية، ولا يجوز للمرء أن يهمل زوجته ولا للزوجة أن تتمرد على زوجها في هذا الجانب، المرأة لها حق كما أن الرجل له حق عليها، الإسلام يرعى هذا، من حق المرأة أيضاً أن تطلب الولد ومن حق الرجل أن يجيبها إلى ذلك، أولاداً وأولاد أولاد، هذا حق وهذه فطرة الله التي فطر الناس عليها، ويقول المفسرون في قوله تعالى: (فالآن
باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم) (1) أي ما كتب لكم من النسل ومن الولد ومن الأغراض الأساسية للزواج النسل أن يستمر هذا النوع الإنساني إلى ما شاءالله ليعمر الأرض ويقوم بخلافة الله وتستمر هذه الحياة للبشرية حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
1. حسن المعاشــــرة:
من حقوق الزوجة على زوجها المعاشرة، المعاشرة الجنسية والله تعالى عرض لناهذا في كتاب بصراحة ولكن بأدب وبعبارة كنائية كما قال ابن عباس إن الله حيي كريم يكني عما شاء بما شاء كما قال تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) (2 )، لباس الإنسان أقرب شيء إليه وألصق شيء به فتوحي كلمة اللباس بالقرب واللصوق والدفء والزينة والستر والوقاية، هذا معنى (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، أباح الله تعالى المعاشرة والمباشرة فهذا من حقوق الزوجية، ولا يجوز للمرء أن يهمل زوجته ولا للزوجة أن تتمرد على زوجها في هذا الجانب، المرأة لها حق كما أن الرجل له حق عليها، الإسلام يرعى هذا، من حق المرأة أيضاً أن تطلب الولد ومن حق الرجل أن يجيبها إلى ذلك، أولاداً وأولاد أولاد، هذا حق وهذه فطرة الله التي فطر الناس عليها، ويقول المفسرون في قوله تعالى: (فالآن
باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم) (1) أي ما كتب لكم من النسل ومن الولد ومن الأغراض الأساسية للزواج النسل أن يستمر هذا النوع الإنساني إلى ما شاءالله ليعمر الأرض ويقوم بخلافة الله وتستمر هذه الحياة للبشرية حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
2. حسن الخلـــــــــق:
من واجب الزوج أن يكون حسن الخلق معها، وهذا ما ينطبق عليه قول الله تعالى (وعاشروهن بالمعروف)(2 ) المعاشرة بالمعروف هي التي يتجلى فيها حسن الخلق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله" وقال "خيركم خيركم وأنا خيركم لأهلي" كان عليه الصلاة والسلام أفضل الناس عشرة مع نسائه، كان يطيب خواطرهن، كان يستمع إلى حكاياتهن، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيد الخلق، ورسول العالمين، رسول رب العالمين، كان يلاعب زواجته ويسابقهم ويمازحهم طوال الوقت هذا هو اللطف وحسن الخلق الذي كان يتجلى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفي سيرته مع نسائه , فقد كان رسول الله يشكو همه الى زوجاته ويشاورهن في جميع اموره اما رجال اليوم فلا يمازح زوجته ولايلاعبها ولا
يشاورها فالرسول امر الرجال ان يعاشرو زواجتهم بالمعروف، ويتراضيا،الأب والأم، إذا كانت الأم مطلقة فلا ينبغي أن تكايد زوجها وتفطم الولد قبل أوانه، ولا ينبغي للرجل أن يكايدها لأن هذا ضرر على الولد فهذا ما يجب على الزوج مع زوجته، أن يلاطفها ويحسن عشرتها ولا يكفي هذا بل يحتمل أذاها، يتحمل الأذى منها ويصبر عليها ربما كانت بعض الزوجات شديدة الانفعال والغيرة، تتصرف بسرعة فلا ينبغي أن يكون هذا سبباً للانفصال عنها، الله تعالى يقول: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) (3)، لعل المرأة التي تكرهها هذه يرزقك الله منها ذرية صالحة وأولاداً نابغين، لعلها هي التي تكون عوناً لك عند الشيخوخة وعندما يهيض جناحك وعندما يهن عظمك وعندما تبلغ من الكبر عتياً، لعلها هي التي تمرضك وتقف إلى جنبك حين يبتعد عنك الأقربون من هنا وهناك، فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً.
3. العدل بين الزوجات:
من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته، ان كان له زوجات في المبيت والنفقة والكسوة ويجب على الزوج قبل ان يكثر من زواجته ان يكون على يقين تام من انه سوف يعدل بينهن ولا يقوم بظلم واحدة منهن او يفضل واحدة على الباقي من زوجاته وان خاف ان يظلم او يفرق بينهم فالافضل عليه ان يبقى مع واحدة ولايتزوج الثانية قال تعالى عز وجل: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )
4. عدم الاضرار بالزوجه والرحمه والعطف عليها:
وهذا من اصول الاسلام واذا كان ايقاع الضرر محرما على الاجانب فإن يكون محرما ايقاعه على الزوجة اولا واخيرا، ويجب على الزوج حماية زوجته من كل الاضرار وان يصونها ويحميها ويحفظها عن كل مايسئ بكرامتها، ويجوز ضرب الزوجه في بعض الاحوال ولكن على مراحل منها اختيار الزوجه التي لا تحوج إلى سوء المعاملة وحسن المعاشرة من الزوج وارشادها عند الخطأ ثم تحذيرها ثم تخويفها ثم تحكيم بعض اهلها لهدايتها ثم هجرها في الفراش فإن ابت الا التمرد والطغيان فالضرب الخفيف الذي لايسيل الدم ولايقطع لحماً ولا يكسر عظماً ولا يشوة خلقة حتى قال إن الضرب هنا يكون بالسواك مثلا ومع هذا فلإمتناع عن الضرب افضل.
(( حقوق الزوج ))
من واجب الزوج أن يكون حسن الخلق معها، وهذا ما ينطبق عليه قول الله تعالى (وعاشروهن بالمعروف)(2 ) المعاشرة بالمعروف هي التي يتجلى فيها حسن الخلق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله" وقال "خيركم خيركم وأنا خيركم لأهلي" كان عليه الصلاة والسلام أفضل الناس عشرة مع نسائه، كان يطيب خواطرهن، كان يستمع إلى حكاياتهن، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيد الخلق، ورسول العالمين، رسول رب العالمين، كان يلاعب زواجته ويسابقهم ويمازحهم طوال الوقت هذا هو اللطف وحسن الخلق الذي كان يتجلى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفي سيرته مع نسائه , فقد كان رسول الله يشكو همه الى زوجاته ويشاورهن في جميع اموره اما رجال اليوم فلا يمازح زوجته ولايلاعبها ولا
يشاورها فالرسول امر الرجال ان يعاشرو زواجتهم بالمعروف، ويتراضيا،الأب والأم، إذا كانت الأم مطلقة فلا ينبغي أن تكايد زوجها وتفطم الولد قبل أوانه، ولا ينبغي للرجل أن يكايدها لأن هذا ضرر على الولد فهذا ما يجب على الزوج مع زوجته، أن يلاطفها ويحسن عشرتها ولا يكفي هذا بل يحتمل أذاها، يتحمل الأذى منها ويصبر عليها ربما كانت بعض الزوجات شديدة الانفعال والغيرة، تتصرف بسرعة فلا ينبغي أن يكون هذا سبباً للانفصال عنها، الله تعالى يقول: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) (3)، لعل المرأة التي تكرهها هذه يرزقك الله منها ذرية صالحة وأولاداً نابغين، لعلها هي التي تكون عوناً لك عند الشيخوخة وعندما يهيض جناحك وعندما يهن عظمك وعندما تبلغ من الكبر عتياً، لعلها هي التي تمرضك وتقف إلى جنبك حين يبتعد عنك الأقربون من هنا وهناك، فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً.
3. العدل بين الزوجات:
من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته، ان كان له زوجات في المبيت والنفقة والكسوة ويجب على الزوج قبل ان يكثر من زواجته ان يكون على يقين تام من انه سوف يعدل بينهن ولا يقوم بظلم واحدة منهن او يفضل واحدة على الباقي من زوجاته وان خاف ان يظلم او يفرق بينهم فالافضل عليه ان يبقى مع واحدة ولايتزوج الثانية قال تعالى عز وجل: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )
4. عدم الاضرار بالزوجه والرحمه والعطف عليها:
وهذا من اصول الاسلام واذا كان ايقاع الضرر محرما على الاجانب فإن يكون محرما ايقاعه على الزوجة اولا واخيرا، ويجب على الزوج حماية زوجته من كل الاضرار وان يصونها ويحميها ويحفظها عن كل مايسئ بكرامتها، ويجوز ضرب الزوجه في بعض الاحوال ولكن على مراحل منها اختيار الزوجه التي لا تحوج إلى سوء المعاملة وحسن المعاشرة من الزوج وارشادها عند الخطأ ثم تحذيرها ثم تخويفها ثم تحكيم بعض اهلها لهدايتها ثم هجرها في الفراش فإن ابت الا التمرد والطغيان فالضرب الخفيف الذي لايسيل الدم ولايقطع لحماً ولا يكسر عظماً ولا يشوة خلقة حتى قال إن الضرب هنا يكون بالسواك مثلا ومع هذا فلإمتناع عن الضرب افضل.
(( حقوق الزوج ))
وكما للمرأة حقوق،ايضاً
للزوج حقوق على زوجته ومن واجب الزوجة القيام بها وعدم التخلي عنها والقيام
بها تامةً من غير نقصان. فيتحمل الزوج مسؤولية إدارة الاسرة وتوفير ماتحتاج
من غذاء وكساء، كما انه في الخط الاول في مواجهة الاخطار التي تهدد كيانها
ومصيرها. وإضافة الى ذلك يتحمل مسؤولية بناء الاسرة على اسس صحيحة ليكون
البناء سليماً... فكل هذه الامور التي يقوم بها من واجبات يجب ان يحصل على
حقوق في المقابل وهذه الحقوق تقوم بها شريكة حياته وهي الزوجة لانه من الواجب
ان تقوم بها ولان الله تعالى والرسول امراها بالقيام بها...ومن حقوق الزوج
على زوجتة التالي:
• طاعة الزوج واحترامة اول
حقوقة:
إذا كان واجباً على
الزوج ان يحسن معاملته لزوجته وان يرعاها حق رعايتها وأن ينفق عليها وأن يعدل
معها وألا يسبب ضرراً لها فإنة من الواجب على الزوجة أن تطيع زوجها، وهي طاعة
تحتمها المصلحة المعنوية المشتركة بين كل شريكين متحابين متفاهمين، إنها ليست
طاعة العبد لسيدة ولا الذليل لمن يستعبدة وإنما هي طاعة الاخ الصغير للأخ
الكبير والزوجة غالباً ماتكون أصغر من الرجل سناً، وهي القوامة التي يطلبها
الإسلام من الزوجة لزوجها كما قال تعالى: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل
الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) ( 1 ) وهذه الطاعة لها أثر كبير
في استقامة الحياة وسعادة الاسرة بل هي سبب في دخول المرأة جنات الفردوس، قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها
وحفظت فرجها وطاعة زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي الأبواب شئتي [، وينبغي
التنبية الى أن الطاعة في معروف وفي غير معصية ٍ، فلو أرادها على شرب حرام أو
طعام حرام أو لباس لايجوز أو اختلاط فلا تطعه ( لاطاعة لمخلوق ٍ في معصية
الخالق )
ويرجع حق الزوج في الطاعة إلا أنه أصلب وأحكم وأحزم من المرأة في الشؤون الحياتية ؛ لأن المرأة بطبيعتها عاطفية فتجعلها مترددة في إتخاذ القرارت بالإضافة الا أن الرجل عليها من بداية المهر وتأثيث الحياة الزوجية والنفقة الزوجية من مسكن وملبس ومأكل وغيرها من متطلبات الحياة الاسرية. هذا لا يعني ان المرأة ليس لها دور أو قرار قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ) والمرأة راعية في متطلبات زوجها وهي مسؤولةً عن رعيتها....
ويرجع حق الزوج في الطاعة إلا أنه أصلب وأحكم وأحزم من المرأة في الشؤون الحياتية ؛ لأن المرأة بطبيعتها عاطفية فتجعلها مترددة في إتخاذ القرارت بالإضافة الا أن الرجل عليها من بداية المهر وتأثيث الحياة الزوجية والنفقة الزوجية من مسكن وملبس ومأكل وغيرها من متطلبات الحياة الاسرية. هذا لا يعني ان المرأة ليس لها دور أو قرار قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ) والمرأة راعية في متطلبات زوجها وهي مسؤولةً عن رعيتها....
• عدم خروج الزوجة بدون
اذن زوجها ثاني حقوق من حقوقة:
الزوجة يجب أن تطيع
زوجها في كل حق من حقوق زوجها كذلك يجب على الزوجة الا تخرج من بيتها من دون
أذن زوجها لأن الزوج من واجبة أن يغار على زوجته ليحفظ عرضها ويصون كرامتها
ويبعدها عن مايخدش سيرتها وسمعتها، والزوج له الحق أن يمنعها عن الخروج إلا
لسببٍ شرعي مثل أن تزور أهلها ووالديها وألا يجوز له أن يمنعها منه لان في
ذلك قطع لصلة الارحام، ويجب كذلك أن يجوز لها الخروج من أجل تمريض والديها
إذا تعينت لذلك، واللائق على الزوجين أن يتفاهما في أمر الخروج من المنزل
لتجنب المشاكل والمزاحمات الزوجية.
• المحافظة على سمعة الزوج
وماله وكرامتة:
ومن حق الزوج على زوجتة
انها تحافظ على سمعته وكرامتة وعرضة وان تكون امينة على مالة لا تأخذ منه الا
بالمعروف ويجب عليها كتمان سرة وستر عيوبة لان الزوجة موطن سر الزوج والصق
الناس به، وأعرفهم بخصائصة، فيجب عليها حفظ ماله وأسرارة وعرضة وعدم إفشاء أي
سر من أسرارة أمام الناس والمحافظة على أسرار الزوج وستر عيوبة ولاتظهرها.
خاتمة البحــــــث
لقد ذكرت في هذا البحث
حقوق الزوجة على زوجها .... وطريقة القيام بها وإن الزوج الذي يقوم بها هو الزوج الصالح ياأخواتي ،
الذي يراعي هذه الحقوق كلها ويؤديها إبتغاء
وجه الله وحتى يرضى الله عنه ويكون من عباد الرحمن ، الذين
يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وإجعلنا للمتقين إمام ... فهذا الزوج هو الزوج الأمثل لحماية الزوجة والقيام بواجباته
والمحافظة على أسرتة وأبناءة ...وذكرت أيضا الحقوق التي للزوج على زوجته ، ,هو نداء للزوجات ليسمعن له هنا ، أيتها الزوجات أنتن إحرصن على سعادة أزواجكن وإجعلن من بيوتكن جنات يأوي إليها الأزواج ؛ حتى يجدوا من قلوبكن وبشركن ونظافتكن مسكناً لهم ، وحذار حذار من الغفلة والتفريط والتساهل في هذه الحقوق ، فيجب على جميع الزوجات والأزواج القيام بجميع بنود هذه الحقوق والقيام بما أمرة الله عز جلالة ومقامة ، فمن إبتغى مرضاة الله أتمها جميعها .ستكون ثمرة هذا الزوج وهذه الزوجة الذين يقومون بأداء الواجبات ، ثمرةً جميلة بناءة وأسرة تنعم بالسكون العاطفي والهدوء النفسي ، فالأسرة المترابطة المتحابة أساسها الزوج الصالح والزوجة الصالحة التي تقوم بواجباتها تجاه زوجها وابنائها وتربيتهم تربيةً صالحة لتنشئ الأجيال الصحيحة ، والزوجة الصالحة التي ترضي زوجها في جميع أمور الحياة وتحمل همومة وأعبائة وتساعده وتعينة في التخلص منها بلكلمة الطيبة والمساعده المعنوية والتخفيف عنه وعند تضايق الزوج لسبب ما فيحتاج إلى عطف معنوي ، وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين ، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر، وتقدم المشورة السليمة له فهي السكن وشريكة الحياة وهي الأم والزوجة والحبيبة ...
والمحافظة على أسرتة وأبناءة ...وذكرت أيضا الحقوق التي للزوج على زوجته ، ,هو نداء للزوجات ليسمعن له هنا ، أيتها الزوجات أنتن إحرصن على سعادة أزواجكن وإجعلن من بيوتكن جنات يأوي إليها الأزواج ؛ حتى يجدوا من قلوبكن وبشركن ونظافتكن مسكناً لهم ، وحذار حذار من الغفلة والتفريط والتساهل في هذه الحقوق ، فيجب على جميع الزوجات والأزواج القيام بجميع بنود هذه الحقوق والقيام بما أمرة الله عز جلالة ومقامة ، فمن إبتغى مرضاة الله أتمها جميعها .ستكون ثمرة هذا الزوج وهذه الزوجة الذين يقومون بأداء الواجبات ، ثمرةً جميلة بناءة وأسرة تنعم بالسكون العاطفي والهدوء النفسي ، فالأسرة المترابطة المتحابة أساسها الزوج الصالح والزوجة الصالحة التي تقوم بواجباتها تجاه زوجها وابنائها وتربيتهم تربيةً صالحة لتنشئ الأجيال الصحيحة ، والزوجة الصالحة التي ترضي زوجها في جميع أمور الحياة وتحمل همومة وأعبائة وتساعده وتعينة في التخلص منها بلكلمة الطيبة والمساعده المعنوية والتخفيف عنه وعند تضايق الزوج لسبب ما فيحتاج إلى عطف معنوي ، وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين ، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر، وتقدم المشورة السليمة له فهي السكن وشريكة الحياة وهي الأم والزوجة والحبيبة ...
ولقد جعل رسول الله
عليه الصلاة والسلام رضا الزوج عن زوجته من أسباب دخولها
الجنة ، قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ] أي إمرأة ماتت وزوجها عنها راض ٍ
دخلت الجنة ] ( 1) فهنا نداء لكل الأزواج والدعوة إلى الترابط والقيام بالواجبات
لتكون المحبة والألفة والترابط ؛ حتى ينعموا بأسرة مترابطة وجيل صحيح.
* المراجـــــع :
• كتاب (( يسألونك في الدين والحياة )) من الجزء 1 / 2 / 5 / 6
تاليف : الدكتور احمد الشرباصي
الناشر : دار الجيل _ بيروت
* المراجـــــع :
• كتاب (( يسألونك في الدين والحياة )) من الجزء 1 / 2 / 5 / 6
تاليف : الدكتور احمد الشرباصي
الناشر : دار الجيل _ بيروت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق