الوظيفة وليس الاسم، هذه هي الرؤية التي ينتهجها أستاذنا د. نقولا زيادة لدراسة حضارتنا الإسلامية، فالحضارة هي مجموعة من الأدوار والوظائف المتواصلة التي تسيّر الحياة البشرية، لا تتوقف بتغير الحكام وتوالي الدول، كما أن الانتكاسات السياسية لا تشل من فاعليتها، إنها تصنع نوعاً من الوتيرة الثابتة تحقق في النهاية ذلك التراكم الحضاري الذي أهل الحضارة الإسلامية أن تقوم بدورها وأن تأخذ سمتها.
- الصفحة الرئيسية
- من الحضانة حتى الجامعة
- قصة وحكاية
- استراتيجيات التدريس
- إختر مهنتك
- شعراء
- تلوث ونفايات
- مسلسلات
- الطاقة
- كوارث طبيعية
- أبحاث الغزل
- قصص للأطفال
- كيف تذاكر وتتفوق
- تنمية بشرية
- الإدارة الصفية
- قصص مؤثرة معبرة
- قصص قصيرة معبرة 2
- مشكلات سلوكية
- تربية الأطفال والأبناء
- مراهقون
- قصص وحكايات
- جغرافيا وتربية
- قصة معبرة في دقيقة
- كليلة ودمنة
- جبران
الاثنين، 21 ديسمبر 2020
الجمعة، 4 ديسمبر 2020
• جلجامش: ملحمة أسطورية تحمل بداخلها أخلاقيات عُظمى!
من منا لم يسمع بملحمة جلجامش، تلك الملحمة العظيمة التي ناقشت قضية الخلود، ذاك الخلود الذي ما يزال البعض إلى يومنا هذا يبحث عنه ويسعى إليه. هي ملحمة عبقرية سومرية وُجدت في مدينة نينوى في العراق، وتُعد أقدم قصة مكتوبة.
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020
• ويليام جيمس سايدس أذكى شخص في تاريخ البشرية
من
المعروف أن هناك بعض الأشخاص الذين يكون لديهم معدل ذكاء فطري عالي بشكل ملحوظ،
وسمعنا عن إسهاماتهم وعن قصصهم. ولكن ما سنسرده عليكم اليوم هي قصة أحد هؤلاء
والذي يُعد من أذكياء العالم ولكنه لم يحظى بالشهرة كما حدث للآخرين، على الرغم من
أنه كان الأعلى في معدل الذكاء بينهم!هل
تعلم أنه كان هناك شخص قيل أن معدل ذكائه يتراوح بين 250 و 300 درجة! وهو العبقري
وعالم الرياضيات ويليام جيمس سايدس. إنه في الحقيقة الشخص ذو المعدل الأعلى في
الذكاء طبقاً لمقاييس الذكاء المعروفة، فقد كانت حياته حافلة بالأشياء العظيمة،
وفي شبابه كان عالم رياضيات استثنائياً. وبالرغم من تاريخه الحافل، إلا أنه لم
يسمع الكثير منا أي شيء عنه، ولهذا أردنا اليوم إلقاء الضوء على هذا النموذج
العبقري، وتوضيح سبب كونه لم ينَل الشهرة التي تليق به
تمكّن من التحدث بثماني لغات بحلول سن الثامنة!
نشأ
ويليام سايدس في عائلة من أب يعمل كعالم نفس، وكان في الحقيقة نموذج يحتذى به، فهو
حاصل على أربعة درجات علمية من جامعة هارفارد العريقة. أما أمه فهي سارة مند لبوم،
والتي حصلت على درجة دكتوراة من كلية الطب.
كان
من المتوقع أن تنتج هذه التوليفة العلمية شخصاً مجتهداً بالشكل التقليدي، ولكنه
خالف جميع التوقعات، فويليام المولود في مدينة نيويورك عام 1898م، تمكّن بحلول
شهره الـ18، من قراءة صحيفة التايمز.
وبوصوله
لعامه الثامن، كان قادراً على التحدث باللغات التالية: اللاتينية واليونانية
والفرنسية والروسية والألمانية والتركية والأرمينية، كلها بالتعليم الذاتي! ولم
يكتف بذلك بل اخترع أيضاً لغته الخاصة!
أصغر روّاد جامعة هارفارد
لمس
والد ويليام تميّزه وعبقريته! ومع وصول ويليام سن التاسعة، حاول أبوه تسجيله في
جامعة هارفارد، وبالرغم من اجتيازه لجميع الاختبارات، إلا أن الجامعة رفضت قبوله
لصغرِه، ليعاود الأب المحاولة مرة أخرة ولكن بعد عامين، وبالفعل تم قبوله
بالجامعة، ليصبح ويليام سايديس أصغر شخص يتم قبوله في جامعة هارفارد في عام 1909!
وبحلول
عام 1910 م، وصلت معرفته بالرياضيات أقصى درجة حتى أنه بدأ في إلقاء محاضرات على
أساتذته، مما أكسبه لقب “المعجزة”، ثم أكمل درجة البكالوريوس في الآداب في سن
السادسة عشرة، ليُصبح ويليام أصغر بروفيسير في التاريخ!
عاش في وحدة
لا
أحد يستطع إنكار أن ما أنجزه ويليام في فترة صغرِه وحتى كبُر، كان بمثابة تحديات
ونجاحات مُكثفة، خاصة أنه تعرض لكل هذا في سن صغيرة، مما أثر على مسار حياته،
فوالد ويليام رأى نور العبقرية في ابنه، وكونه عالم نفس ذو خبرة، فقد حَرص على
تطبيق معرفته النفسية على ابنه وشجّعه على التعلّم.
وعلى
الرغم من أن ويليام كان يستمتع بالتعلم عندما كان صغيراً، إلا أن رأيه تغيّر بعدما
تقدم في السن، وهو ما دفع ويليام بعد فترة وجيزة من تخرجه وأصبح يريد فقط حياة
هادئة، والتي كانت حسب قوله، حياة العزلة!
تعثر في سجل ويليام سايديس!
وللحصول
على الحياة الهادئة التي طالما حلم بها ويليام، اختار أن يشغل وظائف كتابية منخفضة
الأجر، ولكن لم يتركه الناس وشأنه بل ظلّوا يتعرفون عليه بشكل يضايقه، ولم يتركوا
له خياراً سوى تغيير وظيفته مرة أخرى. وفي عام 1924 م، اكتشف المراسلون أنه يعمل
في وظيفةٍ ما يحصل منها 23 دولاراً في الأسبوع، وبهذا تصدّر عناوين الصحف مرة
أخرى، ولكنهم تعجبوا من عدم استخدامه لذكائه بالشكل المطلوب وقالوا إنه لم يعد
قادراً على فعل ما كان يفعله عندما كان صغيراً!
ففي
الحقيقة ذكاء ويليام لم يتأثر، حيث كتب طوال حياته العديد من الكتب القيّمة
باستخدام أسماء مستعارة مختلفة، ولكنه فقط أراد عيش حياة منعزلة. أما سبب التعثر
في سجل هذا العبقري، فيرجع إلى أفكاره المُعارضة.
فارق عالمنا في سن الـ 46
على
الرغم من بوادر النجاح التي لاحقت ويليام في صغرِه، إلا أنه عاش حياة وحيدة تماماً،
فلقد فارق هذا العبقري عالمنا بشكل مفاجئ عن عُمر الـ46 عاماً، إثر إصابته بنز ف
في الدماغ عام 1944م.
وأخيراً،
ربما عدم علمنا بهذا العبقري هو مجرد تحقيقاً لرغبته في التخلص من الشهرة، ولكنه
في الآخر قد نالها بعد عقود!!
المصدر: 1
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
إقرأ أيضًا
العقاب كوسيلة تربوية: ما هي أنواعه؟ وما مدى فاعليته؟
5 تقنيات للاسترخاء للتخلص من الأرق والتوتر
نوادر العرب: ضريبة الحمير على حكم الزوجات
12 طريقة طبيعية لتحسين الذاكرة
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية
البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل
العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين
والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
السبت، 24 أكتوبر 2020
• يحيى حقي وهلال رمضان
على مدى 87 عاماً أثرى يحيى حقي الوجدان العربي بعشرات من الأعمال الأدبية. وقد كان هذا الأديب الذي ولد عام 1905 ومات عام 1992 نسيجاً من الود والمحبة والأصالة وتطل هذه المقالة على مكانته الأدبية كما تكشف عن إحساسه الديني العميق.
الجمعة، 18 سبتمبر 2020
• فيكتور هيجو أمير الشعر الفرنسي
تأثر
بالشرق وثقافاته, فأصدر ديواناً سمّاه (الشرقيات) وتلاه بـ(المفاجأة القلبية) و
(أسطورة القرون)... وما إن طارت شهرته في الآفاق وعرفه القرّاء كشاعر عذب المشاعر
ورقيق الأحاسيس حتى فاجأهم بروايتيه (البؤساء) و(أحدب نوتردام), وهما مثال حقيقي
للأدب العالمي, وإلى جانب الشعر والرواية كتب فيكتور هيجو مسرحيات عدة.
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020
• جان دارك رمز خالد تحدى النار
لم تحظ فتاة بمكانة متميزة في تاريخ أوربا عامة وتاريخ فرنسا خاصة، كالتي حظيت بها الفتاة الريفية الفرنسية جان دارك، ويشهد على ذلك العدد الضخم من المؤلفات التي كتبت عنها، منذ إعدامها حرقاً في مدينة روان، بمقاطعة نورمانديا الفرنسية، عام 1431م، حتى الآن.