الجمعة، 30 ديسمبر 2022

• العادات الاحتفالية العربية والعالمية برأس السنة


عادات رأس السنة

بقلوب تملؤها الفرحة والسعادة والأمل يستعد العالم كله لاستقبال كل عام جديد، ورغم اختلاف عادات الاحتفال بين مدينة وأخرى في البلدان العربية،.. فكلها تتفق في صيغة واحدة وهي الاحتفال عبر مشاهدة عروض الألعاب النارية، وكذلك من خلال التجمعات الاجتماعية المسائية.

بينما تختلف العادات في شعوب أخرى من بلدان العالم؛ فهم يرمون الأثاث من النوافذ، وآخرون يرتدون الملابس الملونة.. وبعضهم ينتظر قرع الأجراس.

هدايا وتجمعات وحكايات في البلدان العربية

في الكثير من دول العالم العربي، تختلف عادات الاحتفال بين مدينة وأخرى، ولكن غالباً ما يتم الاحتفال بليلة رأس السنة بتجمعات الأهل في احتفالات ذات أشكال مختلفة سواء بتبادل الهدايا، أو مشاهدة الألعاب النارية وهي الحدث المشترك في أغلب بلدان العالم العربي بهذه المناسبة.

والاحتفال الأكبر يتمثل في إعداد الولائم المسائية لتجمعات الأهل والأصحاب، يكون العنصر الأساسي فيها اللحوم المشوية، أو صحن الأرز الكبير يتوسطه الديك الرومي المحمر، مع أشكال متنوعة من الحلويات المنزلية الصنع أو المشتراه من الخارج.

وهناك أُسَرٌ تحتفل وحدها داخل المنزل، وعلى نطاق ضيق حيث يعدون عشاء مميزاً مختلفاً، ويوزعون الهدايا البسيطة على بعضهم البعض، وأمام الفضائيات يشاهدون الألعاب النارية..والأهم أنهم يجلسون في جو أسري دافئ، ويحكون مع أطفالهم عن أغرب العادات للاحتفال برأس السنة في العالم..فيزدادوا علماً ويتسع خيالهم.

اختلاف الاحتفال بتنوع الثقافات

نعم تختلف عادات الاحتفال في ليلة رأس السنة الميلادية باختلاف ثقافات وعادات الشعوب حول العالم، ففي الوقت الذي يعتقد فيه الناس في بعض الدول أنّ التجمعات الأسرية أو الاحتفالات بالألعاب النارية ستجعل العام الجديد مليئاً بالحظ، يؤمن آخرون أنّ ارتداء الملابس الداخلية الملونة سيجلب الكثير من المال! وآخرون يرتدون أجمل ثيابهم لينتظروا سماع قرع الأجراس.. ومنهم من يأكلون 12 حبة عنب... أو يكسرون الأطباق ليبعد الشر عنهم!

تناول 12 حبة عنب في إسبانيا

في إسبانيا يعتبر تناول 12 حبة عنب من أهم التقاليد المتبعة في ليلة رأس السنة، حيث يتجمع الناس في الساحة الرئيسية، من أجل الاحتفال والمشاركة في تقليد العنب، ويُشاهد هذا التقليد على التلفاز، ويشارك فيه من لم يتمكن من الخروج من المنزل.

وعندما يبدأ العد الأخير من الـ12 ثانية الأخيرة من السنة، يبدأ الناس في تناول حبات العنب.. حبة عند كل عدّة، ومن يستطع أن ينتهي من حباته في الوقت المحدد فسيضمن أن يكون حظه جيداً طوال العام المقبل.

ولقد انتشر وامتد التقليد إلى جميع المدن الإسبانية، حتى وصل إلى العديد من الدول الناطقة بالإسبانية أيضاً.

تحطيم الأواني الزجاجية والفخارية في الدنمارك

وفي الدنمارك يقوم الناس بتحطيم الأطباق والأواني الزجاجية والفخارية، وكذلك اللوحات على أبواب جيرانهم في ليلة رأس السنة الميلادية، باعتقادهم أنّ ذلك سيجلب لهم الحظ السعيد في العام الجديد.

ولهذا يقوم الدنماركيون أيضاً على مدار العام بتجميع اللوحات غير المستعملة، والأواني التي باتت قديمة، من أجل استخدامها في ذلك اليوم، ويقال إنه كلما كان حجم القطع المكسورة كبيراً زاد الحظ السعيد!

ارتداء ملابس ملونة في أمريكا اللاتينية

بينما في غالبية بلدان أمريكا اللاتينية، مثل المكسيك وبوليفيا والبرازيل والأرجنتين والأوروغواي وبيرو، يتم تحديد ثروتك التي ستجنيها في العام المقبل وفقاً للون ملابسك الداخلية..ويقال من خلال هذا التقليد؛ إنك إذا ارتديت ملابس داخلية باللون الأحمر فستجلب لك الحب في العام المقبل، أما الصفراء فستجلب لك ثروة كبيرة!

حرق الفزاعات في الإكوادور

بينما في الإكوادور بأمريكا اللاتينية، يقوم الناس ببناء تماثيل تشبه الفزاعة تسمى "أنو فيجو"، وتكون هذه الفزاعات تشبه في بعض الأحيان لعدد من الفنانين أو الشخصيات البارزة الأخرى.

ويتم إلباس هذه الفزاعات ملابس قديمة، يتم حشوها بالجرائد أو نشارة الخشب، مع تركيب قناع بوجه الشخص في الأعلى.

وكتطهير رمزي يتم حرق هذه الفزاعات في منتصف ليلة رأس السنة، ويقال إن هذا التقليد يهدف إلى إنهاء كل سوء الحظ الذي بدأ العام الماضي، ومنعه من الاستمرار في العام الجديد!

التوت والخبز في أيرلندا

وفي أيرلندا هناك عادتان تجريان خلال ليلة رأس السنة، الأولى مرتبطة بالفتيات العازبات والثانية بالحظ السعيد.

العادة الأولى تجري من خلال قيام الفتيات العازبات بربط خصلة من حبات التوت الأبيض المسمى "الهدال"، ووضعها أسفل وسائدهن، وفي اليوم التالي يقمن بحرقها!

أما العادة الثانية فهي تتضمن، قيام الناس قبيل انتهاء ليلة رأس السنة بضرب الخبز على الجدران والأبواب، من أجل طرد الحظ السيئ الذي لازمهم مسبقاً!

في إيطاليا يرمون الأثاث من النافذة

في أجزاء عديدة من جنوب إيطاليا، لاسيما نابولي، يكون شعار ليلة رأس السنة تخلَّص من كل شيء قديم.

لذلك يقوم الناس عند اقتراب انتهاء منتصف الليل برمي ما يمتلكون من قطع أثاث قديمة من النوافذ والشرفات، كرمز للتخلص من الأشياء السيئة والبدء بعام جديد مميز.

ويلتزم السكان المحليون برمي الأشياء الصغيرة والناعمة فقط من النوافذ تجنباً لإصابة المارة في الأسفل،وهذه العادة متبعة في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا أيضاً.

108  قرعات على الجرس في اليابان

في اليابان تبدو الأمور فريدة نوعاً ما عن بقية الدول؛ إذ يتم الترحيب بالعام الجديد عن طريق القرع على الأجراس في جميع أنحاء اليابان 108 مرات متتالية.

ويتم قرع الجرس 107 مرات في اليوم الأخير من السنة، في حين القرعة رقم 108 تتم بعد دخول السنة الجديدة مباشرة.

   تابعونا على الفيسبوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي

حكايات معبّرة وقصص للأطفال

www.facebook.com/awladuna

إقرأ أيضًا                                         

عَرِّفي طفلك على مميزات اللغة العربية

عَلَِمي طفلك آداب الزيارة

صفات وعلامات الطفل الموهوب

أهمية اللعب الجماعي في النمو العقلي عند الطفل

استراتيجيات التدريس الأكثر فعالية

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها

مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق