قامت الحياة العربية ﻗﺒﻞ اﻹﺳـﻼم ﻋـﻠـﻰ
نظام اﻟـﻘـﺒـﻴـﻠـﺔ اﻟـﺘـﻲ كانت تمثل الوحدة اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ والاقتصادية،
وقد اﻗﺘﻀﻰ هذا النظام اﻟﻘﺒﻠﻲ ﻣﻦ
ينطق ﺑﺎﺳﻤﻪ ويحميه، فكان الشاعر هو الذي ﻳﺴﺠﻞ مآثر قومه، ويذيع مفاخرهم، وﻳﻨـﺸـﺮ
محامدهم، ويخوّف أعداءهم
ويخذل خصومهم.