معظم الناس سمعوا بحرقة المعدة، ولكن هل تعلم حقيقتها
أو السبب وراء حدوثها؟ حرقة المعدة، أو الارتجاع المعدي المريئي، العرض الأكثر
شيوعًا لازدياد حمض المعدة بنحو مفرط. حيث يتسرب هذا الحمض الزائد إلى المريء،
مسببًا ألمًا بل ومشاكل صحية حادة حتى.
فإن كنت تتعرض كثيرًا من الأحيان إلى حرقة معدة (أكثر
من مرة في الأسبوع)، فلعلك تعاني مرض الارتجاع المعدي المريئي، والذي يستلزم علاجه
لمنع حدوث تلف حاد. ولحسن الحظ، هناك العديد من الأنواع العلاجية المتاحة.
أولاً: التعرف على حرقة المعدة
1) اعلم كيف يساعد حمض على الهضم
المعدة طبيعيًا. تنتج المعدة السائل الحمضي طبيعيًا
لمساعدة الجسم على تحليل الطعام وهضمه؛ حيث تفرز الخلايا الجدارية في المعدة الحمض
كاستجابة لتحفيز هرمون الغاسترين. كما أنه يقضي على المسببات الحمضية في الجهاز
الهضمي، مما يساعد على منع العدوى. ولا يوجد طريقة للتخلص من حمض المعدة كلية، كما
أنك لا تريد فعل ذلك.
· إذا شعرت بانزعاج أو التهاب، فسوف تحتاج
إلى تحديد – بالضبط – ما إذا كان حمض المعدة الزائد هو السبب وراء الألم أم لا.
2) تعرف على أعراض مرض الارتجاع
المعدي المريئي. انتبه لأي علامات أو أعراض
للانزعاج لها علاقة بمرض الارتجاع المعدي المريئي، وهذا يشمل:
· حرقة و/ أو ألم حاد في الصدر، تحت عظم
القص (صدرك). قد يمتد هذا الشعور بالحرقة إلى ظهرك وعنقك وفكك، مستغرقًا من ثوان
إلى ساعات. ويخلط الكثير من الناس، خطأ، هذا الألم بمشكلة القلب (مثل النوبات
القلبية أو الذبحة الصدرية). فإن شعرت بألم في الفك أو الذراع أو كان لديك اشتباه
بنسبة كبيرة في ألم بالصدر، فالتمس العناية الطبية.
· ارتجاع محتويات المعدة (والذي يبدو طعمه
كسائل حامض وحارق) للحلق والفم. هذا قد يتسبب في تذوقك الطعام بطعم سيء ويزيد
اللعاب. وقد تشعر أيضًا بغصة في حلقك.
· انخفاض الجوع أو شبع مبكر (الاحتياج إلى
كمية أقل من الطعام للشعور بالشبع).
· غثيان أو ألم معدة حاد مركزي/ علوي
· سعال مزمن بسبب تهيج حلقك.
3) اعرف ما هي أسباب مرض الارتجاع
المعدي المريئي. يحوي الجسم حلقة من العضلات،
العضلة العاصرة المنخفضة للمريء، التي تُغلق نهاية المريء وتحكم عليه حيثما يتقابل
مع المعدة، وهي تمنع ما في معدتك من الانتقال إيابًا من المعدة، كما تضمن عدم فتح
معدتك إلَّا عند البلع أو التجشؤ فقط. وفي بعض الأحيان، تفشل تلك العضلة في أداء
وظيفتها، مما يؤدي إلى انتقال الحمض خارج المعدة صعودًا للمريء. وهذا قد يحدث في
حال:
· كانت معدتك مليئة للغاية (بسبب الإفراط في
الأكل) أو تناول أطعمة مسببة للانتفاخ وتزيد من إنتاج الغازات (مثل الملفوف
والبروكلي وكرنب البروكسل والبقوليات ومنتجات الألبان والأطعمة الغنية بالدهون).
· كنت تجتهد معظم الأحيان، كأن ترفع أشياء
ثقيلة، أو تمارس الرياضة بحيوية بعد الأكل.
· كان لديك فتق في الحجاب الحاجز. وهذا
عندما يتحرك الجزء العلوي صعودًا عبر فتحة في الحجاب الحاجز (حيث ينتقل المريء من
الصدر إلى البطن).
· كنت بدينًا أو كان لديك وزناً زائداً أو
كنتِ حاملًا. إذ يمكن للوزن الزائد زيادة الضغط على معدتك والعضلة العاصرة
المنخفضة والمريء.
· كنت تضطجع بعد تناول وجبة بوقت قليل.
عادة، تساعد الجاذبية العضلة العاصرة المنخفضة على الحفاظ على محتويات المعدة في
الجزء السفلي من المعدة. إذا اضطجعت بعد تناول الطعام، فقد تندفع المحتويات عبر
العضلة العاصرة المنخفضة.
·
كنت
تتناول أطعمة تهيِّج بطانة المريء والحلق، والتي قد تسبب التهاب العضلة العاصرة
المنخفضة وترخيها. وقد تشمل المهيجات الكافيين والكحول والأطعمة الحريفة والأطعمة
الحمضية والنيكوتين، الذي بمقدوره زيادة إنتاج الحمض.
ثانياً: تعديل نمط حياتك
1) حسِّن نظامك الغذائي.
ينبغي لضبط النظام الغذائي والوزن أن يكون أول خطوات العلاج. حاول تناول نظام
غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضراوات وجميع الحبوب ومنتجات
الألبان منخفضة الدهون والخالية من الدهون (تجنب منتجات الألبان مع السكر المضاف
والغنية بالسعرات الحرارية). كما ينبغي لك أيضًا تناول البروتينات قليلة الدهون
(منخفضة الدهون)، مثل الدواجن والسمك والفاصولياء. حاول أيضًا التقليل من الدهون
المشبعة والمتحولة والكولسترول وتجنب الأشياء الغنية بالصوديوم (ملح) والسكريات
المضافة.
2) تجنب الأطعمة المحفزة لحرقة
المعدة لديك. في حين لم يثبت علميًا وجود أطعمة
محددة لشفاء مرض الارتجاع المعدي المريئي، إلَّا أنه يمكنك التعامل مع الأعراض
بالعلاجات الطبيعية أو تجنب الأطعمة المحفزة لحرقة المعدة لديك. وقد تتضمن الأطعمة
المحفزة تلك:
· الكافيين: القهوة والشاي والصودا.
· الكحول.
· المواد الكيميائية الشبيهة بالكافيين:
الشوكولاتة وحلوى النعناع.
· الأطعمة الحريفة: الفلفل الحار والكاري
والخردل الحار.
· الأطعمة الحمضية: الفاكهة الحامضة
والطماطم والصلصات ومرق التوابل الذي يحتوي على الخل.
3) غَيِّر طريقة أكلك.
تجنب تناول لقيمات كبيرة من الطعام؛ فالقضمات الكبيرة غير الممضوغة جيدًا يمكن أن
تملأ المعدة امتلاء مفرطًا، بما أنها تستغرق وقتًا أطول للتحلل في المعدة. لذا،
بدلًا عن ذلك، تناول أجزاء صغيرة ببطء، آخذًا قضمات صغيرة وممضوغة جيدًا. هذا سوف
يجعل الهضم أكثر فعالية ويحميك من إدخال هواء إضافي، والذي قد يسبب انتفاخ.
· خذ وقتك عند تناول الطعام. قد تستغرق
معدتك ما يزيد عن 20 دقيقة لترسل إشارة للمخ بأنك ممتلئ. ولذلك، فإن الأشخاص الذين
يتناولون بسرعة يميلون لتناول الكثير ويكونون أكثر عرضة لفرط الامتلاء.
4) احصل على وزن صحي.
استخدم حاسبة مؤشر كتلة الجسم لتحديد معدل وزنك الصحي وفقًا لطولك وجنسك. ولخسارة
الوزن أو اكتسابه، احسب سعراتك الحرارية بتقدير احتياجاتك اليومية من السعرات
الحرارية وتتبع كمية السعرات التي تتناولها.
5) مارس التمارين بانتباه
وبنحو منتظم لخسارة وزن أو الحفاظ على وزن صحي. ينبغي للبالغين محاولة أداء 30
دقيقة على الأقل من نشاط معتدل الكثافة على الأقل 5 مرات أسبوعيًا (أي ما مجموعه
150 دقيقة). أو، حاول أداء 25 دقيقة من الأنشطة الهوائية عالية الكثافة على الأقل
3 مرات أسبوعيًا وتمارين لتقوية العضلات من معتدلة لعالية الكثافة على الأقل مرتين
أسبوعيًا. لذا، عليك بذل قصارى جهدك لممارسة قدر ما تستطيع من التمارين، حتى ولو
ستذهب للتنزه قليل.
· إذا تمرنت أكثر من معدلك اليومي الطبيعي
من الأنشطة، فسوف تحرق سعرات حرارية يمكن أن تضاف لجرعتك اليومية من السعرات. لذا،
لا تنس أنه يمكنك تتبع هذه الأنشطة في سجلات لياقة بدنية تستخدمها.
·
تذكَّر
ألا تجهد نفسك أو تتمرن بحيوية أكثر من اللازم، خاصة بعد تناول الطعام. بل امنح
بدنك بعض الوقت لهضم الطعام (3 - 5 ساعات) أو تناول وجبات صغيرة قبل التمرين.
ثالثاً: استخدام علاجات طبيعية وبديلة
1) استخدم صودا الخبز.
تعمل صودا الخبز، أو بيكربونات الصوديوم كمضاد للحموضة، والتي بمقدورها إبطال
مفعول حمض المعدة. ولاستخدام مسحوق صودا الخبر كعلاج، ضع نصف ملعقة أو ملعقة من
صودا الخبز في كوب من الماء وقلّبها جيدًا ثم اشربها. وبإمكانك المتابعة على هذه
الطريقة كل ساعتين لتخفيف حرقة المعدة.
· صودا الخبز متاحة أيضًا في شكل كبسول أو
أقراص، من دون وصفة طبية أو بوصفة طبية. إذا كنت تعالج أطفال بصودا الخبز، فتأكد
من طلب مشورة طبيبك حيال الجرعة المأخوذة.
2) اشرب الزنجبيل أو شاي البابونج.
اطحن 2 إلى 3 جذور من الزنجبيل واغليها في الماء لمدة 5 دقائق، وقد يقلل شرب
الزنجبيل أو شاي البابونج الإجهاد ويخفف الغثيان، ويساعدك على الهضم. حاول شرب
كوبًا أو اثنين من شاي الزنجبيل قبل تناول الوجبة بحوالي 20 دقيقة لتهدئة معدتك
ومساعدتك على الهضم.
· إذا لاحظت أن الارتجاع المعدي المريئي
يزداد سوءًا عند اضطجاعك، فحاول شرب كوبٍ من شاي البابونج قبل النوم بحوالي 30-60
دقيقة. فإنه يعتقد أن هذا يخفف التهاب المعدة ويوازن معدلات الحموضة.
3) تناول العرقسوس.
هذا نبات يشير العديد لقدرته على مساعدة أعراض الارتجاع المعدي المريئي. عرقسوس "deglycyrrhizinated
licorice" والذي
يأتي على هيئة مسحوق أو أقراص. امضغ قرصين ببطء أو خذ نصف ملعقة من المسحوق قبل
تناول الوجبة بـ 15 دقيقة. إذ تظهر الدراسات أن أخذ منتج العرقسوس الذي يحتوي
أيضًا على أوراق النعناع الفلفلي والبابونج الألماني والكراوية وبلسم الليمون
ونبات الخردل المهرج وبقلة الخطاطيف وحشيشة الملاك والحرشف البري 3 مرات يوميًا
لمدة 4 أسابيع يمكن أن يخفِّف أعراض الارتجاع المعدي المريئي.
· يمكن للعرقسوس التفاعل مع الأدوية التي
تأخذها والتعارض معها، لذا، تحدّث مع طبيبك قبل أخذه.
4) امضغ علكة أو مص أقراص الحلوى.
امضغ علكة أو مص حبة حلوى بعد تناول الطعام لتساعدك جسمك على هضمه. هذا قد يزيد
لعابك، والذي ظهر أنه يعادل حمض المعدة ويبطل مفعوله. ولكن اختر علكات أو أقراص
حلوى خالية من السكر لتجنب السعرات الحرارية الإضافية.
· علكات وأقراص الحلوى الخالية من السكر
خيارًا أفضل أيضًا من الخيارات المليئة بالسكر، والذي قد يسبب ضررًا لمينا أسنانك
ويتسبب في تسوس.
5) اشرب عصير الألوفيرا.
في حين يلزم لإثبات هذه العلاقة إجراء دراسة، إلَّا أن هناك من يدعي أن شرب نصف
كوب من عصير الألوفيرا قد يسكِّن الالتهاب في المريء. لذا، تأكد من شربه باردًا أو
ملائمًا لدرجة حرارة الغرفة قبل الاستعداد لتناول وجبتك.
· للألوفيرا صفات ملين، لذا، تحضَّر قبل
شربه.
6) حاول العلاج بالوخز بالإبر.
العلاج بالوخز بالإبر علاج قديم يستخدم الإبر المتموضعة تموضعًا استراتيجيًا على
جسم الإنسان لتحفيز نقاط معينة. وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن لعلاج الوخز بالإبر
معالجة الارتجاع وحرقة المعدة معالجةً مذهلة. إذ يمكن لعلاج الوخز بالإبر،
تحديدًا، تغيير إفراز المعدة للحمض، وتحسين الهضم وتسكين الألم.
·
تأكد
من إيجاد معالج بالوخز بالإبر مدرب ومعتمد. ويمكنك التحقق من الدليل على موقع
اللجنة الوطنية لإصدار الشهادات لعلاج الوخز بالإبر والطب الشرقي لإيجاد معالج في
منطقتك.
رابعاً: معالجة حرقة المعدة بدواء أو جراحة
1) اعلم متى عليك رؤية طبيب.
إن غيرت نمط حياتك ونظامك الغذائي ولم تلاحظ خفة الأعراض، فاذهب لرؤية طبيب. فعلاج
الارتجاع المعدي المريئي أمر جوهري لمنع مشاكل صحية حادة، مثل إصابة المريء أو
التهابه. وكلما طالت التهاب مريئك أو إصابته بصفة متكررة، زاد خطر حدوث سرطان
المريء.
· عادة ما تحمي بطانة المريء ذاتها من حمض
المعدة، ولكن مع استمرار الارتجاع المعدي المريئي، فإنه يمكن تقشير هذه الطبقة
الدفاعية.
· قد تعاني بالفعل عدوى معدة بكتيرية تدعى
هيليكوباكتر بيلوري، والتي قد تساهم في أعراض الارتجاع المعدي المريئي. وسوف يتمكن
طبيبك من فحص وجود البكتيريا، التي قد ينجم عنها في النهاية سرطانات المعدة، ويشير
عليك نظامًا علاجيًا.
2) اعلم ما هي اختبارات الارتجاع
المعدي المريئي. عادة، يُشخَّص الارتجاع المعدي
المريئي بناء على أعراض سريرية يصفها المريض. ولكن، إذا عانيت ارتجاعًا لفترة
طويلة أو إذا لم يستجب المرض للعلاج الطبي، فقد يلزمك على الأرجح إجراء فحص
التنظير العلوي. ويستخدم هذا الإجراء كاميرا مركبة في أنبوب مرن يوضع لأسفل الحلق
لمعاينة الحلق والمريء والمعدة. ويؤخذ عادة عدة خزعات أو عينات أنسجة لتحديد مدى
التهاب المعدة والمريء. بعدها، سوف يشير عليك طبيبك بنظام علاجي.
· خلال التنظير، سوف يتأكد طبيبك من وجود
الهيليكوباكتر بيلوري، البكتيريا التي قد تسبب أعراض الارتجاع المعدي المريئي.
فإذا وجدها الطبيب، فسوف تتبع نظامًا علاجيًا ثلاثيًا يشمل مثبط المضخة البروتونية
(لحمض المعدة الزائد) وأموكسيسيلين وكلاريثروميسين (مضادات حيوية)، والذي سوف تؤخذ
كلها مرتين يوميًا لمدة 7 – 14 يومًا.
3) خذ مضادات حموضة.
لمعالجة الارتجاع المعدي المريئي الطفيف أو المعتدل، قد يوصيك طبيبك بأخذ مضادات
حموضة، بالإضافة لإجراء بعض التغييرات على نمط حياتك ومراقبة نظامك الغذائي.
ومضادات الحموضة، مثل كربونات الكالسيوم والتومز والمالوكس أدوية لا تحتاج لوصفة
طبية تعادل الحمض وتبطل مفعوله ويمكن أخذها وقت الحاجة، مع اتباع إرشادات العبوة.
وفي حين أن لها مفعول سريع، ولكنه يزول بعد حوالي ساعة. لذا، استخدمها فقط إن كانت
أعراضك تأتي عرضيًا مرة أو مرتين في الأسبوع.
· إذا أخذت جرعة مفرطة، فقد تصاب
بـ"متلازمة الحليب والقلوي"، والتي تتضمن أعراضها الغثيان والقيء والضعف
والهوس وضرر/ فشل الكلى. وهذا يأتي من تعاطي الكثير من الكالسيوم وجعل الجسم قلوي
للغاية.
4) خذ عوامل السطح.
عوامل السطح، مثل سوكرالفات/ كارافيت تلتصق بسطح المريء والمعدة لحمايتها
ومعالجتها. ويمكنك أخذها عادة كأقراص أو شراب مرتين أو 4 مرات يوميًا لمدة 4 إلى 8
أسابيع لمعالجة الارتجاع المعدي المريئي الطفيف والمعتدل. وآثارها الجانبية قليلة،
إلَّا أنه إذا أخذتها بطريقة غير صحيحة لمدة طويلة.
· العديد من عوامل السطح تلك ألومنيوم، وقد
ينجم عنها سمية الألومنيوم إذا أخذت بطريقة غير صحيحة. وتتضمن أعراض سمية
الألومنيوم ألم العظام أو العضلات، والضعف وفقر الدم والارتباك.
5) جرِّب مضادات مستقبلات
الهيستامين 2. تحبط مضادات مستقبلات الهيستامين
2، أو H2RAs،
مثل السيميتيدين الرانيتيدين/ الزانتاك و الفاموتيدين / البيبسيد والنيزاتيدين،
مسار الإشارات في خلايا المعدة، مما يقلل إثرها إفراز الحمض. خذ H2RAs كأقراص مرتين يوميًا
لمدة أسبوعين إلى ستة أسابيع لمعالجة الارتجاع المعدي المريئي الطفيف والمعتدل.
وهناك أنواع عدة متاحة من دون وصفة طبية آمنة للغاية.
· من الآثار الجانبية النادرة وغير الشائعة:
التثدي (تشكل ثدي عند الرجال) والضعف الجنسي وضعف الكبد والارتباك والأرق وانخفاض
ضغط الدم وانخفاض معدل ضربات القلب وفقر الدم.
6) خذ مثبطات المضخة البروتونية.
مثبطات المضخة البروتونية مثل الأوميبرازول ولانزوبرازول وإيسوميبرازول
وبانتوبرازول وديكسلانسوبرازول والرابيبرازول أكثر الأدوية تأثيرًا في منع إفراز
الحمض في المعدة. فإن كنت تعاني ارتجاع معدي مريئي حاد لنوبتين أو أكثر أسبوعيًا
من الارتجاع، فخذ مثبطات المضخة البروتونية (بعضها متاح من دون وصفة طبية). وعامة،
ينبغي لك أخذ قرص يوميًا، قبل وجبتك الأولى بـ30 دقيقة لمدة 8 أسابيع. ومن آثارها
الجانبية:
· العداوى البكتيري للجهاز الهضمي التي تسبب
الإسهال (مثل المطثية العسيرة والعطيفة والسالمونيلا) والالتهاب الرئوي. وبما أن
حمض المعدة يقل ولا يحجب كثيرًا من البكتيريا، فهذه العداوى البكتيرية محتملة.
· سوء الامتصاص: آثاره عادة ما تكون منخفضة،
ولكن يمكن لمثبطات المضخة البروتونية تقليل امتصاص الحديد وفيتامين ب12 والمغنسيوم
والكالسيوم. وهذا قد يؤدي لفقر الدم وهشاشة العظام إذا أخذت مثبطات المضخة
البروتونية لمدة طويلة من الزمن.
· تفاعلات الدواء: قد تؤثر مثبطات المضخة
البروتونية في الامتصاص والأيض للأدوية الأخرى. وأبلغ مثال لهذا دواء يدعى كلوبيدوقرل،
والذي يستخدم لمنع تجلط الدم.
7) قم بجراحة.
هذا أمر نادر، ولكن إذا لم تزل أعراض الارتجاع المعدي المريئي بعلاج الأدوية، فقد
تحتاج إلى جراحة. الجراحة أيضًا خيارًا جيدًا لصغار السن الذين قد يرغبون في
علاجًا مدى الحياة. وتعزز أحد أنواع الجراحة، تدعى تثنية القاع، العضلة العاصرة
المنخفضة بربط جزء من المعدة حول المريء وخياطته.
·
يُغلق
نوع آخر من الجراحة مريئك المنخفض بربط سلسلة من خرز مغناطيسي حول المعدة والمريء
والعضلة العاصرة المنخفضة؛ بحيث تسمح هذه الخرزات بالتوسع متيحة للطعام العبور.
أفكار مفيدة
ü تجنب الأكل متأخرًا في الليل. نم ورأسك
مرفوعًا عن السرير 15- 20 سم، ولا تضطجع على الفور بعد تناول وجبة.
ü تجنب الكافيين والكحول والتبغ.
ü لم تُجرَ الكثير من الأبحاث حول تأثيرات
العلاجات الطبيعية أو المكملات العشبية أو العلاجات البديلة للارتجاع المعدي
المريئي. قد تكون سمعت بفائدة النعناع الفلفلي، ولكن ظهر بالفعل أن النعناع
الفلفلي يزيد حرقة المعدة سوءًا. كما
يعتقد أيضًا أن الحليب يخفف الأعراض، في حين أنه يبطل مفعول حمض المعدة مؤقتًا،
ولكن يمكن للدهون وحمض اللاكتيك أن يحفزا إنتاج الحمض أكثر.
ü يمكن أيضًا وصف العديد من الأدوية التي لا
تحتاج لوصفة طبية، والتي قد يغطيها التأمين.
تحذيرات
ü إذا حاولت معالجة حرقة معدتك في المنزل
ولاحظت أن أعراضك لا تختفي، فتحدث مع طبيبك بخصوص الحصول على أدوية بوصفة طبية.
ü العديد من أدوية الارتجاع المعدي المريئي
متاحة من دون وصفة طبية، ولكن من المهم التحدث مع مقدم الرعاية الصحية لضمان نظام
علاجي مناسب.
المصدر:
1
إقرأ أيضًا
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق