الجمعة، 1 نوفمبر 2013

• عوائق التنمية في دول عالم الجنوب


العوائق الداخلية
1)   انخفاض الدخل الزراعي، وتراجع انتاجيته بسبب الوسائل التقليدية المستعملة ونقص الرساميل والتجهيزات.
2)   تفاوت المداخيل بين القطاعات الاقتصادية الذي دفع الناس إلى هجرة الزراعة والحرف نحو القطاع الثاني. فتضخمت المدن واكتظت بالسكان، وطوّقتها أحزمة البؤس والأحياء العشوائية.

3)   سرعة النمو السكاني الذي يتخطى في العديد من الدول سرعة النمو الاقتصادي، ممّا يفاقم أزمة البطالة وتدهور الخدمات على أنواعها.
4)   ارتفاع نسبة الأمية وسيطرة البنى الإقطاعية أوالقبلية، مع غياب عقلية المؤسسة، مما يدفع الرساميل نحو استهلاك تفاخري بدل الاستثمار الإنتاجي.
5)   نقص في الرساميل الصناعية وفي الكفاءات والكادرات العليا والوسطى، مما يدفع إلى الاستدانة والاستعانة بالخبراء، وذلك بكلفة عالية. علمًا أن هجرة الأدمغة مستمرة من الجنوب إلى الشمال.
6)   عوائق طبيعية تتمثل بالجفاف والتصحر والفيضانات وتدهور التربة.
العوائق الخارجية
1)      التقسيم الدولي للعمل، حيث تعمل الشركات المتعددة الجنسيات على تنمية فروع صناعية معينة وفق مصالحها الاقتصادية، مما يزيد التفاوت بين القطاعات ويخلق ثنائية الاقتصاد، أحدهما اكتفائي، والآخر مندمج بالسوق الدولية.
2)      خدمة الدين التي ترهق موازنة الحكومات، وتقلص تطلعاتها التنموية، وغالبًا ما تفرض المؤسسات الدائنة (البنك الدولي، صندوق النقد الدولي) شروطًا تلزم الحكومات لقاء الديون والأقساط.
3)      السيطرة التكنولوجية من قبل الدول الصناعية، مما يجعل التقنيات المتطورة مكلفة، تتجنب الدول تصديرها لحسابات استراتيجية. كاستيراد التكنولوجيا الذرّية والفضائية.
4)      سيطرة الدول على أسعار المواد الأولية التي تصدرها الدول النامية وتموّل بها برامج التنمية، فإذا انهارت الأسعار توقفت هذه البرامج.
أسباب الصعوبات الغذائية في عالم الجنوب:
1)   تراجع في كميات الإنتاج الغذائي الزراعي بسبب كوارث طبيعية (جفاف، فيضانات...)
2)   ضعف الإنتاج الزراعي بسبب استمرار الوسائل التقليدية يقابل تزايد عدد السكان الكبير.
3)   العقوبات الإقتصادية التي تتعرض لها دول في الجنوب من قبل دول عالم الشمال (أسباب سياسية).
4)   عدم الاستقرار الأمني وتأثيره على عملية الإنتاج (حروب داخلية).
5)   التحول في بعض الدول عن الإنتاج الزراعي الغذائي إلى الزراعات التجارية (التصدير).
أسباب تجعل عالم الجنوب مستوردًا للغذاء (القمح والحبوب):
        1)        ضخامة عدد السكان.
        2)        النمو السكاني المرتفع.
        3)        اعتماد معظم سكان الجنوب بشكل أساسي في غذائه على الحبوب.
        4)        اعتماد الوسائل التقليدية في الزراعة.
        5)        التوجّه نحو الزراعات التصديرية.
        6)        الجدوى الاقتصادية من الإستيراد مقارنة بكلفة الإنتاج محليًا.
ربيع علي رمضان

تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
جغرافيا
تربية مدنية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق