الحرب والشعر الجاهلي
من المعلوم أن الشعر ديوان العرب، أَوْدَعَ فيه الشعراءُ آمالهم وآلامهم، وسجَّلوا من خلاله أفراحَهم وأتراحَهم، فكان وثيقةً عتيقةً، عصيَّةً على النسيان أو الفناء أو الانقراض.
من المعلوم أن الشعر ديوان العرب، أَوْدَعَ فيه الشعراءُ آمالهم وآلامهم، وسجَّلوا من خلاله أفراحَهم وأتراحَهم، فكان وثيقةً عتيقةً، عصيَّةً على النسيان أو الفناء أو الانقراض.
«لغة الأدب» التي أودّ تناولها تتجاوز المفهوم التقليدي للغة من حيث هي مجموعة قواعد صرف ونحو لكلام حسن، إلى مفهوم أعم يشمل كل عملية إعادة إنتاج الحياة والكون وتحويلهما إلى خطاب ذي بنية دلالية أغنى من الجملة المفيدة الصحيحة التركيب.
كثيرة هي مدارات اللغة وأحوالها، وعجيبة هي في تقمصاتها وصورها، لها من الموسيقى ما تألفه الآذان، ومن العاطفة ما يهز الوجدان، ومن التأثير ما يبعث على الألفة والرهبة، والخشية والتروي، والتململ والتأفف، والتحاجج والتواد، والتقارب والتباعد، والتماثل والتفاعل، ومن الأثر الحزن والفرح، والأمل والعمل، والسحر والاندهاش، والحب والكراهية.
بلغ المسلمون في القرن الثاني عشر الميلادي منزلة مرموقة من العلوم، وسجلت الحضارة الإسلامية، حينذاك، أوج نشاطها. وكان علماء الإسلام في كافة التخصصات، من الأعلام الذين ارتبطت أسماؤمهم بالعلوم ارتباطا كبيرا.
اجتاحت العالم في عام 1918 واحدة من أسوأ الكوارث المعروفة في التاريخ المعاصر، نجم عنها موجة من الموت الجماعي لم تعهدها البشرية منذ حقبة االموت الأسودب، الذي دهى أوربا إبّان العصور الوسطى.
"كان خروجي من طنجة مسقط رأسي... معتمدا حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام، منفردا (وحيدا) عن رفيق آنس بصحبته... لباعث على النفس شديد العزائم، وشوق إلى تلك المعاهد الشريفة... فجزمت نفسي على هجر الأحباب من الإناث والذكور، وفارقت وطني مفارقة الطيور للوكور (للأعشاش)، وكان والداي بقيد الحياة فتحملت لبعدهما وصبًا، ولقيت كما لقيا نصبًا".
قد يندهش البعض عندما توصف بعض البروتينات بحلاوة الطعم، لكنها الحقيقة، فهناك بروتينات نباتية خالية من السكر، لكنها قادرة على إثارة الإحساس بالحلاوة في اللسان بما يعادل مئات إلى آلاف عدة من المرات قدر حلاوة السكروز، و نجحت الأبحاث العلمية على مستوى العالم في كشف كثير من المعلومات حول استنساخ هذه البروتينات وإنتاجها.
هناك نسبة قليلة من القراء العرب على معرفة بالرسام الأوربي لُوِيجي مايَر، الذي يعد من أفضل الفنانين الأوربيين الذين رسموا معالم الامبراطورية العثمانية وشرق أوربا وشمال إفريقيا في أواخر القرن الثامن عشر.
لا تكتمل دراسة تاريخ الأدب العربي المعاصر من دون الإلمام بإسهامات الشاعر فاروق شوشة المتميزة في تقديم وتقييم الشعراء المعاصرين، فقد كان في هذه الكتابات التي اقتنصها منه الزمن الصحفي الصاخب ناقدًا ومؤصلا للجمال في الشاعرية والأشعار على حد سواء. كان شوشة قادرًا على أن يموضع (ولا نقول يضع فحسب )كل شاعر في مكانه الصحيح من تاريخ الشعر العــــربي وفي موضعه الأسمــــــى في ديــــوان الشِعر العربي كذلك.
من أحب القصائد التي لا أنساها للمتنبي قصيدته في رثاء جدته لأمه، وكانت قد يئست منه لطول غيبته، فكتب إليها كتابا، فلما وصلها قبلته وفرحت به، وحُمت من وقتها، لما غلب عليها من السرور. فوصله ذلك، فكتب فيها قصيدته الخالدة:
يقال
في أحد المأثورات المتواترة إن ملكًا رجع إلى قصره في ليلة شديدة البرودة، ورأى
حارسًا عجوزًا واقفًا بملابس رقيقة. فاقترب منه الملك وسأله: ألا تشعر بالبرد؟
رد الحارس: بلى أشعر بالبرد، لكنني لا أملك لباسًا دافئًا، ولا مناص لي من تحمُّل البرد.
العين
أو المُقلة هي أداة البصر والرؤية، وهي أهم حواس الإنسان الخمس، وهي الحرف
الثامن عشر في الأبجدية، وكتاب العَين أول معجم للغة العربية، وسُمِّي كذلك لأنه
يبدأ بحرف العين الأعمق من حيث مخرجه من الحلق.
والعين هو الجاسوس، وأن يصاب الإنسان بعين، أي يصاب بمكروه من الحَسَد.
ليس ثمة ما يجعل القصيدة أكثر إدهاشا، من لغتها الشعرية المتقنة، وتلاقح الصور البلاغية التي تحملها، بشكل يجعلها تقترب من ذهن القارئ وتلامس فكره ووجدانه، حتى لكأنه يكاد يحسها ويراها، بل ويعيشها أحيانا كثيرة، فتحوّل الإيقاع اللاحق إلى لغة كما يرى شوقي بزيع، لا يمكن أن يتم إلا من خلال الصورة المحسوسة، وبواسطتها.