أدب المهجر
عاشت سورية ولبنان كأغلب بلدان الشرق العربي في أواخر القرن التاسع عشر ظروفًا سياسية واقتصادية واجتماعية قاسية. وتأثرت الحياة بذلك، وفقد الناس القدرة على التحمل، إذ نضبت موارد العيش وعمّ الفقر والمجاعة، وانتفت شروط العيش الكريم، وجثم الاضطهاد والاستبداد على رقاب العباد، وطال السجن والتعذيب كل من رام التعبير بحرية عن رأيه.