طبيب ونائب ووزير وأديب سوري كبير ومعروف، من
مواليد مدينة الرقة في سوريا الحبيبة عام 1918، تعتبر كتاباته من أغنى وأهم
الروايات الأدبية العربية في تاريخ سوريا والأدب العربي كله.
تربّى أديبنا الفاضل على يد جدّه الصارم تربية
إسبارطية، وتلقى تعليمه الابتدائي في الرقة ثم درس الإعدادية والثانوية بمدينة حلب
ثم التحق بكلية الطب بجامعة دمشق، واُنتخب نائباً عن مدينته الرقة، ثم نائباً في
مجلس الشعب، وتولى عدداً من المناصب الوزارية.
ظلت الكتابة واحدة من أسرار العجيلي حتى حصل على
الشهادة الثانوية، ونشر قصته الأولى "نومان" بتوقيع مستعار بمجلة
الرسالة المصرية المرموقة، كما نشر بأسماء مستعارة قصصاً وقصائد وتعليقات في
العديد من المجلات.
لأديبنا الكبير الكثير الكثير من الأعمال الأدبية
والروايات أهمها: ساعة الملازم، حكاية مجانين، فصول أبي البهاء، مجهولة على
الطريق، باسمة بين الدموع، قلوب على الأسلاك، المغمورون، ألوان الحب الثلاثة.
والكثير من المقالات والمحاضرات والمقامات،
كما كتب في المسرح والشعر والحوار وفي جميع المجالات.
نال أديبنا الكبير العديد من الجوائز أهمها:
مسابقة مجلة "الحديث" عن مسرحية "أبو العلاء المعري" وجائزة
عن قصيدة "الجندي في ميدان القتال"، وجائزة مسابقة القصة عن قصته
"حفنة من دماء".
تُرجمت معظم أعمال أديبنا الكبير إلى اللغات:
الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية، وتدرّس العديد من أعماله في
الجامعات والمدارس، ويعد مرجعاً من مراجع الأدب العربي.
توفي أديبنا وطبيبنا الرائع في 5/4/2006 عن عمر 88
عام ودفن في مدينته الرقة.. رحمه الله رحمة واسعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق