شهد المجتمع الأمريكي، في أعقاب الحرب العظمى الثانية،
عهداً من الرخاء والوفرة، تحول فيه الاستهلاك إلى فلسفة وأسلوب حياة سائد. بل إن
أحد مفكري ذلك الوقت، ويدعى (فيكتور ليبور)، دعا الأمريكيين إلى أن يتخذوا من
الاستهلاك وسيلة لخلاص الروح وتحقيق الذات!
- الصفحة الرئيسية
- من الحضانة حتى الجامعة
- قصة وحكاية
- استراتيجيات التدريس
- إختر مهنتك
- شعراء
- تلوث ونفايات
- مسلسلات
- الطاقة
- كوارث طبيعية
- أبحاث الغزل
- قصص للأطفال
- كيف تذاكر وتتفوق
- تنمية بشرية
- الإدارة الصفية
- قصص مؤثرة معبرة
- قصص قصيرة معبرة 2
- مشكلات سلوكية
- تربية الأطفال والأبناء
- مراهقون
- قصص وحكايات
- جغرافيا وتربية
- قصة معبرة في دقيقة
- كليلة ودمنة
- جبران
الجمعة، 24 يوليو 2020
الخميس، 16 يوليو 2020
• الكهرباء تُلَوِّث البيئة
يجري الفرد، وبشيء من الهوس خلف مفرزات الصناعة من
أدوات وتجهيزات كهربائية وغيرها لتيسّر له حياته اليومية، ولتضفي عليها مظاهر
الرفاه الاجتماعي. وتشير دراسات طبية وبيئية مكثّفة في العقود الثلاثة الأخيرة من
القرن العشرين إلى أن المجتمعات المدنية (الاستهلاكية) تتعرض، نتيجة الاستخدام
المتزايد للكهرباء وتجهيزاتها، إلى تلوّث لم يكن وقعه معروفاً من قبل.
الجمعة، 10 يوليو 2020
• المهاتما غاندي... روح الهند
هل تستطيع أن تتصوّر رجلاً غاية في الضعف والهزال
والضآلة، له وجه كأنه صُبغ من البرونز، حليق شعر الرأس الأبيض حتى الجذور، تبرز
عظمتا خدّيه في حدة، ويوشك فمه الواسع أن يخلو من الأسنان، أنفه ضخم وأذناه
كبيرتان، بينما عيناه البنيتان تشعّان طيبة قلب، يحيط جسده الضئيل بثوب غليظ لا
يكاد يخفي ذراعيه وساقيه العاريتين؟!
الخميس، 2 يوليو 2020
• الجيب بين قيس وليلى وسقوط الإمبراطورية
الرجل لا يعيبه سوى جيبه، وهو مثل شعبي عربي وإن بدا
مصرياً، حيث تجد صياغة له في الشام والمغرب والخليج العربي والسودان: خاضعة لنفس
المعنى الذي وضع القدرة الاقتصادية في الموقع المؤثر الأول والأخير، وهي مبالغة كما
تعودنا في الأمثال الشعبية تقع في موقع التناقض مع عناصر عديدة أخرى أخلاقية
وبدنية وعقلية تجعل الجيب يتراجع عن قوته وتأثيره:
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)