الخنجر اليمني
خنجر يتمنطقه اليمني على وسطه يسمى بـ«الجنبية»، ولعل سبب التسمية يعزى إلى أنها تلبس على الخصر بِمَيَلان نحو أحد الجوانب. كان شكلها في البداية «خنجر يربط بحزام قماشي»، وبمرور الزمن وتأصل العادات، اختلفت وتنوعت أشكالها وأحجامها، وأساليب ارتدائها.
فعلى
الأرجح ومن خلال الأشكال المنقوشة على الأحجار الأثرية للجنبية، فإنها كانت في
فترات ما قبل الميلاد هلالية الشكل، وربما أن لذلك دلالة دينية، خصوصًا وأن قدامى
اليمنيين كانوا يعتبرون القمر أو «ألمقة» من كبار الآلهة، وجعلوا له معبدًا من
كبار معابدهم أطلقوا عليه معبد أوام. ما يهمنا أن شكل الجنبية كان وإلى الآن
مرتبطًا بشكل الهلال، كما هو في التمثال البرونزي الذي عثر عليه في معبد أوام
للملك معد يكرب الذي حكم في القرن السادس قبل الميلاد.
وكما
تنوعت أشكال الجنبية بحيث صار للكثير من القبائل أشكال معينة منها، فقد تنوعت
واختلفت أيضًا وظائفها الاجتماعية؛ إذ كانت قديمًا تستخدم كوسيلة صيد، ثم تطورت
لتستخدم سلاحًا في الحروب، أو للدفاع على النفس من الحيوانات المفترسة التي كانت
كثيرة الانتشار آنذاك، أو من قاطعي الطرق المنتشرين على طول الطرق التجارية من
اليمن وحتى بلاد الشام.
سوق الجنابي في صنعاء
اشتهرت اليمن بصناعة
الخناجر والسيوف، وامتلأت حوانيتها ومتاجرها بعرض أنواع مختلفة ومتنوعة منها
خصوصًا الجنابي، فقد ذكر (ولتر هرس) الذي زار اليمن عام 1892م في وصفه لأسواق
صنعاء: «إن أكثر المتاجر أهمية هي تلك الخاصة بالصاغة وصانعي الأسلحة... إلا أن
المهارة الحقيقية لصاغة صنعاء، والذين يستحقون الشهرة التي اكتسبها عملهم، تبدو في
صناعة أغمدة الخناجر التي يحلى الكثير منها بالفضة، وأحيانًا بالذهب. ويولي الكثير
من الأهالي، النصل اهتمامًا أكبر من الاهتمام الذي يولونه للأغمدة، وهو الاسم الذي
يطلقونه على الخناجر، والمرغوب منها بشكل عام هو الأقدم...، وتعرض أثمان مرتفعة
لأفضل النماذج منها، تباع قطعتا الجنبية كلًا على حدة في معظم الأحيان ، واليمني
الذي يجد نصلاً يناسبه يقتني له غمدًا وفق ذوقه وثروته»...
وفي
مدينة مشهورة بالصناعة مثل مدينة صنعاء نجد صانعي الجنابي يتوارثون الحرفة جيلا
بعد جيل، حتى أن بعض الأسر تتوارثها لأكثر من عشرين جيلًا، حيث إن ما يقرب من
(%90) من صانعي النصال و(%69) من صانعي الأغمدة ورثوها عن أسلافهم، وهذه الأسر
العتيقة تسيطر على الحرفة في أسواق صنعاء القديمة، ولا تسمح للآخرين بالتنافس
خصوصًا من الصناع الجدد القادمين من خارج صنعاء، ونجد ذلك جليًا بالمقارنة بين عدد
الحوانيت في سوق الجنابي التي يعمل فيها المقابض (رأس الجنبية) والنصل (الخنجر)
والتي كانت في العام 1971م زهاء (47) حانوتًا، لترتفع في العام 1994م، أي بعد زهاء
ثلاثة وعشرين عامًا إلى (65) حانوتًا، لتتراجع في آخر مسح وحصر للحرف التقليدية في
مدينة صنعاء القديمة، خلال عام 2010م إلى 48 حانوتًا فقط.
بالنسبة
لحوانيت صناعة الأحزمة والعسوب، فقد كانت عام 1971 تبلغ 45 حانوتًا، لترتفع العام
1994م إلى 50 حانوتًا، ثم لتنخفض في مسح 2010م إلى 36 حانوتًا. وهو ما ينبئ بسيطرة
تلك الأسر، ويشير في نفس الوقت إلى تدهور سوق الحرف اليدوية برمته.
صناعة الجنابي
تتكون
الجنبية من المقبض والمبسم والنصل والعسيب والحزام. ولكل قطعة يوجد حرفيوها
وصناعها وأسوقها الخاصة؛ فنجد - مثلاً - حرفيين متخصصين في تشكيل المقبض، وحرفيين
متخصصين في صقل النصال وآخرين متخصصين في صناعة الأحزمة وزخرفتها وتطريزها،
وحرفيين متخصصين في صناعة الغمد (العسيب)؛ بل وهناك بعض الحرفيين في سوق العسيب
متخصصين فقط في صناعة الغمد المعروف (بالثومة)، وهو غمد مائل إلى جهة اليمين،
ويرتديه في الأغلب طبقة السادة والقضاة.
وكانت
تشارك عدة أسواق وحرف في صناعة الجنبية بشكل غير مباشر، مثل الحدادين الذين يصنعون
النصال، والنجارين الذين يقطعون الخشب الخاص بالعسيب، وصانعي الجلود الذين يصنعون
ويصبغون الأحزمة، ولهم سوق مجاور لسوق الجنابي.
أدوات صنع الجنابي
·
التربوع:
طاولة من الخشب يوضع عليها قرن الجنبية (المقبض).
· منشار صغير: يستخدم لتشكيل القرن.
· مبرد: آلة مصنوعة من الحديد تستخدم لبري
القرن.
· موقد نحاسي.
· كماشة.
1) المقبض أو رأس الجنبية:
يعتبر العنصر الأهم في
الجنبية والمحدد الرئيس للقيمة المالية والاجتماعية لها. وكان يصنع عادة من قرون
وحيد القرن إلى أن تم حظر استيراده من قبل الأمم المتحدة، فتم استبداله بقرون الأثوار
والجواميس الهندية والخشب والعاج.
وتعتبر المقابض المصنوعة
من قرون وحيد القرن هي الأغلى ثمنًا والمعتد بها، وكلما كان رأس الجنبية قديمًا،
ومحافظًا عليه كلما زادت قيمته.
وتوجد عدة أنواع من
المقابض تختلف قيمتها وأثمانها، ولكن أثمنها وأجودها المقبض المسمى بـ«الصيفاني»،
والذي قد يصل سعر بعضها إلى عشرات الآلاف من الدولارات، حتى أن إحداها بلغ سعرها
المليون دولار، وهي ما تعرف بسيدة الجنابي، ويبلغ عمرها ما يقارب الألف عام،
وتوارثها وتناقلها الكثير من مشائخ وحكام اليمن جيلاً بعد جيل.
وتتم صناعة المقبض
بأدوات يدوية بسيطة، فيتم ابتداءً تقطيع وتشكيل القرن ونحته بشكل مخروطي وصنفرته
جيدًا، ثم تثقيب واجهته ثقوبًا صغيرة، ليغرز فيها دبابيس صغيرة من الفضة إن كانت
الجنبية باهظة الثمن؛ ومن النحاس والحديد إن كانت من النوع العادي أو الرخيص. بعد
ذلك يتم تركيب قطعتين ذهبيتين، تسميان ذهبًا حميريًا، تركب إحداها في أعلى المقبض،
والأخرى في أسفلها، وتثبتان من الخلف بقطعة فضية أو نحاسية. وتختلف نوعية القطعتين
باختلاف سعر الجنبية وجودتها، فإن كانت من الباهظة الثمن، فتكون القطعتان عادة
ذهبًا خالصًا.
2) المبسم:
حزام صغير مزخرف من
المعدن، يحيط بأسفل المقبض، ملامسًا بداية النصل. ويكون المبسم من الذهب أو الفضة
أو النحاس بحسب نوع وقيمة الجنبية.
3) النصل:
وهو من الأشياء المهمة
في تحديد أصالة الجنبية، فكلما كان الحديد المصنوع منه النصل ذا نوعية جيدة وصلبة،
كلما زادت جودة الجنبية، والنصل المصنوع من الصلب يحتاج إلى صقل وتلميع بين فترة
وأخرى، حتى يحافظ عليه. وتوجد عدة أنواع من النصال، أجودها وأعرقها النصل الحضرمي.
والنصل عبارة عن خنجر
عريض من أعلى وحاد من الأسفل مع انحناء يشبه النصف هلال إلى جهة اليسار، ويوجد في
منتصف النصل خط طولي بارز مجوف يسمح بدخول الهواء عند الطعن، مما يجعل الطعنة
خطيرة وقاتلة، كما يوجد في أعلى النصل لسان بطول
5سم يدخل في مؤخرة المقبض، رابطًا ما بين النصل والمبسم، بعد تثبيته بلحام
قوي خاص.
4) العسيب:
هو غمد الجنبية، وهو
قطعتان خشبيتان من شجرة الطنب أو البرقوق، يتم لصقهما ببعضهما، ويغلفان بجلد ناعم
أصيل، وخيوط الخيزران على شكل ضفائر ملونة، وتغطى الفجوة بينهما بالقصدير حفاظًا
على النصل من الذحل.
وهناك عدة أنواع من
العسوب، تعزى للقبائل أو لبعض المناطق، منها البكيلي، أو المذحجي، والحضرمي، وإن
كان العسيب الحاشدي هو الأكثر انتشارًا.
5) الحزام:
وهو من حزام جلدي يثبت
العسيب عليه من المنتصف، ويرتدى على الخصر. وعادة ما تكون الأحزمة مطرزة ومنقوشة
بعدة أشكال بخيوط متينة على واجهة من قماش القطيفة، تكون لدى الأغنياء وأصحاب
الوجاهة والجاه من الذهب أو الفضة، ومن ثم تلصق على جلد عريض الجانبين غير قابل
للانثناء نحو الداخل أو الخارج. وتوجد عدة أنواع من الأحزمة، منها الكبسية
والمتوكلية، وأشهرها المفضلية.
وقد تأثرت الصناعة
التقليدية للجنابي بعدة عوامل، أهمها قرار الأمم المتحدة بحظر استيراد قرون وحيد
القرن، ودخول المكائن والآلات الحديثة في سوق الحرفة؛ كما أدى استيراد النصول
والأحزمة من دول أخرى مثل الصين إلى غزو الأسواق بجنابي تفتقد الجودة والأصالة.
وعمومًا فالجنابي المصنعة يدويًا وبأدوات تقليدية هي الجنابي المعتبرة، والتي تمثل
جودة وقيمة حقيقية معنوية ومادية، لها عشاقها الذين يدفعون في بعضها أسعارًا خيالية.
الجنبية في العادات والأعراف اليمنية
للجنبية
مكانة اجتماعية وقيمة رمزية مهمة في المجتمع اليمني، فإلى جانب أنها تلبس كزينة
للرجل اليمني، فإنها في أغلب المناطق القبلية تحدد المكانة الاجتماعية والمالية
للمتمنطق بها. كذلك بالإمكان معرفة قبيلة الرجل من نوع الجنبية التي يرتديها.
وكثيرًا ما تستخدم الجنبية حسب الأعراف القبلية كوسيلة رمزية لحل النزاعات
والخلافات، بالإضافة إلى استخدامها في الكثير من الرقصات الشعبية المشهورة.
ولتبيان
ذلك، لا بد لنا أن نورد بعض تلك الاستخدامات الاجتماعية:
1) الجنبية كتمييز طبقي
تنتشر
الجنبية الآن في الكثير من المناطق اليمنية حتى تلك التي لم تكن منتشرة فيه، حتى
لتكاد تمثل رمزًا للهوية الوطنية، بل ولا تزال تمايز بين بعض القبائل وبعضها
البعض، إذ يختلف شكل الجنبية البكيلية عن الحاشدية والمذحجية عن كليهما، واليافعية
مختلفة أيضًا، والحضرمية تختلف عن الجميع.
ليس
هذا فحسب بل إن نوع وطريقة لبس الجنبية، يدلان على مكانة الرجل الاجتماعية داخل
قبيلته، فلرجال كل طبقة اجتماعية نوعية خاصة من الجنابي وأسلوب خاص في ارتدائها،
يميزهم عن البقية.
وتقول
المرويات إن أصل هذا التقليد شكوى تقدم بها أحد الفقهاء إلى حاكم صنعاء، يعبر عن
استيائه من ارتداء أحد الحرفيين في سوق الجلد، لبس شيخ قبلي، فأصدر الحاكم قرارًا
يقضي بإلزام كل طبقة اجتماعية بلباس معين، يحدد مكانته والطبقة الاجتماعية التي
ينتمي إليها، ومن ضمن ذلك الجنبية.
وبمرور
الوقت تحددت جنابي معينة بأشكال معينة يرتديها أبناء طبقة معينة بأسلوب معين، كما
هي الحال في من يحق لهم ارتداء الجنبية المعروفة بالثومة، ذات العسيب المائل جهة
اليمين والغمد المصنوع من الفضة، والتي لا يرتديها في العادة إلا رجالات طبقة
الهاشميين والقضاة، أما الجنبية التي تلبس وتوضع في منتصف الحزام، فهي تدل على
طبقة القبائل، ويرتديها جميع رجال القبائل، وما يميز شيخ القبيلة، هو نوع وقيمة
الجنبية، وليس طريقة ارتدائه لها، أما طبقة المهمشين أو ما يعرفون بأبناء الخمس أو
الأطراف، فقد كانوا ممنوعين من ارتداء الجنبية بشكل عام، ويسمح لهم بحمل خنجر صغير
في الجانب الأيمن من خصره، يستخدمونه عادة في الذباحة أو الدفاع عن أنفسهم.
تغير
الوضع كثيرًا عقب ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م والتي عمدت إلى تقليص
حالات التمايز الطبقي، فصار لأغلب الناس ومن أي طبقة اجتماعية كانت، أن يرتدوا
الجنابي بالطريقة التي تروقهم، وصار أغلب الناس يرتدون الجنبية التي تثبت في منتصف
الحزام، والتي تكاد تصبح الآن أحد رموز الهوية الوطنية الجامعة.
تقلص
كثيرًا ارتداء أبناء طبقة الهاشميين والقضاة لعسيب الثومة، رغبة منهم في الذوبان
الاجتماعي، وصار من حق الفئات المهمشة ارتداء الجنابي، فارتدوا الجنبية الأكثر
انتشارًا وهي التي ترتدى في منتصف الخصر، وهذا سهل لكلتا الطبقتين الاندماج في
المجتمع الحديث دون تمييز شكلي.
2) استخدام الجنبية لحل النزاعات
بالرغم
من كون الجنبية سلاحًا أبيض، إلا أن هناك قواعد وأعرافًا قبلية صارمة، لاستخدامها،
فإخراج الجنبية والتلويح بها للطعن أثناء العراكات والمشاحنات، يعتبر اعتداء
كبيرًا يصم مرتكبها بالعار، ويغرم غرامة كبيرة قد تصل إلى دفع مرتكبها نصف دية
كاملة، هذا إذا لم يصب بها الشخص الآخر، وإلا فإن الغرامة تتضاعف.
والجنبية
تعد وسيلة مهمة من وسائل فض النزاعات والترضية للخصوم عند القبائل، فعند حصول أي
خلاف، وأراد المتخاصمان حله، فيلجأون إلى محكم، يطلب منهم أول ما يطلب، تسليم
جنابيهم ضمانًا لقبول حكم المحكم، بما يسمى «العدال».
لا
تعاد الجنبية إلا بعد تنفيذ الحكم الصادر من قبل المحكمين. وعدم رد الجنبية فيه
عيب كبير، إذ تعد الجنبية أغلى ما يملكه اليمني من الناحية المعنوية؛ لهذا فوضعها
للعدال يعني بأنه يتخلى مؤقتًا عن رمز افتخاره واعتزازه. أيضًا في حالة رغب شخص حل
خلاف مع شخص آخر وإرضاءه، يقوم بإخراج جنبيته وتحكيمه، فيكون ذلك بمنزلة قبول بحكم
غريمه، ينتهي عادة بقبول الغريم هذه الترضية والتنازل عن الخصومة. أيضًا يقوم أي
شخص مظلوم بكسر عسيبه في السوق لاستنفار أفراد قبيلته، أو أي قبيلة يلجأ إليها،
للنظر في مظلوميته والوقوف معه وإنصافه من غريمه.
3) طلب الحماية:
بإمكان
أي شخص غريب أن يحصل على حق الإقامة والحماية من قبيلة ما، بمجرد أن يقابل أي شخص
فيها حتى وإن كان طفلاً رضيعًا، وذلك بأن يمتشق جنبيته من غمدها، ويضعها أمامه،
ويقول لها أنا قطيرك يا فلان، وبهذا يصبح القطير قطير القبيلة، والقطير هو الشخص
الغريب الذي يحل في أراضي القبيلة مع أفراد عائلته وحيواناته.
4) استخدام الجنبية في الرقص الشعبي
تستخدم
الجنبية في أغلب الرقصات الشعبية اليمنية، وأشهر تلك الرقصات: رقصة (البرع) التي
تؤدى في أغلب المناطق الجبلية، وهي رقصة حربية يؤديها الرجال بشكل جماعي على إيقاع
الطبول، تجسيدًا للاستعداد للقتال، ويظهر الراقصون مهارات استخدام الجنبية، ولا
تتم الرقصة إلا بها.
بتطور
الزمن أصبحت الجنبية وسيلة للتمايز، وصار أسلوب أو طريقة ارتداء الجنبية، ينبئ
بالطبقة التي ينتمي إليها الفرد في القبيلة أو في المجتمع، ومكانته في قبيلته
ومجتمعه ومستواه الاقتصادي.
في
الوقت الراهن لا تزال الجنبية جزءًا أساسيًا من الزي التقليدي المعروف، وتزداد
مكانتها وقيمتها الاجتماعية في الكثير من الأوساط المجتمعية.
بواسطة رفيق سعد العكوري
إقرأ أيضاً:
دور التكنولوجيا في التنبؤ وإدارة الكوارث الطبيعية
كيفية تنمية مهارات حل المشكلات عند الأطفال
فهم الإدراك في نظرية واتزلاويك Watzlawick
تعليم طلاب روضات الأطفال أهمية الاستئذان
دور وسائل التواصل الجماعي في إدارة الكوارث الطبيعية
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
المصدر: 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق