الخاطرة
الكتابة النثرية ألوانٌ وأجناسٌ وفنونٌ شتى، الأصل فيها أنها كتابة حرّة، لا تتقيّد بنظام صارم كما هو الشأن بالنسبة إلى الشعر؛ ويُعدُّ فنّ الخاطرة من ضروب الكتابة النثرية الفنيّة الجميلة، وهو فنٌّ يتناول فكرةً طارئةً أو هاجسًا عابرًا، يُفيضُ عليه الكاتبُ من مشاعره وأحاسيسه الخاصة، بعد نضج عملية الانفعال مع تلك الفكرة أو ذلك الهاجس الذي طرأ على خاطره.
ويمكن وصفُ الخاطرة أيضًا بأنها ومضةٌ من ومضات الفكر محمّلة بمشاعر الكاتب في لحظةِ استجابةٍ طبيعيةٍ لتصوير تلك الحالة الشعورية والتعبير عنها بلغة أدبية راقية السبك.
يميل كثير من النقاد والباحثين إلى أنّ الخاطرة من جنس فنّ المقالة، بيد أنها تعتمد على الانفعال الوجداني والتدفّق العاطفي الحاد، كما أنها تتميّز بالتركيز على فكرة واحدة، وَفْقَ نسقٍ خاص من التعبير عن الأحاسيس والمشاعر وما يجيش من عواطف وأفكارٍ، ولذلك سُميت اخاطرةب.
وقد عرّفها نواف نصار بقوله: االخاطرة لمحةٌ أو فكرةٌ عارضةٌ مؤقتة، تختلجُ أو تعرض في النفس، وهي ليست بحاجة إلى أسانيد وبراهين لإثبات صحتها أو صدقها (نواف نصار: المعجم الأدبي، ص 72).
من جهته، يذهب د. عبدالعزيز الخويطر إلى أنّ الخاطرة مشتقّة امن الخاطر، وهو اسم لما يتحرّك في القلب من رأي أو معنى، وأصل تركيبه يدلّ على الاضطراب والحركة والفيض الوجداني، والخاطرة من أبسط الأجناس الأدبية وأسهلها، وقد ظهرت في العصر الحديث، حيث استدعتها إحدى ضرورات التعبير الأدبي حتى غدتْ فنًّا من فنون النثر الأدبي الجميلب؛ ولا ريب في أنّ تعريف الأديب د. الخويطر، تعريف جيّد، بيد أنّنا لا نوافقه الرأي في قوله بأنّ الخاطرة اظهرت في العصر الحديثب، وهو ما سوف نبرهن عليه في صلب هذا المقال، بيد أني لا أود أن أبتسر رأيي قبل إقامة الأدلة، علمًا بأن د. الخويطر ليس الوحيد الذي ذهب هذا المذهب، فهذا الناقد د. عزالدين إسماعيل، من جهته، يقول: الخاطرة من الأنواع النثرية الحديثة التي نشأت في حِجر الصحافة. والخاطرة ليست فكرة ناضجة وليدة زمن بعيد، ولكنها فكرة عارضة طارئة، وهي مجرد لمحة، وليست كالمقالة مجالًا للأخذ والرد، ولا تحتاج إلى الأسانيد والحجج القوية لإثبات صدقها (عزالدين إسماعيل، الأدب وفنونه، ص 168).
بين فنَّي الخاطرة والمقالة
إذا أردنا توخّي الدقة ومراعاة حق الأمانة العلمية، وذلك في رأيي واجب محتوم على ضمير أيّ كاتب وباحث، فإن التفريق بين فنَّي االخاطرةب واالمقالةب على درجة كبيرة من الصعوبة والتعقيد، وهذا شأن اعترف به عديدُ من الباحثين والنقاد في حقل الدراسات الأدبية، ولا يعني ذلك بطبيعة الحال انعدام الرؤى والاجتهادات النقدية التي حاولت التفريق أو التمييز بين هذين الفنّين الجميلين في الأدب النثري المتسم بالصفة الفنية من حيث طبيعة اللغة والمفردات المستعملة والتضمين الجمالي المرصّع والموشّى بأبدع الصور البيانية والمحسنات اللفظية.
ومن بين أشهر النقاد والباحثين الذين حاولوا التفريق بين هذين الفنين الأدبيين، الناقد الأديب سيّد قطب، كما نجد ذلك في قوله: اهناك نوعان من العمل الأدبي نُطلق عليهما لفظ( المقالة)، وهما يتشابهان في الظاهر ويختلفان في الحقيقة، هما فنّ الخاطرة وفنّ المقالة، ولعلّ من الأنسب أن نفرّق بينهما في الاسم بدل أن نفرّق بينهما في الوصف، لأن فنّ المقالة ذو طبيعة تقريرية، وفنّ الخاطرة ذو طبيعة انفعالية( سيد قطب، النقد الأدبي... أصوله ومناهجه ص 93).
ولعلّ التأمل في هذه المحاولة النقدية، يشي بوجود غموض توارثه نقاد الأدب العربي، فيما يتعلق بوضع حدود فاصلة بين فنون الأدب وأجناسه الفنية الإبداعية؛ فقطب لم يجد معالم التمييز واضحة جليّة بين فني المقالة والخاطرة، فأقرّ بأن كلا الفنين يصحّ أن نُطلق عليه (لفظ المقالة)، وأنّ التفريق يمكن أن يرتكز على خاصيتين هما الطبيعة التقريرية بالنسبة إلى فن المقالة، والطبيعة الانفعالية بالنسبة إلى فن الخاطرة.
وفي رأيي أن ذلك - وإنْ كان وجيهًا - فهو لا يكفي، فليس جميع القراء ومتذوقو الآداب والفنون متخصّصين في النقد الأدبي، فهم في غالبيتهم يريدون أن يروا مختلف الأجناس الأدبية لها استقلالية ولها ذاتية تفصلها عن الأجناس الأخرى القريبة منها، كما هو الشأن مثلًا بالنسبة إلى الرواية والقصة القصيرة، فإن الرواية لها شخصية تميّزها عن الأجناس القريبة منها، مثل القصة القصيرة أو السيرة الذاتية.
التداخل بين الخاطرة والمقالة
لقد شغل التداخل بين فنّي الخاطرة والمقالة د. محمد يوسف نجم، مما جعله يفرّق مُكرهًا بين االمقالة الذاتيةب واالمقالة الموضوعيةب؛ لكنه عندما تصدى لتعريف فنّ المقالة عرّفه تعريفًا عامًّا هو أقرب إلى تعريف فن الخاطرة، حيث قال: االمقالة الأدبية قطعة نثرية محدودة في الطول والموضوع، تُكتب بطريقة عفوية سريعة خالية من الكلفة والرّهق (الإرهاق هو تحميل النفس ما لا تطيق)، وشرطها الأول أن تكون تعبيرًا صادقًا عن شخصية الكاتبب( محمد يوسف نجم: فن المقالة، ص 95).
أما الهدف من الخاطرة فهو يتمثّل أساسًا في نقل الخواطر، وتعميم الفائدة، والاستمتاع بالإبداع وبما اعذوذب من الألفاظ الرائقة، ونشر الجمال والتفاؤل بالحياة، والتعبير عن المواهب والقدرات والمهارات الذهنية والنفسية والعقلية والوجدانية، مثلها مثل غيرها من فنون الإبداع.
والخاطرة نوعان: أولًا الشفوية: وهي كلمة موجزة أو مُقتضبة يُلقيها المتكلم من أجل التنبيه إلى قضية أو مسألة محدّدة دون استطراد أو إطالة، وإلا صارت درسًا أو خُطبةً، وهذا النوع نراه عند أماكن تجمّع الناس، مثل المؤتمرات والمخيّمات أو المدارس أو عند استقبال الوفود في المناسبات.
ثانيًا الكتابية: وهي أسلوب أدبي ماتع جذّاب يغلب عليه الجانب الوجداني الانفعالي، وإلّا صارت تقريرًا أو بحثًا، وتوصف بعضُ الخواطر باللؤلؤ المنثور لروعة كلماتها ورقّتها وعذوبتها وجمالها، والجمال من قوة التعبير والتصوير والتماسك الفكري وتوظيف الرمز الشفاف من دون مبالغة.
ومن البداهة القول بأنّ الخاطرة تأخذ لونَ موضوعها وتوجّهَ كاتبها، ومن حيث الصبغة والمضمون قد تكون خاطرة تربوية أو دينية، أو اجتماعية أو سياسية، أو عاطفية... إلخ.
جذور الخاطرة في التراث العربي
يظن كثير من الباحثين والمثقفين العرب المعاصرين أنّ الفنون الأدبية النثرية الحديثة والأجناس الإبداعية ذات الصياغة الفنية والحبكة الأسلوبية البديعة، مثل الرواية والقصة القصيرة والمقامة والرسالة والمقالة والخاطرة وغيرها، هي فنون وفدت إلينا من الغرب ومدارسه الأدبية المتعددة؛ بيد أنّ هذا الرأي لا يصمد أمام أدلة الحفر وبذل الجهد في البحث، خاصة في تراكمات فنون القول العربي القديم؛ وحسب تنقيبي الدائب في التراث العربي فقد ألفيتُ جذور هذه الأشكال والأجناس الأدبية قائمة في تراثنا الثقافي بكلّ أنواعه وألوانه.
ففي فنّ الرسائل مثلًا نجد قِطعًا فنية باهرة الأسلوب والصياغة والديباجة، ومثال ذلك الرسالة التي أرسلها الكاتب عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر إلى أحد معارفه معاتبًا إياه: أما بعد، فقد عاقني الشكُّ في أمرك عن عزيمة الرأي فيك، ابتدأتني بلطف عن غير خبرةٍ، ثمّ أعقبتني جفاءً من غير ذنب، فأطمعني أوّلُك في إخائك، وأيأسني آخرُك من وفائك، فلا أنا في اليوم مجمعٌ لك طِّراحًا، ولا أنا في غدٍ وانتظاره منك على ثقة، فسبحان مَن لو شاء كشف بإيضاح الرأي في أمرك عن عزيمةٍ فيك، فأقمنا على ائتلاف، أو افترقنا على اختلاف، والسلام.
وفي فن الرواية يمكن اعتبار كتاب ارسالة الغفرانب لأبي العلاء المعري، وكتاب االتوابع والزوابعب لابن شهيد الأندلسي، وكتاب احي بن يقظانب لابن طُفيل، أفضل أشكال ونماذج هذا الفن؛ أما القصة القصيرة فإننا نجد لها نماذج كثيرة في تراثنا القديم، وخير مثال ما نطالعه في كتاب االبخلاءب للجاحظ. كما نجد نماذج لفن المقالة في بعض كتابات أبي حيان التوحيدي وابن العميد، وقبلهما لدى عبدالله بن المقفع( ت 142 هــ)، خاصة في بعض فصول كتابه الشهير الأدب الصغير والأدب الكبير.
أصالة فنّ الخاطرة
أما ما يهمنا في هذا المقال، فهو البرهنة على أصالة فنّ الخاطرة في تراثنا الأدبي والثقافي القديم؛ فالخاطرة هي مؤنث الخاطر، مثل المقالة مؤنث المقال. إذ إننا نجد هذا الفن في تراثنا أكثر وضوحًا من بقية الفنون الإبداعية النثرية مثل الرواية والمقالة والقصة القصيرة والسيرة الذاتية، وقد سمى أحد أكابر علماء العربية، وهو أبو الفتح عثمان المشهور بابن جني( ت 392 هــ)، أحد كتبه بــ الخاطريات في المسائل اللغوية، وهو كتاب كما يدلٌّ عليه عنوانه يتضمّن خواطر متنوعة في بعض القضايا اللغوية واللسانية.
بل إننا إذا رجعنا إلى مؤسس النثر الفني في تاريخ أدبنا العربي، وهو عبدالحميد الكاتب( ت 132 هـ)، فإننا نعثر على كثير من نماذج وصور فن الخاطرة في تراثه الذي نجا من الضياع، مثل رسائله إلى الكُتّاب، ورسائله في وصف الصيد وغيرها؛ ويمكن لنا في هذا السياق أن نستشهد له بهذا النص البديع الذي يقول فيه: إنّ الله جعل الدنيا محفوفةً بالكُره والسرور، وجعل فيها أقسامًا مختلفة بين أهلها، فمن درّت له بحلاوتها، وساعده الحظُّ فيها سكنَ إليها ورضي بها وأقام عليها، ومَنْ قرصته بأظفارها وهضّته بأنيابها، وتوطأته بثقلها، قلاها نافرًا عنها وذمّها ساخطًا عليها، وشكاها مستزيدًا منها، وقد كانت الدنيا أذاقتنا من حلاوتها وأرضعتنا من درِّها أفاويق( ما يُجمع من اللبن في الضّرع) استحلبناها، ثمّ شَمست (جَمحت) منا نافرة وأعرضتْ عنا متنكرة، ورَمحتنا( ركلتنا) مولّية، فملُح عذبُها، وأمرَّ حلوُها، وخَشُنَ ليّنُها، ففرقتنا عن الأوطان، وقطّعتنا عن الإخوان، فدارُنا نازحةٌ، وطيرنا بارحة، قد أخذتْ كلَّ ما أعطتْ، وتباعدتْ مثلما تقرَّبت، وأعقبتْ بالراحة نصبًا، وبالجذل( السرور) همًّا، وبالأمن خوفًا، وبالعزّ ذُلًّا، وبالجدّة( الميسرة) حاجةً، وبالسراء ضراءَ، وبالحياة موتًا، لا تَرحم مَنْ استرحمها، سالكةً بنا سبيل مَن لا أوبة له، منفيين عن الأولياء، مقطوعين عن الأحياءب.
فهذا النص القويّ الحبكة لعبد الحميد الكاتب، هو خاطرة رائعة، تصوّر أحوال الدنيا المتقلبة المتباينة مع كثير من الناس، وكيف ينطبع شعور لفيف عريض من الناس بالوحشة والضيق بفعل وطأة مقتضياتها، على صفحة الفكر والإحساس، فيبدو ذلك في صورة كلمات ملتاعة تفيض ألمًا وحزنًا ولوعةً.
صيد الخاطر
أما الإمام الأديب ابن الجوزي( ت 597 هــ) فقد خصّ الخاطرة بسفر نفيس، يُعتبر أجود أثر في مجال الأدب الديني والسلوكي التربوي الذي وصل إلينا من القرن السادس الهجري، هو كتاب اصيد الخاطرب، الذي يقول في مقدمته المّا كانت الخواطر تجولُ في تصفُّح أشياء تَعرضُ لها، ثمّ تُعرضُ عنها فتذهبُ، كان من أولى الأمور حِفظُ ما يَخطُر كي لا يُنسى... وكم خطر لي شيءٌ فأتشاغلُ عن إثباته فيذهب، فأتأسف عليه... فجعلتُ هذا الكتاب قيدًا لصيد الخاطر، والله وليّ النفع، إنه قريب مجيبب.
إنّ ابن الجوزي يفصح عن الدوافع التي ساقته إلى تأليف هذا الكتاب، وهي باختصار حزنه على كثير من الأفكار والخواطر التي تمرّ على صفحة خاطره في لحظة معيّنة، فينشغل عن تطريسها وقيدها، وبذلك يضيع كثير من الرؤى والمرئيات والخواطر النافعة في مجالها.
وفي إحدى الخواطر التي يصوّر فيها الإمام الأديب ابن الجوزي حالة التدافع بين جواذب الدنيا وجواذب الآخرة التي تتفاعل في جوانحنا، يقول بأسلوب أدبي ينحاز فيه إلى وضوح المعنى وتجلية الفكرة: اجواذب الطبع إلى الدنيا كثيرة، ثم هي من داخل. وذكر الآخرة أمرٌ خارج عن الطبع، ثمّ هي غيب. وربما ظنّ مَن لا علم له أنّ جواذب الآخرة أقوى، لِما يسمعُ من الوعيد في القرآن، وليس كذلك، لأنّ مثل الطبع في ميله إلى الدنيا، كالماء الجاري يَطلبُ الهبوط، وإنما رَفْعُهُ إلى فوق يحتاجُ إلى التكلّف. أما الطبع فجواذبه كثيرة، وليس العجب أن يَغْلِبَ، إنما العجب أن يُغلب (صيد الخاطر... خاطرة: روابط النفس بالدنيا، ص 12).
فنٌّ أصيلٌ
ثمّ جاء بعده الفقيه الحنبلي الإمام الفذ ابن قيم الجوزية (ت 751 هـ)؛ الذي تتلمذ على مؤلفات ابن الجوزي وتأثر بها ونسج على منوال بعضها، ولذلك نجده يؤلف هو الآخر في فنّ الخاطرة، ويخصّها بكتاب كامل هو االفوائدب، ومَن يراجع هذا الكتاب سوف يلفاه شبيهًا بكتاب ابن الجوزي آنف الذكر، فهو كتاب في الخواطر وحفظ مختلف الصور الذهنية التي تمرّ بالكُتاب والأدباء والفقهاء وأهل العلم عامة، كما يؤكد ذلك محققه محمد عزيز شمس، بقوله اكتاب الفوائد أكثره تأملات وخواطر، وعِبر ومواعظ، ولطائف ورقائق... فهو كتاب كله دُرر وفوائد، وتبصرة وتذكرة، وإرشاد وتوجيه، ولعلّك أيها القارئ لا تجد له نظيرًا بين الكتب التي قرأتها.
وبهذه الأمثلة التي أثبتناها، مع العلم أنّ نظائرها كثيرة في تراثنا الأدبي والثقافي، نستطيع أن نخلص في اطمئنان إلى أنّ فنّ الخاطرة فنٌّ أصيلٌ في التراث الثقافي العربي القديم، وأنّ ظهوره واكب ظهور النثر الفني مع مطلع القرن الثاني الهجري، لكنه لم يُسمّ باسم الخاطرة أو الخواطر إلا لدى عدد محدود من الكُتاب، وإنما وجد تحت عناوين ومصطلحات أخرى متنوعة، مثل االشذراتب واالتأملاتب واالمخاطباتب، واالنوادر والإشاراتب وااللُّمعب واالمقابساتب... إلخ؛ وخير مثال على ذلك كتاب االمقابساتب لأبي حيان التوحيدي( ت 414 هــ)، فهو كتاب يتضمن مئة وست مقابسات، وبالرجوع إليها نجد أنّ معظمها ينطبق عليه وصف فنّ الخاطرة.
ولعلّ هذه العناوين تذكرنا بما يُنشر في عصرنا من خواطر في الصحف والمجلات بعناوين مغايرة مثل: اومضةب، اما قلّ ودلّب، افكرة، انحو النورب، افي أمان اللهب، اإلى أن نلتقيب... إلخ، وهي في مجملها خواطر أدبية فنية تتناول موضوعاتٍ ومسائلَ شغلت بال مطرّسيها واهتمامهم، فهي وإنْ بدتْ في الظاهر بسيطة، أو عفو الخاطر، كما يقول أهلُ الأدب، غير أنها أعمالٌ وآثارٌ تمثّل فكر أصحابها، وهي لذلك قمينة بأن نطالعها كلما سنحت لنا الظروف والأوقات، وأن نحرص على الانتفاع بما تتضمنه من فوائد ونصائح تربوية أو سلوكية أو حياتية أو نحوها، وأن نستمتع بجماليات أساليبها، من أجل دعم ذائقتنا الأدبية والفنية وصقلها .
المصدر: 1
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
إقرأ أيضًا
التصرفات الخاطئة...
خلع الكتف والكوع عند الأطفال
التعامل مع الطفل
الحساس... 6 استراتيجيات
للمزيد
معالجة المشكلات
السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق