الجمعة، 1 نوفمبر 2013

• العلاقات بين دول عالم الشمال ودول عالم الجنوب (هيمنة الشمال على الجنوب)


أوجه استنزاف الشمال لموارد الجنوب:
1)      استنزاف الموارد الأولية (معادن، غابات، مناجم...).
2)      استنزاف مصادر الطاقة.
3)      استنزاف الموارد البشرية المؤهلة (الأدمغة...).
4)      استنزاف اليد الرخيصة.

5)      استنزاف الموارد المالية.
أساليب يتبعها الشمال للسيطرة على الجنوب:
1)      تدخل عسكري مباشر.
2)      تدخل سياسي (أنظمة سياسية موالية).
3)      التحكم عبر المنظمات والمؤسسات المالية والسياسية الدولية...
4)      منع الجنوب من الحصول على التقنيات الحديثة.
5)      السعي لإضعاف المنظمات والتكتلات الإقتصادية في الجنوب.
6)      سياسة الإغراق.
المديونية
الأسباب التي تدفع دول الجنوب للاستدانة من دول الشمال:
1)      العجز في ميزان المدفوعات (نتيجة العلاقات غير المتكافئة بين الشمال والجنوب).
2)      التدهور الاقتصادي الداخلي (نتيجة الأزمات السياسية والحروب والكوارث الطبيعية).
3)      استمرار العجز في موارد الخزينة بسبب فساد الإدارة والهدر في الأموال.
4)      عجز بعض دول الجنوب عن تسديد الأقساط المترتبة عليها لإبقاء الديون مما يضطرها للاستدانة من جديد.
أسباب تدفع دول الشمال إلى تقديم الديون لدول الجنوب:
1)      توظيف أموالها الفائضة بمردود مضمون.
2)      لتأكيد هيمنتها الإقتصادية/ السياسية على الدولة المدينة.
3)      لتوفير شروط العمل المناسبة لشركاتها متعددة الجنسيات (الخصخصة، التشريعات...)
4)      ربط مشتريات الدولة المدينة بمؤسسات إنتاج الدولة الدائنة.
الحلول لمعالجة المديونية:
1)      إعادة جدولة الديون على بعض الدول بما يتوافق مع إمكانياتها الإقتصادية.
2)      مناقشة الفوائد من جديد وتخفيضها أحيانًا كثيرة.
3)      فتح قروض جديدة لبعض الدول حتى تنطلق من جديد مسيرة التنمية فيها.
4)      تخفيف بعض الديون وإلغاء بعضها الآخر خاصة تلك الممنوحة للدول الأقل نموًا.
5)      الإلتزام بتوجيهات صندوق النقد الدولي بالنسبة لتصحيح الأوضاع المالية في بعض الدول، كإلغاء الدعم عن بعض السلع، وخفض عجز الخزينة ووقف التضخم وتثبيت الأجور.
أدت هذه التدابير إلى تقليص الديون في بعض الدول وإلى استقرار نسبتها في دول أخرى وإلى نمو الصادرات لتغطي شيئًا فشيئًا حجم الدين العام.
أسباب تدفع دول عالم الشمال إلى تقديم المساعدات لدول عالم الجنوب:
1)      توسيع الأسواق.
2)      دمج اقتصادي (تبعية).
3)      دمج ثقافي.
4)      كسب تأييد سياسي.
5)      تنافس على السيطرة.
6)      تحرير الأسواق العالمية.
7)      توظيف واستثمار مالي.
8)      تصريف الفائض.
أسباب تدفع الجنوب إلى طلب المساعدات من الشمال:
1)      تحقيق التنمية الإقتصادية (بنى تحتية...).
2)      تحقيق التنمية البشرية (ضمنًا الثقافية).
3)      دعم مالي لميزانياتها.
4)      مواجهة الأزمات الطارئة.
5)      حل المشاكل البشرية: فقر، جوع، بطالة…
6)      التخلص من مساوئ المديونية.
وسائل تضييق الفجوة بين الشمال والجنوب:
1)      مساعدة دول الجنوب على إنشاء أنظمة سياسية ديمقراطية صحيحة، وإصلاح نظامها الإداري الفاسد.
2)      منحها مساعدات مالية فعّالة وغير مشروطة.
3)      جدولة الديون من جديد وتقليصها أو إلغاؤها لأنها العقبة الأساسية أمام تطور الجنوب.
4)      مساعدة الجنوب على تنمية قدارته العلمية والتكنولوجية.
5)      تقليص الفوراق الكبيرة بين أسعار المواد الخام وأسعار السلع المصنعة.
6)      فتح أسواق دول الشمال أمام منتوجات الجنوب ومعاملة الدول النامية بصورة تفضيلية.
7)      التخلي عن سياسة التمييز الدولية واعتماد المساواة التامة بين كل شعوب الأرض.
الحوار بين الشمال والجنوب:
يهدف نظام العولمة الذي تقوده الولايات المتحدة زعيمة العالم إلى تقليص الفوارق بين الشعوب والأمم تمهيدًا لإزالتها كليًا. ومن هنا فإن كل حوار بين الشمال والجنوب يجب أن يكون مبنيًا على هذا الأساس. لكن مع الأسف وبالرغم من محاولات المنظمات الدولية فتح حوار جدّي بين الشمال والجنوب يؤدي إلى رفع مستوى الدول الفقيرة وردم الهوّة بين الطرفين، فإن الدول العظمى تتحكم بهذا الحوار اليوم وتديره وفق مصالحها الشخصية. ومن الملاحظ أن أية مساعدة تقدّمها دول الشمال إلى دول الجنوب تبقى مشروطة بمواقف ومصالح سياسية وإقتصادية معينة. ومهما بلغت قيمة هذه المساعدات سنويًا فإنها لا تتجاوز 0.5% من موازنات التسلح لدى العالم المتطور.
ومن هنا يبقى الحوار بين الشمال والجنوب عقيمًا ويدور في حلقة مفرغة.
·      تجدر الإشارة في قضية الحوار إلى الدور الإيجابي الذي تلعبه هيئة الأمم المتحدة من خلال مؤسساتها العالمية المختلفة، ودور الإتحاد الأوروبي الذي تبقى نظرته إنسانية أكثر منها إنتفاعية ومصالحية.
أسباب تتعلق بعالم الجنوب تدفعه إلى الحوار مع الشمال:
1)      لحاجته إلى وسائل الإنتاج المتطورة (التكنولوجيا) من عالم الشمال.
2)      لحاجته إلى النفاذ إلى أسواق الشمال لتصريف إنتاجه.
3)      لضمان حقه في الحصول على أسعار مناسبة لمنتجاته من المواد الأولية، ومصادر الطاقة مقابل أسعار منتجات الشمال.
4)      لحصوله على مساعدات الشمال بالحد الأدنى من الشروط.
5)      للتخفيف من أزمة مديونيته (إعادة جدولة الديون)...
6)      للحصول على استثمارات الشمال بشروط مناسبة لمصالحه.
7)      للتخفيف من القيود التي يفرضها الشمال على مهاجري الجنوب إليه.
أسباب تتعلق بالشمال تدفعه إلى الحوار مع الجنوب:
1)       لتأمين حصوله على منتجات الجنوب من مواد أولية.
2)      لضمان انفتاح أسواق الجنوب أمام منتجاته.
3)      لضمان حصوله على نفط الجنوب بشكل مضمون وبالسعر الملائم.
4)      لمعالجة  مشكلة الهجرة السرية من عالم الجنوب.
5)      لمعالجة مشكلة التزايد السكاني الكبير والتي يراها سببًا لمشكلات الجنوب وتهديدًا لأمنه.
أسباب عدم نجاح الحوار:
1)      رغبة عالم الشمال بالاحتفاظ بتفوقه على مختلف الأصعدة: صناعيًا، زراعيًا، ماليًا، تكنولوجيًا وحتى علميًا، فيتصلب في مواقفه.
2)      تكريس الشمال لهيمنته على اقتصادات دول عالم الجنوب وتحكمه بقدراتها المختلفة وثرواتها.
3)      رغبة الشمال باستمرار حصوله على المواد الأولية ومصادر الطاقة بأسعار مناسبة ورخيصة نسبيًا.
4)      تقاعس عالم الشمال عن المساهمة في حل مشكلات الجنوب إلا في حال ظهور ما يهدد مستقبل عالم الشمال واستقرار أوضاعه كافة.
5)      استغلال الشمال لذراعيه القويتين (البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي) في فرض شروطه وتأمين مصالحه (خصخصة، حرية استثمار).
6)      تضارب مصالح عالمي الشمال والجنوب في مجالات متعددة: الديون وإعادة جدولتها، الحصول على التكنولوجيا المتطورة، وتقديم مساعدات مالية وغذائية...
7)      تحميل عالم الشمال مسؤولية تردي الأوضاع الاجتماعية والبيئية لعالم الجنوب.
8)      البحث خلال مؤتمرات الحوار في مظاهر المشكلات وليس في جذورها.
توجيهات صندوق النقد الدولي للدول التي تعاني من المديونية:
1)      اعتماد مبدأ الخصخصة.
2)      تقليص الإنفاق الحكومي.
3)      رفع الدعم الحكومي عن السلع والمنتجات.
4)      إصلاح مالي وإداري.
5)      تجميد الرواتب.
6)      تحرير سعر العملة الوطنية.
7)      زيادة الضرائب والرسوم.
ربيع علي رمضان
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
جغرافيا
تربية مدنية




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق