بعد
رحلة سريعة للقاهرة، عاد سعيد الكفراوي إلى بلدتنا الصغيرة منتصرًا: لقد اكتشفت
المكان الذي يجلس فيه نجيب محفوظ. كان هذا الأمر بالنسبة لنا أهم بكثير من إعلان
كولمبس اكتشافه للقارة الجديدة، لحظتها كان الكفراوي شديد الحماس، ومازال كذاك
بالرغم من أن الشيب لم يبق في رأسه شعرة سوداء، وكان هو الذي قادنا إلى مجاهل
القاهرة وخباياها الأدبية...