المتنبي
قال لي صاحبي وهو يحاورني بعد محاضرةٍ لي عن المتنبي: أتريدني أن أحبَّ المتنبي؟ هيهاتَ إنّي لا أحبُّه! فأجبته قائلًا: إنّما تبكي على الحبِّ النساء! حسبكَ أن تحبَّ زوجك، أما المتنبي فما أغناهُ عن حبّي وحبك! بعد أن ملأ الدنيا وشغل الناس، وتربَّع على عرش الشعر العربي بجدارة، واستحق في نظري - ونظر الكثيرين - أن يكون سيدَ شعراءِ العربية! إذ ملأ دنياها دَوِيًّا.