نور الهدى
بدأت ألكسندرا نقولا بدران( نور الهدى لاحقاً)، مثلها في ذلك مثل مطربات عصرها، مهتدية بالهواية، متكئة على الموهبة. لم يتيسّر لها أبداً أن تتلقّى درساً في معهد موسيقي، كما أنه لم يتهيأ لها أن تبلغ دروساً كافية في القراءة والكتابة، ولا في شؤون الأدب واللّغة وما إليهما. وبعد هذا وذاك كان ممنوعاً عليها أن تحترف الغناء، أو أن تميل إلى الهوى، أو أن تقول: «ميلي ما مال الهوى، ميلي يا عينيّ».