الأربعاء، 11 أبريل 2018

• شرح قصيدة الأندلس الجديدة، أحمد شوقي


کغيره من شعراء البعث والإحياء، يضع الشاعر عنواناً للقصيدة، وهو يختار عنوان "الأندلس الجديدة" ليضرب عصفورين بحجر واحد، فمن جهة هو يذکر مدينة يفتخر بها تاريخ الإسلام ولها صددها في العالم الإسلامي، ومن جهة أخرى ينبأ الشّاعر قارئه أنّه سيکلّمه عن مدينة، "أخت الأندلس"، شکلت کالأندلس أوج الحضارة العربية الإسلامية. فسيخدم ذلك هدف أحمد شوقي: "رثاء أخت الأندلس، أدرنة". فبهذا يحمل عنوان هذه القصيدة شيئاً من الحزن والأسى. کما أنّ أحمد شوقي يحضر الماضي بقوة "أخت أندلس" "مقدونيا" مما ينتج عنه احساس بالحزن والاسى.



• أقصوصة نبوت الخفير محمود تيمور


محمود تيمور (1894 - 1973م) كاتب قصصي، ولد في القاهرة في أسرة اشتهرت بالأدب؛ فوالده أحمد تيمور باشا (1871 - 1930م) الأديب المعروف، الذي عرف باهتماماته الواسعة بالتراث العربي، وكان "بحاثة في فنون اللغة العربية، والأدب والتاريخ، وخلّف مكتبة عظيمة اسمها "التيمورية"، تعد ذخيرة للباحثين إلى الآن بدار الكتب المصرية، بما تحوي من نوادر الكتب والمخطوطات" وعمته الشاعرة الرائدة عائشة التيمورية (1840 - 1903م) صاحبة ديوان "حلية الطراز"، وشقيقه محمد تيمور (1892 - 1921م) هو صاحب أول قصة قصيرة في الأدب العربي.



• ملخص قصة نبوت الخفير، محمود تيمور


في السوق، تتجمّع الباعة كباراً وصغاراً، يبيعون البضاعة المتنوّعة، حلوى وكرافاتات وسراويل ودلاّع وبطّيخ، والّليستة طويلة وعريضة ...
" هاو الدلاع ، شييييخ يا مولا البطّيخ، سراول سراول سراول"
البائعون عندهم مشكلة مع الرّادار، البوليس، فحين يرونه يلمون بضاعتهم ويطلقون سيقانهم للريح ويهربون...