منذ أصيب ستيفن هوكينج Stephen
Hawking ذو السبعين عامًا بتصلب ضموري جانبي وهو في حالة شلل تام
يمنعه حتى من التواصل مع ذويه إلا عن طريق الحركات الصغيرة جدًا لعضلات الخد التي يكتشفها
نظام الأشعة تحت الحمراء.
لكن هذا الجهاز لا يتمكن من ترجمة الرسائل إلا
بعد فترة من الزمن، كما يعاني الجهاز استمرار تدهور الحالة لأن حركة الخدين تصبح
أقل حساسية مع تقدم الوقت.
يجرب عالم الفلك الفيزيائي
منذ عدة شهور جهازًا يمكنه تحويل الموجات الكهربائية في مخه إلى رسائل وأوامر: إنه
جهاز آي-برين iBrain وهو نظام بشري - آلي طورته
شركة نيورو فيجيل الأمريكية في كاليفورنيا. وهو عبارة عن جهاز إلكتروني مثبت على
حامل مزود بطوق، ويمكن ارتداؤه مثل الخوذة. وعادة ما يُستخدم لقياس النشاط الدماغي
أثناء النوم أو في بعض الأمراض. ويرتبط الجهاز المستقبل للموجات الكهربائية للمخ
بالكمبيوتر عن طريق كابل يو. إس. بي.
إنه لا يحتاج إلى مادة هلامية موصلة، بل يستند هذا
النظام إلى عمل الجوريتم يُسمى سبيرزSpears صممه فيليب لو Philip
Low مؤسس الشركة، يستطيع هذا
الألجوريتم كشف أقل تغير في الإشارة الكهربية للمخ الناتجة عن القشرة الدماغية أو
المناطق الأكثر عمقًا في المخ، والتي لا يمكن الكشف عنها عن طريق الاختبار البصري
للإشارة. كما يشرح ميكيل كيوري، المدير العام للشركة، قائلاً: «كل فكرة يفكر فيها
هوكينج ترتبط بموجة دماغية يحدد موقعها سبيرز ويترجمها إلى صور. وتكمن الفكرة في
التوصل لخلق روتينات أو أجزاء من برامج ورسومات للأفكار المكررة تسمح بالربط بين
الموجة وأحد الأوامر التي يفكر فيها العالم وذلك في الزمن الحقيقي. يُعد هذا
الاختبار جزءًا من مشروع أوسع يهدف إلى مساعدة المرضى المصابين بنفس مرض ستيفن
هوكينج».
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
للمزيد
أيضًا وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق