الجمعة، 29 مارس 2024

• التربية الناجحة: أساسيات وخطوات تربية الأطفال الناجحة

تجارب ناجحة في تربية الأطفال 

اعتادت مجموعة من الصديقات المتزوجات، والأمهات المربيات على الاجتماع بشكل دوري، في البداية كانت تدور الجلسة في السلام والسؤال، والاطمئنان على صحة الصغار، وتمر السنوات ويكبر الأبناء ليصبح حديثهن عن تجارب ناجحة في تربية الأطفال، هي المحور الأساسي للجلسة، وكل واحدة تضيف وتحكي تجربتها المثمرة لتستفيد الأخريات، لتصدق مقولة الحكماء "ما يفعله الآباء اليوم مع أطفالهم، سوف يظهر أثره بعد أعوام".

معلومات تعرفي إليها

إن الحوار مع الأبناء من أنجح وأفضل الطرق التربوية بالإجماع، ما يجعل منهم أطفالاً أسوياء، وعلى قدر عال من الثقة بالنفس؛ ما يؤكد تجربة التربية الناجحة.

الحوار يصنع من الأطفال أشخاصاً قياديين قادرين على اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية وعدم الانجراف تجاه السلوكيات الخاطئة؛ فالحوار يجعل الطفل مدركاً أنه مسؤول عن قراراته ومُحاسب عليها من قبل ذاته.

ليس من الوعي إصدار الأوامر دون نقاش؛ فالأبناء الصغار أو الكبار، ليسوا آلة تتلقى تعليمات، لهذا على الآباء الاهتمام بالحوار الأسري.

هيا، قومي بتخصيص وقت للجلوس مع الابن، ومع كل طفل على انفراد في أوقات متباعدة، وتُعد هذه الجلسة بمنزلة تفريغ نفسي للطفل.

والهدف هو تحفيز الابن على أن ينطق بكل ما يريد؛ بلا قيود ولا مقاطعة أو توبيخ خلال الكلام.

على أن تنتهي الجلسة بعد ثلاث دقائق فقط ولا تطول، وأن يدور النقاش في شكل سلس ومرح ومتبادل من الطرفين.

على الآباء والأمهات ملاعبة الطفل حتى سن السابعة، ثم تأديبه سبع سنوات لاحقة، ومصادقته بعد عمر الرابعة عشرة.

على الأم أن تعرف أن العناية بالصحة النفسية للطفل، تعادل العناية بصحته الجسمانية، وعليها تتبع عدة خطوات وقواعد لضمان نجاح تجربتها في التربية.

تابع: أساسيات وخطوات للتربية الناجحة

·       اهتمي بقواعد وأصول الحوار مع الطفل

يجب على الأم والأب عدم إهمال الحوار اليومي، وتخصيص وقت له مع الأبناء؛ فالصحة النفسية تبدأ من التفاهم والمصارحة بين أفراد الأسرة الواحدة، بحيث يكون خالياً من النصائح والتوجيهات المباشرة مع مراعاة ألا تقل المدة المخصصة للحوار عن 20 دقيقة يومياً.

كما يجب تخصيص وقت للجلوس مع الابن في مكان هادئ، وكذلك يفضل الجلوس مع كل طفل على انفراد في أوقات متباعدة، وهذه الجلسة بمنزلة تفريغ نفسي للطفل؛ بأن تطلب الأم من طفلها أن يقول كل ما يريد بلا قيود ولا نقاش ولا مقاطعة ولا

·       عبري عن حبك باللمس

على الأم أن تعرف أن لمس الطفل في أماكن مختلفة من جسمه يعبر عن شعور مختلف من مكان لآخر.

رأس الطفل: هذه اللمسة تعني مد الطفل بالرأفة والرحمة والفخر بالطفل.

وضع اليد على الجبين من عوامل التهدئة؛ لكي تهدأ نفسيته.

ووضع اليد على الوجنتين تعبير عن الشوق والترحيب.

أما مسك اليدين الاثنتين بين كفي الكبير؛ فيدل على تقوية العلاقة والحب بين الأم وطفلها.

وفي حال لاحظت الأم أن طفلها حزين أو غضبان أو يعاني من مشاعر سلبية؛ فيمكن مسح صدره باليد مع تقبيله أربع مرات يومياً.

وإذا كان غاضباً أو يعاني من وجود مشاعر سلبية؛ فيمكن للأب أو الأم المسح باليد على صدره أربع مرات مع التربيت يومياً.

كما يجب على الأم والأب مراعاة احتضان الصغير؛ وتكون هذه المرات متفرقة خلال اليوم.

·       تثبيت القيم التربوية

على الأم أن تعرف أن الطفل يقوم بعدة نشاطات وسلوكيات خلال ساعات النهار، ومع اقتراب موعد النوم، على الأم مسؤولية تثبيت القيم الجيدة والإيجابية.

يمكن أن تقول له الأم: لقد شعرت بالسعادة عندما رأيتك تساعد أختك الصغيرة، أو إنني شعرت بالسعادة لأنك التزمت بموعدك.

·       مكافأة ومدح الطفل

يجب على الأم مدح الأبناء يومياً خمس مرات على سلوك إيجابي فعلوه، ويمكن أن يكون المدح جماعياً أو فردياً، أو تقديم هدية بسيطة، وكذلك مدح الأبناء يومياً خمس مرات على الشكل الخارجي للطفل؛ لبناء الثقة بالنفس، مثل مدح شكل وجهه الجميل، وملابسه النظيفة المهندمة.

·       إشاعة الجو الأسري

إشاعة الجو الأسري من الأسس التربوية المهمة، من الممكن الحرص على تناول وجبة في اليوم مع الطفل في حال وجود الأب في العمل، ويُفضل تناول العشاء مرتين أسبوعياً مهما كان جدول الأب، فتماسك الأسرة له دور في تحسين نفسية الطفل.

قيم أخلاقية أساسية تشمل:

1.    التعاون: يعلم الأطفال كيف يتعاملون مع الآخرين، فهذا هو المفتاح داخل وخارج المدرسة.

2.    التواصل: ويشمل القدرة على التحدث والقراءة والكتابة والاستماع، كأدوات للتواصل مع المعلمين والزملاء والأصدقاء.

3.    التفكير النقدي: هو أيضاً أسلوب تربية، يعتمد على بث حرية الرأي، ومعها الثقة في نفس الطفل؛ ليدلي بفكره ورأيه.

4.    الابتكار الإبداعي: وهو الخطوة التالية لتعليم الابن الفنون، وتشجيعه على ممارسة بعض الهوايات.

5.    الثقة: وهي أمر بالغ الأهمية من أجل تدريب الأطفال على خوض المخاطر بطريقة آمنة.

6.    تشجيع فضول الطفل: لا تُسكت طفلك عندما يبدأ في إلقاء الأسئلة، بل عليك تشجيع فضوله ورغبته في المعرفة.


إقرأ أيضاً:

تسع حقائق عن الصداقة تحتاجها كل فتاة صغيرة

أضرار الشاشات على الأطفال والرّضع

أسباب الخجل عند الأطفال وخطوات للتعامل معه

عشرات الطرق ليصبح طفلك اجتماعياً

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر سنتين

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفا

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها

مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية

المصدر: 1






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق