من ضرورات
العمران وحركة الحياة أن يكون هناك تداول للمعلومات والأفكار بين الناس. ونحن الآن
في مجتمع المعلومات نتداول فيه المعلومات بكل سهولة عبر الانترنت والوسائط
المطبوعة من كتب وصحف ومجلات، ولكن لو رجعنا بالتاريخ قليلاً إلى الوراء قبل
اختراع جان غوتنبرج لآلة الطباعة عام 1447، فكيف كان الناس يسجلون المعلومات
المكتوبة؟ كيف كانوا يكتبون؟ كيف كانوا يتداولون الكتب فيما بينهم؟
▼
الخميس، 22 ديسمبر 2016
الاثنين، 5 ديسمبر 2016
• ما هو ضغط الدم ولماذا يرتفع؟
ارتفاع ضغط الدم، ذلك القاتل
الصامت الذي يتسلل إلى أجسادنا، كيف حاول الإنسان أن يعرف نذره الأولى، وما هي طرق
الوقاية من هذا الوباء المعاصر؟
لقد لعب الفن دورا هاما في
لفت أنظار العلماء والأطباء إلى أن الدم الذي يسري في العروق له قوة اندفاع تختلف
باختلاف حجم الشريان ودرجة قربه من القلب، ففي العصور الوسطى ومع العنف الذي ساد
الحياة آنذاك ارتقى الفن وأبدع الفنانون في تصوير ما يجري من أحداث جسام، وظهرت
اللوحات الفنية الرائعة التي ترسم تنفيذ أحكام الإعدام وجرائم القتل والمعارك التي
تدور، وصور الفنانون الدم وهو يخرج من الشرايين الصغيرة على هيئة نقط من الدم، ومن
الشرايين المتوسطة على هيئة دفعات قوية متتالية، أما من الشرايين الكبيرة كشريان
الرقبة فقد رسم الفنان اندفاع الدم كنافورة منطلقة الاندفاع.
الأحد، 4 ديسمبر 2016
• إفرازات طبيعية تقوم بمهمة المبيدات والمستحضرات الكيمائية
لعل الأعشاب الضارة في طليعة الآفات الزراعية
استفحالا وإضرارا واستعصاء. فحسبك أنها تسبب تلفا بالغا للمحاصيل الزراعية في
الولايات المتحدة، وقد بلغ ذلك التلف حسب آخر الاحصاءات (10,000) مليون دولار
سنويا.. هذا رغم مبيدات الأعشاب - وهي مستحضرات كيمائية - التي يرشها المزارعون
الأمريكيون وقد بلغت جملتها في الإحصاءات السالفة الذكر 400 مليون رطل في السنة،
يستثنى من ذلك بعض المزارعين .. نذكر منهم جاري يونج على سبيل المثال. فقد حرص هذا
المزارع أشد الحرص على الامتناع عن استعمال المبيدات الكيمائية، ومع ذلك فقد نجح
في التغلب على الأعشاب الضارة في حقوله التي تبلغ مساحتها (260) فدانا، فكيف تسنى
له ذلك؟
السبت، 3 ديسمبر 2016
• لماذا تكتب؟ لماذا تكتب الرواية؟
يبدو أنه سؤال أزلي. فقد تكرر كثيرا
في الماضي وما زال يتكرر حتى الآن. والإجابة عنه تختلف تبعا للكاتب وللعالم الذي
ينتمي إليه ولكنها تؤكد كلها أن الكتابة بالنسبة للكاتب ليست عملا إضافيا بقدر ما
تمثل نوعا من الحياة الشاملة.
لماذا نكتب؟
هكذا تساءلت الكاتبة الإنجليزية
روزماري فريدمان في مقال قصير طريف نشره ملحق الكتب الجديدة الذي يظهر أسبوعيا مع
صحيفة الصنداي تايمز. وفي تساؤل الكاتبة هذا دليل آخر على حيوية السؤال وأزليته
معا. فكل جيل من الكتاب يطرح السؤال، وتكون له نظرته الخاصة المختلفة عن نظرة
الجيل السابق عليه. بل تختلف نظرة أبناء الجيل الواحد من الكتاب، داخل الثقافة
الواحدة أو اللغة الواحدة أيضا. فماذا كان جواب الكاتبة الإنجليزية؟