أنَّا
لِسانُكَ الَّذِي تتكَلَّمُ بِهِ، وأُذُنُكَ الَّتِي تَسْمَعُ بِهَا، وَعَيْنُكَ
الَّتِي تَرى بِهَا، وَعَقْلُكَ الَّذي تُفَكِّرُ بِهِ.
أَنَّا
صَديقُكَ فِي ضيقِكَ، وَمِصْبَاحُكَ السِّحْرِي، الَّذي إذا أضَأْتَهُ، يَقُولُ
حينًا: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، أنا بَيْنَ يَدَيْكَ...اضْغَطْ عَلَى الزِّرِّ،
اْصِلْكَ حَالاً بمنْ تَطْلُبُ وَتَرْغَبُ.