لا يترك العرب الشعر حتى تترك الإبلُ الرغاء:
الشعر عند العرب طبيعة، وليس اكتسابًا، وله علاقةً تكوينيةً بالنفس العربية وفطرتها، وهذا الحضور مرتبط بطبيعة الحياة العربية والجغرافية النفسية التي عكست تأثيرات الطبيعة الجغرافية المكانية التي نشأ فيها الشعر العربي، كان المكان الجغرافي قاسيًا حياتيًا على توفير عيشٍ خارجَ العوز المادي الذي خلق ظاهرةَ الغزو استجابة لمحاربة العَوَز، والذي كان الصعاليك أقوى كاشفي هذا العَوز، يقول الشنفرى: