نصائح لتحقيق التوازن بين رياضة الطفل ومذاكرته
مع عودة المدارس وبدء الدراسة.. تواجه كثيرٌ من الأمهات مشكلة كيفية تحقيق التوازن بين ذهاب طفلها إلى التمرين -التدريب- في النادي لأيام وساعات محددة، وتوفير وقت للدراسة وعمل الواجبات اليومية، هذا مع الاعتراف بقيمة وتأثير ممارسة الرياضة من الناحية الجسدية والاجتماعية واكتساب القيم على الطفل كذلك.
فما هي الطرق والنصائح لتحقيق التوازن بين طفلك -طفلتك- الرياضي والتزامات المذاكرة؟
فوائد ممارسة الرياضة للأطفال
· ممارسة الطفل للرياضة تكسبه العديد من الأشياء الإيجابية؛ كتحسين مهارة التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء، والشعور بالانتماء والرضا في إتقان مهارات أخرى.
· تعلم الطفل الروح الرياضية والعمل الجاد نحو هدف ما، سواء للطفل بمفرده أو كمجموعة.. كما تساعد الرياضة على بقاء الطفل بصحة ونشاط، وتعالج السمنة.
· الرياضة تمد الطفل بالاستمتاع والترفيه، وتحسين احترام الطفل لذاته وللآخرين، بالإضافة إلى تعزيز النمو البدني والعقلي.
· تعتبر الرياضة وسيلة ممتعة وصحيّة للأطفال، وممارسة الأطفال للرياضة في سن مبكرة، يمكن أن يفيد أيضاً بشكل أفضل في نموهم بشكل عام.
· الانخراط في ممارسة الرياضة يساعد على تحسين الحركة، والتنسيق ما بين الحواس وأعضاء الجسم، فيصبح أكثر وعياً، وأكثر توازناً نفسياً وجسدياً بالمدرسة.
· يمكن استخدام التمرين كشكل طبيعي من أشكال تخفيف التوتر للأطفال، الذين قد يواجهون مواقف حياتية مرهقة بالمدرسة ووسط بعض سلوكيات التنمر.
· والتمارين تساعد على الوقاية من التوتر والقلق، بتنشيط أجزاء الدماغ التي تطلق الشعور بالسعادة؛ من خلال مواد كيميائية كالدوبامين والسيترونين.
ممارسة الرياضة.. تحسن الأداء الأكاديمي
· المشاركة في البرامج الرياضية منذ الصغر لها ارتباط قوي بتحسين الأداء الأكاديمي، وتطوير مهارة الانتباه، مع توفير فرص للتميز خارج الفصل الدراسي.
· يمكن أن تُسهم فترات اللعب في تنمية الشخصية، كنمو السلوك والقيم الإيجابية؛ كالصدق والعمل الجماعي والالتزام واحترام الآخرين وفهم القواعد والتعليمات.
· وفقاً للدراسات العلمية، يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة على تحسين احترام الطفل لذاته؛ نظراً لأن المنافسة في الرياضة تتطلب التحمل البدني والعقلي والعاطفي.
· حيث يتعلم الأطفال الدافع والتصميم والفوائد طويلة المدى للتدريب والعمل نحو هدف، كما أنّ الشعور بالإنجاز أثناء ممارسة الرياضة يعزز من ثقة الطفل بنفسه.
· تساعد ممارسة الرياضة الجماعية الأطفال على الارتباط ببعضهم البعض، حيث تتطلب الرياضة التعاون مع الآخرين، وتعلّم اللعب النزيه والاستمتاع مع الآخرين.
· كما قد يطور الطفل كذلك إحساساً صحياً بالمنافسة مع زملائه في الفريق، مما يمنحه مهارات أفضل للتفاعل مع الآخرين في المدرسة والمنزل.
· إنّ ممارسة الرياضة في وقت معين ومن خلال برنامج محدد يساعد الطفل على تطوير قدراته القيادية من خلال تنظيم الجدول والفريق.
· ممارسة الرياضة تعلم الأطفال القيام بأدوار قيادية؛ كالتعامل مع المشكلات وتطوير إستراتيجيات اللعبة، وتشجيع أعضاء الفريق، وقيادة الفريق.
· ممارسة الرياضة للأطفال تسمح لهم بإظهار مهاراتهم وصفاتهم القيادية، من خلال المشاركة في قيادة المجموعة والحفاظ على وجودهم في اللعبة.
ممارسة الرياضة تعلم الطفل احترام الأكبر
· مع الرياضة والانضمام إلى فريق.. يتعلم الأطفال أنهم جزء من فريق يتطلب نفس الجهد من جميع الأعضاء لتحقيق النجاح.
· يتعلم الأطفال احترام الأكبر، القائد، المعلم والوالد.. السلطة، والقواعد وزملاء الفريق والخصوم، الرياضة بيئة تعليمية محفزة للأطفال، وترفع من مستوى دافعيتهم للتعلّم.
· تساعد التجارب الرياضية على بناء صورة إيجابية عن الذات لدى الأطفال، كما أن المشاركة تعد وسيلة مفيدة لزيادة مشاعر الرفاهية الجسدية والعقلية.
· تقلل من جنوح الأحداث والسلوك العدواني لدى الأطفال، حيث إن استثمار الوقت بشكل إيجابي يحد من السلوكيات العدوانية والسلوكيات السلبية عموماً.
· كما تمنح ممارسة الرياضة للطفل تجارب عاطفية كثيرة؛ كالفرح بعد الفوز والحزن والإحباط بعد الخسارة.
· ولا ننسى أن مشاركة الأطفال في الرياضة الجماعية تجعلهم مشغولين، وتساعدهم على تعلم مهارات جديدة؛ حيث تمنحهم أمراً مثمراً ومهماً للقيام به.. حيث إن وجود الكثير من وقت الفراغ يمكن أن يعطي للأطفال فرصة لاكتساب عادات سيئة.
11 طريقة لتحقيق التوازن بين الرياضة والمدرسة
1. علمي طفلك تنظيم وقته، وعمل جدول للأوقات التي يذهب فيها للدراسة ومواعيد الذهاب للنادي.
2. ترتيب أولويات طفلك حسب الأكثر أهمية.. فالمهم ثم الأقل أهمية، واجعلي الرياضة منفذاً ووسيلة للراحة من الضغوط اليومية بصفة عامة.
3. اجعلي لطفلك هدفاً من الرياضة التي يمارسها، مثل: أن يحقق بطولة أو مركزاً، حتى يكون لديه دافع، ويستطيع تنظيم وقته للوصول لما يريد.
4. الرياضة تعمل على تعزيز الصحة الجسدية وبقاء الطفل نشيطاً؛ فالحياة بأسلوب نشط منذ سن مبكرة، يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بحالات طبية خطيرة.
5. من الممكن استغلال حاجة وحب الطفل للرياضة والالتزام بمواعيد التمارين، في الضغط عليه للانتهاء من واجبه المدرسي على خير وجه، وتنظيم وقته.
6. وازني دائماً بين تقديم الهدايا وتحفيزك للطفل في حال نجاحه الدراسي مرة، وتميزه الرياضي حيناً آخر.. ما يدفعه للتوازن بين الاثنين لكسب المزيد.
7. إنّ تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة سيكون له فوائد كثيرة على المدى القريب والبعيد، حيث إن وقت الطفل سيتم إشغاله بين المدرسة والرياضة فقط.
8. ما يقلل من انشغال الطفل بالأجهزة الإلكترونية، التي قد تسبب مشاكل صحية ودراسية ونفسية للطفل؛ في حال انشغل بها لفترات زمنية طويلة.
9. حيث إن الدراسات تشير إلى أنّ الأطفال يقضون فترات زمنية طويلة على أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية المختلفة، وما ينتج عن ذلك من ضعف دراسي.
10. لهذا على الوالدين والمعلمين زيادة الاهتمام بالأنشطة الرياضية للأطفال، والتي لا تتوقف فوائدها على النمو الجسدي والصحي فقط.
11. بل تتعدى ذلك لتكون سبباً في التعلّم والنمو الانفعالي والسلوكي والقيمي للطفل، مما ينعكس إيجاباً على بناء شخصيته.. شرط التوازن والتوفيق بين الاثنين.
إقرأ أيضاً:
10 أسئلة للتعرف على أداء طفلك في المدرسة
وسائل التهوية في العمارة الإسلامية
الاكتئاب عند الأطفال.. علاماته وأسبابه وعلاجه
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين
المصدر: 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق