الإنتاج والاستهلاك العالمي للنفط وأهم الدول
المنتجة والمستهلكة له:
1)
بلغ الإنتاج العالمي للنفط 3.867 مليار طن عام 2004.
2)
يتوزع الإنتاج على القارات الخمس.
3)
أهم الدول المنتجة هي: السعودية، روسيا الإتحادية،
الولايات المتحدة الأميركية، إيران، المكسيك، الصين، فنزويلا، النروج، كندا،
الإمارات العربية المتحدة.
4)
تنتج منظمة أوبيك 41% من الإنتاج العالمي.
5)
نظرًا للسياسة النفطية المعتمدة من الدول المنتجة
والشركات المستثمرة، فإن الكميات المنتجة تقارب الكميات المستهلكة.
6)
أهم المناطق الإستهلاكية للنفط: منطقة الشرق الأقصى، أميركا
الشمالية، الإتحاد الأوروبي، أميركا اللاتينية، الشرق الأوسط وأفريقيا.
أعمال الشركات النفطية العملاقة:
1)
القيام بأعمال التنقيب عن النفط.
2)
عمليات استخراج النفط.
3)
تكرير النفط.
4)
نقل النفط وتسويقه.
لهذا اكتسبت دول النفط نفوذًا اقتصاديًا وسياسيًا، حيث
تنشط أعمالها المنتجة والمستهلكة.
العوامل المؤثرة في استهلاك النفط:
1)
الوضع الإقتصادي للدولة (متقدمة أو نامية).
2)
مدى تطور صناعة الدولة.
3)
مدى اعتماد الدولة على النفط كطاقة محركة أو كمادة أولية
للصناعة البتروكيماوية.
4)
إمكانية توفر مادة أخرى للطاقة لدى الدولة.
5)
قوة الدولة العسكرية.
6)
مستوى الأوضاع الاجتماعية في الدولة.
7)
الأوضاع السياسية والاقتصادية والطبيعية العالمية.
العوامل المؤثرة في تجارة النفط الدولية:
1)
الأزمات السياسية والعسكرية: إذ يرتفع سعر برميل النفط مع التوترات السياسية
والأحداث العسكرية، نتيجة زيادة الطلب على هذه الطاقة تخوفًا من انقطاع إمداداتها
(أحداث الخليج العربي).
2)
ظهور منتجين جدد على الساحة النفطية ودخولهم السوق العالمية (دول بحر
قزوين).
3)
الظروف الاقتصادية العالمية: ففي حالة الركود الاقتصادي ينخفض الطلب على النفط،
ويزداد الطلب مع ازدياد معدلات النمو الاقتصادي (الهند والصين).
4)
الظروف المناخية في الدول المستوردة: ففي عام 1998 انخفض الطلب على النفط بسبب الشتاء
المعتدل الذي سيطر على أميركا الشمالية.
العناصر الفاعلة في تجارة النفط:
I. منظمة
الدول المصدرة للنفط (أوبيك) التي تهدف إلى:
1)
تحديد كمية الإنتاج لكل دولة عضو فيها (توزيع حصص
الإنتاج).
2)
تحديد سقف الإنتاج الفصلي أو السنوي.
3)
توحيد سعر برميل النفط.
4)
التنسيق بين أعضائها لاتخاذ مواقف موحدة تجاه المستهلكين
بما يضمن مصالح الدول الأعضاء.
5)
التنسيق بين أعضائها لحماية مصالحها من احتكار الشركات
النفطية لثروات بلادها.
6)
تحسين شروط عقود الامتياز.
II. الشركات
النفطية الكبرى التي تحقق
أرباحًا خيالية على حساب الدول التي تمتلك هذه المادة.
سياسات تعتمدها الدول المستهلكة ضد أوبيك:
1)
السعي إلي تنصيب أنظمة حكم في دول أوبيك موالية للدول
المستهلكة بحيث لا تأتي قراراتها النفطية معارضة لمصالح الدول المستهلكة.
2)
السعي إلى إضعاف مواقف أوبيك من خلال التأثير السياسي
على بعض أعضائها.
3)
السعي إلى اعتماد مصادر طاقة بديلة عن النفط، لا سيما
الغاز الطبيعي، الأمر الذي يحد من الطلب على ثروتها الاساسية.
4)
السعي إلى تنويع مصادر تموين بديلة عن منظمة أوبيك
لتأمين حاجاتها النفطية.
5)
إنشاء قواعد عسكرية في بعض دول أوبيك.
6)
الاحتلال المباشر لبعض دولها (العراق).
7)
السعي إلى تفكيك منظمة أوبيك.
أسباب تجعل الدول النفطية حذرة من استمرار
ارتفاع سعر البترول:
1)
ارتفاع سعر النفط سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الصناعية
المستوردة.
2)
ارتفاع أسعار النفط سيدفع الدول الصناعية للبحث عن مصادر
بديلة (الغاز الطبيعي، الطاقة الشمسية، مصادر حيوية...) مما سيؤدي إلى تراجع أسعار
النفط وانخفاضه.
3)
ان ارتفاع أسعار النفط سيؤدي إلى ركود اقتصادي في بعض
الدول المستوردة نتيجة توقف مؤسساتها الصناعية أو تباطؤ إنتاجها، مما سيفرض تراجع
الطلب على النفط وبالتالي انخفاض سعره لاحقًا.
4)
إن ارتفاع أسعار النفط بشكل مستمر، سيؤدي إلى مخاطر
وتهديدات اقتصادية، قد تدفع بعض الدول إلى القيام بمغامرات عسكرية لتأمين
استمرارية إمداداتها النفطية بأسعار مناسبة وأقل كلفة.
5)
قد يشجع ارتفاع أسعار النفط في الدول غير المنضوية في
منظمة أوبك على زيادة إنتاجها النفطي، مما يؤثر سلبًا على أسعاره عالميًا بسبب
وفرة الفائض.
6)
إن ارتفاع أسعار النفط سوف يهدد مصير ومستقبل الشعوب
الفقيرة للدول غير المنتجة له، وسينعكس ذلك سلبًا على أوضاعها الاقتصادية
والاجتماعية (تفاقم الفقر، الجوع، البطالة...) مما سيدفع شعوبها إلى اتخاذ مواقف
رافضة وسلبية، وبالتالي تأليب الرأي العام العالمي تجاة الدول المنتجة.
7)
إن ارتفاع أسعار النفط سوف يؤدي إلى ارتفاع كلفة وسائل
النقل والمواصلات، وبالتالي انعكاس ذلك سلبًا على حركة التجارة الدولية ونمو
التبادل التجاري، ممّا سيسبب حركة معارضة عالمية ضاغطة على الدول المنتجة.
أهمية النفط الاقتصادية من حيث أوجه استخدامه:
1)
مادة أساسية للإضاءة والتدفئة المنزلية.
2)
مادة الوقود الأساسية في المحركات، وبالتالي تسيير
السيارات والطائرات...
3)
مادة أساسية لإدارة المعامل الكهربائية الحرارية.
4)
مادة أساسية للصناعات الكيماوية والبتروكيماوية.
5)
مادة استراتيجية فهو عصب الصناعة وقاعدتها المتينة،
والمحرك الأول لعجلة الآلات الحربية.
أهمية النفط الاقتصادية بالنسبة للدول المنتجة
له:
1)
يؤمن لها حاجاتها من المشتقات النفطية.
2)
مادة أولية للصناعات البتروكيماوية.
3)
يشكل المادة الرئيسية في صادراتها.
4)
يوّفر النفط لها عائدات مالية ضخمة، تركت آثارها
الإيجابية والمباشرة على مختلف الميادين الاجتماعية والاقتصادية، وأهم هذه الآثار:
a)
ارتفاع معدلات الدخل القومي والفردي.
b) تمويل ميزانية
الدول المنتجة.
c)
إنشاء وتحسين البنى التحتية (طرق، جسور، مطارات...).
d) تطوير ورفع
مستوى الخدمات الاجتماعية (مدارس، مستشفيات، هاتف...).
e)
إقامة مجمعات صناعية (مصافي التكرير، مصانع، معامل
كهربائية...).
f)
تمويل مشاريع التنمية الزراعية (سدود، مشاريع ري، دعم
الزراعة...).
g)
تأمين العمل لآلاف العمّال وجذب اليد العاملة الأجنبية).
h) السماح باستثمارات
خارجية (مصرفية، صناعية...).
i)
تقوية المركز السياسي ( تقديم القروض والمساعدات المالية
للدول الأخرى).
أهمية النفط الاقتصادية بالنسبة للدول الصناعية
المستهلكة:
1)
يوفر مادة الوقود الأساسية لوسائل المواصلات البرية
والبحرية والجوية، ولآلياتها العسكرية.
2)
يؤمن الطاقة المحركة الأساسية لمعاملها ومصانعها.
3)
يوفر المادة الأولية للعديد من الصناعات وخاصة
البتروكيماوية.
4)
يؤمن فرص العمل لآلاف العمال.
5)
يؤمن عائدات مالية من خلال القيمة المضافة.
6)
يحقق الأرباح من خلال شركاتها النفطية التي تنقب عن
النفط وتستخرجه وتسوقه.
7)
يحقق الأرباح عن طريق تصدير المشتقات النفطية بعد تكرير
البترول الخام.
8)
يحقق التطور الاقتصادي والاجتماعي من خلال هذه الأرباح
المالية.
أهمية النفط الاقتصادية بالنسبة لدول المرور:
1)
الحصول على أموال من الرسوم التي تفرضها لقاء مرور
أنابيب النفط في أراضيها (سوريا، لبنان، تونس، تركيا، كندا). أو لقاء مرور ناقلات
النفط في ممراتها المائية كقناة السويس في مصر.
2)
سد العجز في موازينها التجارية من خلال العائدات
المالية.
3)
تأمين حاجاتها من النفط الخام بأسعار أرخص.
4)
إقامة معامل التكرير في أراضيها وتأمين ما يلزمها من
مشتقات نفطية.
5)
قيام صناعات بتروكيماوية فيها.
6)
تأمين فرص عمل لآلاف العمال.
أهمية النفط السياسية والاستراتيجية:
1)
النفط سلعة استراتيجية ومصدر تنافس بين الدول الصناعية
المستهلكة له لضمان الحصول عليه وبأسعار مناسبة.
2)
أعطى النفط قوة سياسية للدول المنتجة تفوق قوتها
العسكرية والاقتصادية والبشرية (السعودية).
3)
يمكن استخدام النفط كسلاح سياسي للدول المنتجة للدفاع عن
مصالحها (حرب 1973).
4)
النفط مادة أساسية في استخدام الآلات أثناء الحروب.
5)
النفط جعل مناطق إنتاجه مناطق توتر في العالم.
6)
أعطى النفط أهمية للممرات المائية المؤدية إلى نقله
(السويس، هرمز، باب المندب).
7)
تدخل الدول الصناعية في سياسة الدول المنتجة وخاصة
الدفاعي.
أهمية النفط العربي وميّزاته:
يتمتع النفط العربي بميّزات اقتصادية خاصة مهمة، أدت إلى
زيادة الطلب عليه عالميًا، ورفعت من قيمته الاقتصادية والاستراتيجية، وأهمها:
1)
ضخامة الانتاج البالغ ثلث الإنتاج العالمي، والاحتياطي البالغ
الثلثين.
2)
جودته: النفط العربي ذو نوعية ممتازة وشوائبه قليلة إجمالاً.
3)
غزارة آباره: حيث يزيد معدل إنتاج البئر الواحد على 5000 برميل
يوميًا.
4)
قرب مناطق إنتاجه من مناطق استهلاكه: إذ أن حقوله قريبة من الخليج العربي، ومن قناة السويس
والبحر المتوسط. ممّا يقلل من كلفة نقله إلى الأسواق العالمية.
5)
إنخفاض تكاليف إنتاجه: لغزارة آباره، وقربه من سطح الأرض، ورخص اليد العاملة.
ربيع علي رمضان
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
جغرافيا
تربية مدنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق