الخميس، 19 يناير 2023

• شرح قصيدة طرفة بن العبد لخولة أطلال


شرح قصيدة لخولة أطلال

كيف استطاع الشاعر أن يُعبر عن حبّه لخولة من خلال وصف الناقة؟

يُعَدُّ طرفة بن العبد من أبرز شعراء العصر الجاهلي، فله العديد من الآثار الشعريّة التي شهدت له بذلك، ولعل أشهر هذه الآثار هي معلقته والتي يقول في مطلعها:

لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ     تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ

يبدأ الشاعر القصيدة بالوقوف على أطلال محبوبته خولة، فيذكر المكان التي كانت تسكن فيه وهي برقة ثهمد، ويصف هذا المكان ببقاياه وآثاره التي كادت أن تُمحى بسبب طول الزمان الذي فصل بينهما، فيشير إلى أنّ بقايا هذه الديار لم يصمد منها إلى بعض الآثار التي تُشبه الوشم في راحة اليد.

وُقوفًا بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم     يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ

يُعبّر الشاعر عن حاله عندما كان يجلس عند أطلال خولة فيبكي لرحيلها، إذ كانوا أصحابه يمرون وهم يمتطون نوقهم فيطلبون منه أن يُصبر نفسه على الفراق، ويتحمل هذا البعد، فلا يقتل نفسه بسبب الحزن.

كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً خَلايا     سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ

يصف الشاعر في البيت السابق مراكب محبوبته المنسوبة إلى بني مالك، وهي تسير في وقت الصباح ما بعد الفجر بأنّها تشبه السفن العظيمة، فهو ظنّ أن هذه المراكب هي سفن بسبب كثرة ولهه ولهوه لمحبوبته، وهذه الصورة كناية عن ما فعله حُب خولة بقلبه.

عَدَوليَّةٌ أَو مِن سَفينِ اِبنِ يامِنٍ     يَجورُ بِها المَلّاحُ طَورًا وَيَهتَدي

يستمر الشاعر في هذا البيت بوصف الصورة التي بدأ بها في البيت السابق، فيقول إنّ هذه السفن التي تُشبهها الإبل، هي من قبيلة عدول أو من قبيلة ابن يامن، وملاح هذه السفن وسائقها هو يقودها مرة على اهتداء واستواء، ومرة يعكس الميل عن الطريق.

يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيزومُها بِها     كَما قَسَمَ التُربَ المُفايِلُ بِاليَدِ

يُكمل الشاعر وصف صورة الملاح والسفينة وبأنه كان يشق أمواج البحر فيدخل في المنتصف، وتلك هي مهارة الملاح، إذ يُشبه ذلك بالتراب الذي يؤخذ على راحة اليد فيُفكك ويُلعب به كما شاء صاحبه، فكما التراب بظاهر اليد كذلك السفينة بيد الملاح، وذلك كناية عن الشجاعة والقوة.

وَفي الحَيِّ أَحوى يَنفُضُ المَردَ شادِنٌ     مُظاهِرُ سِمطَي لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ

يستمر الشاعر بالوقوف على أطلال خولة، فيصفها ويُضيف إلى أنّ هذا الحي بعد أن رحلت حل مكانها غزال جميل يتناول من ثمار شجرة الأراك، إذ يتساقط عليه هذا الثمر فيُشكّل حول عُنقه عقدًا من اللؤلؤ والزبرجد، وتلك الصورة ابتدعها الشاعر من خياله لأنّه يُذكره بخولة عندما ترتدي العقد حول عنقها الطويل.

خَذولٌ تُراعي رَبرَبًا بِخَميلَةٍ     تَناوَلُ أَطرافَ البَريرِ وَتَرتَدي

يُكمل الشاعر في صورة الظبية ووصفها، فيقول إنّ هذه الظبية خذلت أولادها وذهبت مع قطيع الظباء ترعى في الأراضي الخضراء وترتدي من ثمار شجرة الأيك، وهنا يصف صورة جمال هذه الغزال التي تُشبه محبوبته.

وَتَبسِمُ عَن أَلمى كَأَنَّ مُنَوِّرًا تَخَلَّلَ     حُرَّ الرَملِ دِعصٌ لَهُ نَدي

يصف الشاعر وجه محبوبته عند تبسمها، فابتسامتها التي تُنير وجهها هي كما زهر الأقحوان الذي ينفذ إلى مجموعة الرمال فينيرها، وتلك من جماليات الصور الشعريّة التي يبعث فيها الشاعر وصف محبوبته من خلال غزله العذري بها.

سَقَتهُ إِياةُ الشَمسِ إِلّا لِثاتِهِ     أُسِفَّ وَلَم تَكدِم عَلَيهِ بِإِثمِدِ

يستمر الشاعر بوصف جمال ثغر محبوبته، وبأن الشمس أعارث ثغر محبوبته إشعاعها، ولكنه يستخدم أسلوب الاستثناء، فيستثني اللثة فهو لا يُحبذ بريق لثاتها، فهي تتغير بحسب ما كدمت به، ومن عادات القدماء وضع الإثمد -وهو الكحل- من أجل زيادة بريق اللثة والأسنان، فالشاعر هنا يُقر بجمال ثغر محبوبته دون أن تكدم عليه شيء.

وَوَجهٌ كَأَنَّ الشَمسَ حَلَّت رِدائَها     عَلَيهِ نَقِيُّ اللَونِ لَم يَتَخَدَّدِ

 يتعمق الشاعر بوصف وجه محبوبته، فيصف جمال وجهها الخالي من العيوب، وكأن الشمس أعارتها من ضيائها وأشعتها فزاد النور في وجه محبوبته، إذ يصفها بأنها نقية اللون خالية من أي خطوط دالة على هزل وجهها أو ضعفه، وذلك لأنها يافعة في ريعان الشباب.

وَإِنّي لَأَمضي الهَمَّ عِندَ اِحتِضارِهِ     بِعَوجاءَ مِرقالٍ تَروحُ وَتَغتَدي

ينتقل الشاعر في البيت السابق إلى وصف الناقة والرحلة، كما يصف نفسه بعد أن يحضره الهم والحزن على فراق خولة، إذ يركب على ناقة سريعة وضامرة تجوب به الصحاري فتنسيه الهموم، إذ يستمتع بنشاطها خاصة في وقت الغدي وهو ما بين الفجر وطلوع الشمس.

أَمونٍ كَأَلواحِ الأَرانِ نَصَأتُها     عَلى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهرُ بُرجُدِ

يستمر الشاعر بوصف الناقة وقوتها فهو يأمنها من أن تتعثر به في سيرها، كما يصف عظامها بأنّها تُشبه عظام التابوت العظيم بقساوتها وقوتها، فيصف هذه القوة وهي تمضي في الطريق الواضح الذي يُشبه الكساء الغليظ.

جَماليَّةٍ وَجناءَ تَردي كَأَنَّها     سَفَنَّجَةٌ تَبري لِأَزعَرَ أَربَدِ

يُكمل الشاعر بوصف الناقة وجمالها، فيصف مظهرها الخارجي فهي عظيمة الوجنتين كناية عن اكتنازها باللحم، فيصفها بأنّها تشبه النعام قليلة الشعر ذات اللون الجميل الذي يضرب لونها إلى الأحمر.

تُباري عِتاقًا ناجِياتٍ وَأَتبَعَت     وَظيفًا وَظيفًا فَوقَ مَورٍ مُعَبَّدِ

يستمر الشاعر بوصف الناقة وصورتها، فهي تنافس أسرع الإبل وأكرمهن، فيتبع وظيف رجلها بوظيف يدها فوق طريق ممهد ويسير، وذلك وصفًا لجمال الناقة ورشاقتها في السير والإسراع في الركض.

تَرَبَّعَتِ القُفَّينِ في الشَولِ تَرتَعي     حَدائِقَ مَوليِّ الأَسِرَّةِ أَغيَدِ

يصف الشاعر الناقة وهي ترعى في أيام الربيع، إذ ترعى ما ارتفع من الأرض وذلك هو الأفضل لها وللحمها، وأشد تأثيرًا في قوتها ونشاطها، كما يصف الشاعر الأراضي التي رعتها الإبل، فهي أراضي خضراء سُقيت من ماء المطر فأنبتت حدائق ناعمة ومُكرمة بالعشب والنبات.

تَريعُ إِلى صَوتِ المُهيبِ وَتَتَّقي     بِذي خُصَلٍ رَوعاتِ أَكلَفَ مُلبِدِ

يكمل الشاعر وصف الناقة، فيصفها بأنّها ذكية القلب ترجع إلى صاحبها، كما أنّها عفيفة إذا ما لقت بذي خصل وهو الفحل التي تضرب حمرته إلى السواد، وفي كل ذلك يُهب الشاعر بوصف ناقته وجمالها.

كَأَنَّ جَناحَي مَضرَحيٍّ تَكَنَّفا     حِفافَيهِ شُكّا في العَسيبِ بِمَسرَدِ

يستمر الشاعر بوصف ناقته، فهو يصف شعر ذنبها بأنه يُشبه جناح نسر أبيض غُرز بجانبيه فصار في ناحية منها، ووصفه هذا كله لجمال ناقته هو في حقيقته يُفرغ حُبه لخولة، فهو لم يستطع أن يتغزل بها بشكل كبير، ففرّغ هذا الغزل الجميل بالناقة.

فَطَورًا بِهِ خَلفَ الزَميلِ وَتارَةً     عَلى حَشَفٍ كَالشَنِّ ذاوٍ مُجَدَّدِ

يتوغل الشاعر بالوصف خاصة في وصف ناقته، إذ يُركز على أهم الزوايا التي تُمثلها، وهو في البيت السابق يصف سلوكها فهي طورًا تُحرك ذنبها فتضربه على رديفها، وتارة أخرى تضربه خلفها، فيصبح كقربة بالية صغيرة قُطع منها اللبن.

لَها فَخِذانِ أُكمِلَ النَحضُ فيهِما     كَأَنَّهُما بابا مُنيفٍ مُمَرَّدِ

يقول الشاعر أن هذه الناقة لها فخذان تكتنز باللحم، إذ يُشبه مصراعي قصر منيف بصلابتهما وملمسهما، وذلك كناية عن قوتها في السير وفي الركض والإسراع، وتلك الصفات لا تتصف بها إلى أفضل الإبل.

جُنوحٌ دِفاقٌ عَندَلٌ ثُمَّ أُفرِعَت     لَها كَتِفاها في مُعالىً مُصَعَّدِ

يواصل الشاعر في البيت السابق وصف ناقته، فيقول إنّها في سيرها تميل وتنحني إلى الجنب، وذلك من شدة سرعتها وتدفقها، ثم يصف شكلها الخارجي بأنها ضخمة الرأس مرتفعة الظهر، ممّا يؤهلها أن تصبح أكثر سرعة وقوة.

الأفكار الرئيسة في قصيدة لخولة أطلال

كيف عبّر طرفة بن العبد عن البيئة الصحراوية في العصر الجاهلي؟

عبّر طرفة بن العبد في قصيدته لخولة أطلال الكثير من الأفكار التي تنوعت وتعددت تبعًا للقصيدة وتقسيم صورها ولوحاتها، ومن هذه الأفكار:

·      وقف الشاعر على أطلال خولة والتغزل بها، والمحاولة بالتنقل من مكان إلى آخر من أجل أن يزخم صورة الطلل في القصيدة.

·      عبّر الشاعر عن العلاقة الجميلة والحميمة التي كانت قائمة بين العربي والناقة في العصر الجاهلي.

·      وصف الشاعر المرأة في العصر الجاهلي ومدى أهمية وجودها من خلال التعلق بها والوقوف على أطلالها والبكاء لفراقها.

·      وصف الشاعر الصحراء قديمًا عبر أبيات القصيدة وشرح طبيعتها التي كانت تنتشر فيها شجر الأراك والغزلان.

·      عبّر الشاعر عن طبيعة العصر الجاهلي وتميزه بكثرة السفر والتنقل، إذ كان الشعراء يجدون بهذا التنقل ملجأهم للتعبير عما يختلج في نفوسهم من مشاعر وصفوها بشعرهم.

·      تمكّن الشاعر من خلال أسلوبه الأدبي والشعري أن يصف البيئة الاجتماعيّة والبيئيَة في ذاك العصر، فكانت القصيدة تبعث تاريخ العصر الجاهلي وتُصوره بأكمل صورة.

الصور الفنية في قصيدة لخولة أطلال

كيف جمع طرفة بن العبد بين أنواع التشبيه في قصيدته؟

لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ     تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ

شبّه الشاعر في البيت السابق آثار ديار محبوبته وبقايا أطلالها بالوشم الذي غير الواضح الذي يكمن في راحة اليد، وهو هنا صرّح بالمشبه وهي أطلال خولة وديارها، كما صرّح بالمشبه به وهو الوشم براحة اليد، إضافة إلى حضور أداة التشبيه، والتشبيه هنا هو تشبيه مجمل.

كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً     خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ

شبّه الشاعر في البيت السابق مراكب محبوبته من بني مالك، وهي تسير وقت الفجر بأنها تُشبه السفن العظيمة التي تسير في وسط النواصف، وهنا صرّح الشاعر بالمشبه والمشبه به، إضافة لأداة التشبيه، والتشبيه هنا هو مجمل.

يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيزومُها بِها     كَما قَسَمَ التُربَ المُفايِلُ بِاليَدِ

شبّه الشاعر أمواج البحر حين يفرقها الملاح بسفينته كالتراب الذي يفتل باليد فيُقسم، وهنا صرّح الشاعر بالمشبه أمواج البحار والمشبه به وهي حبات التراب، مع وجود أداة التشبيه، والتشبيه هنا هو تشبيه مجمل.

وَفي الحَيِّ أَحوى يَنفُضُ المَردَ شادِنٌ     مُظاهِرُ سِمطَي لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ

شبّه الشاعر الغزال عندما تتساقط على عنقه ثمار شجرة الأرك، بمحبوبته خولة عندما تُزين عنقها بعقد من اللولؤ والزبرجد، وهنا صرّح الشاعر بالمشبه والمشبه به، دون التصريح بأداة التشبيه، والتشبيه هنا هو تشبيه بليغ.

وَتَبسِمُ عَن أَلمى كَأَنَّ مُنَوِّرًا تَخَلَّلَ     حُرَّ الرَملِ دِعصٌ لَهُ نَدي

شبّه الشاعر وجه محبوبته عندما تبتسم، بزهرة الأقحوان التي التي تنسير تل من الرمل المجتمع، وهنا صرّح الشاعر بالمشبه والمشبه به، مع وجود أداة التشبيه، مما يجعل نوع التشبيه هنا هو تشبيه مجمل.

أَمونٍ كَأَلواحِ الأَرانِ نَصَأتُها     عَلى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهرُ بُرجُدِ

شبّه الشاعر الناقة في البيت السابق بأكثر من صورة، فهو شبّه قوتها وصلابة عظامها بلوح التابوت العظيم، كما شبّه الطريق الواسع التي تمضي به هذه الناقة بالكساء المخطط الغليظ، وهنا الشاعر صرّح بالمشبه والمشبه به، مع الحفاظ على وجود أداة التشبيه، فالتشبيه هنا هو تشبيه مجمل.

كَأَنَّ جَناحَي مَضرَحيٍّ تَكَنَّفا     حِفافَيهِ شُكّا في العَسيبِ بِمَسرَدِ

شبّه الشاعر جناحي النسر الأبيض، بذنب ناقته، وهنا صرّح الشاعر بالمشبه وهو جناح النسر، كما صرّح بالمشبه به وهو ذنب الناقة، كما أبقى على أداة التشبيه في أول البيت الشعري، فالتشبيه هنا هو تشبيه مجمل.

معاني المفردات في قصيدة لخولة أطلال

-     أطلال: ما بقي شاخصًا من آثار الديار ونحوها.

-     تلوح: تظهر وتبدو.

-     الوشم: غرز ظاهر في اليد.

-     مطيهم: هي الدابة التي يُركب على ظهرها.

-     أسى: حزنًا.

-     تجلد: تصبر.

-     حدوج: مركب من مراكب النساء كالهودج.

-     غدوة: وقت ما بين الفجر وطلوع الشمس.

-     خلايا: السفينة العظيمة.

-     نواصف: مجرى الماء في الوادي.

-     دَدِ: اللهو واللعب.

-     يجور: يميل عن القصد.

-     الملاح: المسؤول عن قيادة السفينة.

-     طورًا: المرة والتارة.

-     حباب الماء: أمواجه.

-     حيزومها: الصدر أو وسطه.

-     المفايل: نوع من الملاعبة.

-     أحوى: الحمرة القريبة إلى السواد.

-     المرد: اسم ثمار شجرة الأراك.

-     شادن: ولد الظبية إذا قوي واستغنى عن أمه.

-     سمطي: الخيط الذي يُنظم فيه الخرز.

-     ربربًا: القطيع من الظباء.

-     خميلة: كل موضع كثر فيه الشجر.

-     البرير: ثمر الأراك.

-     ألمى: لون الشفتين الضارب إلى السواد.

-     منور: وجه جميل تعلوه ابتسامة.

-     تخلل: نفذ.

-     دِعص: تل من الرمل مجتمع ومستدير.

-     ند: البلل.

-     لثاته: مغرز الأسنان وما حولها.

-     تكدم: أحدث به أثرًا بعضٍ أو صدم.

-     إثمد: حجر الكحل.

-     حلّت: تساقطت.

-     يتخدد: يضمر ويضعف.

-     احتضاره: حضوره وقدومه.

-     عوجاء: الإبل الضامرة المهزولة.

-     مرقال: السريعة.

-     تروح: وقت الرواح.

-     تغتدي: وقت ما بين الفجر وطلوع الشمس.

-     أمون: المطية المأمونة التي لا تعثر ولا تفتر.

-     إران: ألوان النعش والتابوت.

-     نضأتها: حركتها.

-     لاحب: الطريق الواضح.

-     برجد: كساء مخطط غليظ.

-     وجناء: عظيمة الوجنتين.

-     سفنجة: نعامة.

-     تبري: تعرض.

-     أزعر: قليل الشعر.

-     أربد: تغير لونه واختلط سواده بنقط حمراء.

-     تباري: تنافس.

-     عتاق: كريم.

-     ناجيات: الناقة السريعة.

-     وظيفًا: الساق والذراع من الإبل.

-     مور معبد: الطريق الممهد.

-     تربعت: سرحت في المرعى.

-     القفين: ما ارتفع من الارض وصلبت حجاره.

-     شول: البقية من اللبن.

-     أغيد: الناعم المتثني.

-     تريع: تفيض وترجع.

-     المهيب: عظيم الشأن.

-     روعات: مفردها روعة وهي الفزعة.

-     أكلف: اللون الضارب إلى الصفار.

-     ملبد: ما التصق بعضه ببعض.

-     مضرحي: النسر طويل الجناح.

-     تكنفًا حفافيه: جانب الشيء.

-     شكًا: غرزًا.

-     العسيب: عظم الذنب.

-     المسرد: المثقب.

-     الزميل: الرديف.

-     الحشف: الضرع الجاف.

-     الشن: القِربة الصغيرة.

-     ذاوٍ: ذابل.

-     النحض: اللحم.

-     ممرد: مملس.

-     جنوح: مالت إلى جانبها.

-     دفاق: تصب بشدة وبقوة.

-     عندل: الناقة عظيمة الرأس الضخمة.

-     أفرعت: رفعت.

المصدر: 1

المراجع

1.     "لخولة أطلال ببرقة ثهمد"، الديوان. بتصرّف.

2.     "معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، المعاني. بتصرّف.

تابعونا على الفيسبوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي

حكايات معبّرة وقصص للأطفال

www.facebook.com/awladuna

إقرأ أيضًا                                         

بذور الأرض بأمان

طرق تنمية شخصية الطفل

النمل... كم عدد النمل في العالم؟

قصة للأطفال: الحمل والثعلب الصغير

كيفية تربية الأطفال الأذكياء

كيف يؤثر التنمر الإلكتروني على طفلك

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها

مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق