ما بين الحقيقة والخيال، يتأرجح
بعض الشعراء العذريين، مثل قيس بن الملوح "مجنون ليلى"، وقيس بن ذريح
وعروة بن حزام، وجميل بثينة... كل هؤلاء شعراء ذاع صيتهم ليس بفضل أنهم شعراء فقط،
بل لأنهم انتهجوا طريقة في الحب.
ما ميزهم من غيرهم من الشعراء،
أنهم كانوا من الموحدين بالحب، أي أن كلاً منهم ارتبط بمحبوبة واحدة طوال حياته.
فالتمسوا الحب في السماء. ورغم شهرتهم أنكر وجودهم طه حسين، وأكد أن الرواة
اخترعوا تلك الشخصيات اختراعاً من وحي الخيال، ليلهوا بها الناس ولتمثيل فكرة ما.