طه حسين
يعرف الجميع أن معارك طه حسين النقدية، خصوصاً معركة كتابه «في الشعر الجاهلي»، بدأت بعد عودته من فرنسا سنة 1919، أما قبل ذلك وفي أثناء دراسته، فقد ظل طه حسين بعيداً عن المعارك الأدبية، ومن ثم لا يذكره تاريخها.
يعرف الجميع أن معارك طه حسين النقدية، خصوصاً معركة كتابه «في الشعر الجاهلي»، بدأت بعد عودته من فرنسا سنة 1919، أما قبل ذلك وفي أثناء دراسته، فقد ظل طه حسين بعيداً عن المعارك الأدبية، ومن ثم لا يذكره تاريخها.
كانت معلقات الشعر الجاهلي هي الصورة الأولى للمطولات الشعريّة العربيّة قديمًا، وجاءت المعلقة ذات موضوعات متعدّدة؛ فكانت السرديّة بكلّ عناصرها، من التقنيات البارزة والأساسيّة في قدرة هذا اللون على مواصلة الامتداد، والطول.
لم يكن طه حسين بعيدًا عن روح الإبداع المتجددة والمجدّدة، سواء في كتاباته النقدية والثقافية والتاريخية، المتعددة والكثيرة، أو في أعماله التي تندرج في أنواع الأدب المستقرة المعروفة، الروائية بوجه خاص، مثل شجرة البؤس وأديب ودعاء الكروان والحب الضائع.
على الرّغم من اختلاف روايات المؤرّخين في أصل الفارابي وبلده ونشأته وشؤون أخرى تتعلّق به، فإنّ معظم الروايات تُجمع على أنّ اسمه محمد وكنيته أبو نصر ولقبه «المعلم الثاني»، وأنّه وُلِد في مدينة فاراب التركية فيما وراء النهر أو بعض ضواحيها سنة 259هـ/ 872 م ومات في دمشق سنة 339 هـ 950 /م، وفيما عدا ذلك ثمّة روايات مختلفة يتنازعها المؤرّخون، ويأتي التدقيق العلمي التاريخي لِيُرجّح إحداها على الأخرى.
هل خطر بذهن أحدنا أن إطارات السيارات البالية والمهترئة وهي الضارة للبيئة، وخاصة عندما تُرمى بالشوارع أو تحرق في الاحتجاجات الشعبية والتظاهرات، يمكن أن تتحول إلى أدوات صديقة للبيئة، وهل يمكن أن نستفيد منها في وضع الخضار والفاكهة والمياه وأن نعرضها في صالوناتنا كمشهد تراثي جميل؟
تميزت الفلسفة الإسلامية في الأندلس بالتركيز على فكرة التوحد وفقاً لعبارة ابن باجة، أو الغربة أو الاغتراب بلغة اليوم. والاغتراب، وفقاً للفيلسوف الأندلسي الأول، لا يعني بالضرورة رحيل الفيلسوف عن مجتمعه، بل قد يعني في المقام الأول أن ينأى الفيلسوف بنفسه عن الاندماج الكامل في الحياة الاجتماعية وينصرف إلى ما يمليه العقل وحده.
إن قصيدة "لا يحملُ الحقدَ مَن تعلوَ بِه الرّتب" هي إحدى القصائد التي ذاع سيطها بين الأعراب كثيراً، وتتألف هذه القصيدة من تسعة عشر بيتاً شعرياً، وهي قصيدة عمودية، نسجها الشاعر على البحرِ البسيطِ، وهي من نمط الشعر التقليديّ الذي يتألف من شطرين، كما أنها قصيدة مقفّاة وقافيتها حرفُ الباء.
حادة، واخزة، قلقة، رشيقة، ناصحة، جامعة الشمل في هدوء، وواصلة المقطوع من دون قلق، وساترة الحال برغم هشاشتها، شامخة في كبرياء نادر برغم رهافتها، أداة نجاة وإنقاذ عندما تتفرق بنا السبل، وناصحة وتُصلح الحال إن كانت فاسدة، واختبار دقيق وحاسم في اختيار الزوجة واختبارها.