السبت، 5 أبريل 2014

• التسرب المدرسي وعمالة الأطفال


تؤكد الكثير من الدراسات أن نزول الطلاب إلى سوق العمل هو من أهم عوامل تسرب الطلاب من المدرسة، مما يؤدي إلى زيادة نسبة التسرب المدرسي من جهة، وزيادة نسبة عمالة الأطفال من جهة أخرى... فما هي الأسباب وراء تسرب الطلاب من المدرسة والنزول إلى سوق العمل في سن مبكرة؟

هناك أسباب كثيرة نذكر منها:
·        الفقر والحالة الاقتصادية المتردية وعدم القدرة على تحمل أعباء المدرسة تجبر الطالب على ترك المدرسة والنزول إلى سوق العمل.
·        ضعف التحصيل الدراسي عند الطالب وعدم الأمل بالنجاح عامل مساعد في ترك المدرسة والانخراط في عمالة الأطفال.
·        حرمان الكثيرين من الحقوق المدنية ومنعهم من مزاولة مهن كثيرة يزيد من حدة البطالة بين أولياء الأمور، أو مزاولة أعمال بسيطة لا تدر عليهم قوت يومهم، وبالتالي يضطر الأولاد لترك المدرسة والنزول إلى سوق العمل والمساعدة في إعالة الأسرة.
·        الرغبة المبكرة في اكتساب مهنة ومزاولتها لعدم قناعة التلميذ والأهل بجدوى متابعة التعلم خاصة وأن الجامعيين وخرّيجي المعاهد من حولهم ممن تابعوا التعليم لا يجدون عملا أو أنهم يعملون بأجر زهيد.
·        إقفال سوق العمل أما الشباب الوافدين في كثير من الدول العربية أو الأفريقية التي كانت حلمًا للسفر والعمل فيها جعل الكثيرين من الطلاب يفقدون الأمل في إكمال دراستهم وبالتالي ترك المدرسة والنزول إلى سوق العمل.
·        ارتفاع معدلات المواليد وازدياد عدد أفراد الأسرة الواحدة تجعل الوالد غير قادر على إعالة الأسرة بمفرده وبالتالي فهو بحاجة إلى مساعد له، ويكون الابن التلميذ قي هذه الحالة هو الحل الوحيد.
·        امتلاك الأب ورشة مهنية أو تجارة معينة أو أي عمل حرّ، وعلى اعتبار أن الابن هو وريث عمل الأب لذلك، يختصر الطريق ويترك المدرسة ليتعلم أصول المهنة أو العمل لكسب الوقت وعدم مضيعته.  
·        جهل بعض الآباء بأهمية التعليم بسبب ثقافات موروثة.

 تابعونا على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

التسرب المدرسي ظاهرة عالمية

ظاهرة التسرب المدرسي في المدارس العربية

التسرب المدرسي: مقارنة المتسربين بين الصبيان والبنات

التسرب المدرسي: مقارنة بين الابتدائي والمتوسط

التسرب المدرسي: ضعف التحصيل الدراسي يزيد من معدل التسرب

التسرب المدرسي في ظل ثورة الربيع العربي

التسرب المدرسي وعمالة الأطفال




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق