الخميس، 16 نوفمبر 2023

• وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المراهقين


أرقام جديدة عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين

على الرغم من أنه لم يكن معروفاً في البداية سوى القليل عن كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين، إلا أن تأثيراتها على المراهقين أصبحت واضحة.

فالتكنولوجيا قد تزيد من ضغط الأقران والتنمر، بينما تؤدي أيضاً إلى زيادة تعاطي الممنوعات ومخاوف تتعلق بالصحة النفسية، هناك وجهات نظر عديدة وغنية حول هذا الموضوع.

منذ بداية الاستخدام العام للإنترنت في عام 1991، وجد الناس طرقاً مبتكرة لاستخدام هذه التكنولوجيا. ومع تطورها وتوافرها، ارتفع استخدام المراهقين للإنترنت بشكل حاد.

تستفيد الشركات من تأثير وسائل الإعلام على المراهقين، لأن المراهقين هم العملاء الأكثر قيمة، فمن غير المرجح أن يختفي التسويق المستهدف للمراهقين. إن مراهقي اليوم، المعروفين باسم الجيل Z، هم كمجموعة، متصلون باستمرار من خلال التكنولوجيا مقارنة بالأجيال السابقة.

حقائق عن تكنولوجيا الجيل Z

لفهم الزيادة في استخدام المراهقين للتكنولوجيا، يمكن استخدام الإحصائيات لرسم صورة واضحة لثقافة الشباب الجديدة. وبعض الحقائق المهمة عن تكنولوجيا الجيل Z التي يجب أن تتعرفوا عليها:

·      95 %  من المراهقين، يتمكنون من الوصول إلى الهواتف الذكية.

·      45 %  من المراهقين متصلون باستمرار من خلال التكنولوجيا.

·      44 %  من المراهقين يستخدمون الإنترنت في أوقات مختلفة خلال اليوم.

·      76 %  من المراهقين يعتقدون أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليس ضاراً.

·      24 %  من المراهقين يجدون أن وسائل التواصل الاجتماعي سلبية.

·      45 %  يعتقدون أن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي له تأثير محايد أو إيجابي عليهم.

·      43 %  من المراهقين يشعرون بالضغط للحفاظ على مظهر خارجي معين عبر الإنترنت.

·      37 %  من المراهقين يشعرون بالضغط للحصول على "إعجابات" افتراضية.

·      71 %  من الذين يقضون على الإنترنت 5 ساعات أو أكثر، ترتفع نسبة عوامل خطر الانتحار لديهم.

المواقع الأكثر شعبية

وبغض النظر عن إدراك هذه الآثار السلبية، فإن استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي مستمر في التزايد. على الرغم من أن فيسبوك كان يهيمن على السوق ذات يوم، إلا أن المراهقين يفضلون منصات أخرى. بعض مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية للمراهقين هي:

·      سناب شات

·      موقع YouTube

·      إنستغرام

ضغط الأقران ووسائل التواصل الاجتماعي

يُعد ضغط الأقران في سن المراهقة مشكلة على الرغم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ ومع ذلك، عند الجمع بين وسائل التواصل الاجتماعي وضغط الأقران، يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص. مع إشارة أن 59% من المراهقين تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت، والذي يُشار إليه أيضاً باسم التنمر عبر الإنترنت، فإن قدرة المراهقين على الشعور بالضغط من وسائل التواصل الاجتماعي واضحة.

كان يُعتقد سابقاً أن ضغط الأقران يحدث فقط في التجمعات الاجتماعية بالمدرسة الثانوية، لكن وسائل التواصل الاجتماعي أنشأت نظاماً جديداً يشجع المراهقين أيضاً على ذلك، لقد وجدت الدراسات أن ما يصل إلى 75% من المراهقين شعروا بالضغط لشرب الممنوعات بعد رؤية أصدقائهم ينشرون عن هذه الأنشطة عبر الإنترنت.

كيفية الوصول إلى المحظورات

لا تضغط وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين لتناول المحظورات فحسب، بل إنها بمثابة منفذ لتجارتها عبر الإنترنت. في بعض الحالات، يتواصل الشخص مع شخص يعرفه، أو شخص غريب، لعقد صفقة ما وفي حالات أخرى، قد يعني ذلك قيام المراهقين بشرائها عبر الإنترنت، وعادةً ما يحصل ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

سواء تم شراؤها من خلال اتصالات وسائل التواصل الاجتماعي أو تم شراؤها من "الويب المظلم"، أصبح تعاطي المحظورات بين المراهقين أسهل مع تطور التكنولوجيا. بسبب الطبيعة التخريبية للتجارة عبر الإنترنت، حيث واجه الباحثون صعوبة في تحديد عدد ما يتم بيعه ولمن. وبغض النظر عن هذا النقص في البيانات، فإن التقارير الإخبارية عن الوفيات الناجمة عن المواد التي تم شراؤها عبر الإنترنت تشير إلى أن هذه مشكلة خطيرة.

وسائل التواصل الاجتماعي والصحة النفسية

وسائل التواصل الاجتماعي تُخضع المراهقين لتأثيرات معقدة لضغط الأقران والتوقعات غير الواقعية للحياة التي يتم تسهيلها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة المخاوف المتعلقة بالصحة النفسية لدى المراهقين.

في حين تم إلقاء اللوم على العديد من الجناة في زيادة مشاكل الصحة العقلية بين المراهقين، تشير إحصاءات وسائل التواصل الاجتماعي والصحة النفسية بوضوح إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً كبيراً. من خلال ما توصل إليه الباحثون:

1.    حدد الباحثون استخدام المشاركين لوسائل التواصل الاجتماعي بـ30 دقيقة فقط كل يوم، أنه بعد 3 أسابيع، وهذا سيشعر المراهقين باكتئاب أقل وحدة.

2.    حدد الباحثون أن الشابات يشعرن بالسوء تجاه مظهرهن ويشعرن بالاستياء من أجسادهن بعد النظر إلى الملفات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي للنساء اللاتي يعتبرنهن أكثر جاذبية.

3.    كد الباحثون أن هناك علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة القلق الاجتماعي ومشاعر العزلة ومشاعر الوحدة.

4.    قلة عدد الأصدقاء و"الإعجابات" ساهمت في زيادة الاكتئاب.

5.    رؤية أشخاص آخرين يستمتعون ويقضون الوقت مع الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى مشاعر العزلة وعدم الكفاءة المرتبطة بالاكتئاب عند المراهق.

إقرأ أيضاً:

حلول لمشكلة تدخل الأجداد في تربية الأحفاد

أفضل النصائح للتعامل مع التشاجر بين الأشقاء

أعراض فقدان الشهية العصبي لدى المراهقين

أسباب انخفاض طاقة المراهق وحلولها

خطوات لتعليم طفلك مواجهة المتنمرين

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين

المصدر: 1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق