هناك عدة عوامل أدت إلى نهضة الأدب السعودي منها:
1) التعليم
وللتعليم صور كثيرة منها الكتاتيب، وحلقات الحرمين
الشريفين، ثم التعليم النظامي الذي بدأ في عهد الملك عبد العزيز. وكان لهذا
التعليم أثره في دراسة علوم اللغة العربية وفنونها المختلفة.
2) المطابع
والمكتبات
وكان للطباعة أثرًا كبيرًا في نشر تراث الأدب
العربي، وملاحقة الجديد من مؤلفات أدبية ومترجمات عن اللغات الأخرى، وكان لذلك
أعمق الأثر في النهضة الأدبية المعاصرة .
3) وسائل
الإعلام
كانت وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية من أعظم
وسائل نهضة الأدب حيث احتضنت الأقلام الشابة كما احتضنت بعض فنون الأدب كفن المقال
الذي يعد بحق المولود الشرعي للصحافة، فقد ولد وترعرع ونضج وتطور في حضن الصحافة.
ومن أهم الصحف التي نشأت في المملكة السعودية:
ü صحيفة "القبلة"
أنشئت سنة 1334 هـ على يد الشيخ فؤاد الخطيب.
ü
صحيفة "أم القرى" أنشئت سنة 1434هـ.
ü وهناك نوع
من المجلات المتخصصة مثل "المنهل" التي تخصصت في دراسة الأدب.
وقد وصل عدد الصحف التي تصدر إلى ما يقارب الثلاثين
صحيفة ومجلة.
وكان للإذاعة السعودية أهمية كبرى، فمتى نشأت
الإذاعة السعودية وما دورها في ازدهار الأدب؟
نشأت الإذاعة السعودية سنة 1368هـ، وكان لها دور
فعال في تنمية الأدب حيث نقلت الأمسيات الأدبية، وخصصت برامج للأدب استُضِف فيها
كبار الأدباء السعوديين. وكذلك كان للتلفاز أثر مشابه فساهم في نقل ما يجري في
المنتديات والمتقيات الأدبية للناس في بيوتهم.
4) اتصال
الأدباء السعوديون بغيرهم
وقد أخذ الاتصال صورًا مختلفة:
ü الاتصال
المباشر عن طريق الصداقات والزيارات المتبادلة والرحلات.
ü
قراءة الإنتاج الأدبي والنقدي على مهل ومناقشته في
صورة مساجلات ومناقشات على صفحات الجرائد.
ü
التوسع في قراءة الآداب العالمية الأخرى باللغات
التي ألفت بها أو في صورة مترجمات. كل ذلك كان له أكبر الأثر في تنوع الاتجاهات
والأجناس الأدبية في المملكة.
5) النوادي
الأدبية
وهي نوادٍ أقيمت في المدن الكبرى في المملكة، وكان
لها دور كبير في تنظيم المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية، ونشر الأعمال
الشعرية، والتعريف بالأدباء الشبان فتناولها النقاد مما أدى إلى تطرهم الفني ورقي
إنتاجهم الأدبي والشعري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق