طرق تجعل طفلك الصغير يقوم بواجباته من تلقاء نفسه في الإجازة الصيفية
تعتبر رياض الأطفال أول تجربة رسمية لهم في المدرسة، وهي التي تكون في الإجازة الصيفية، وتؤكد على أهمية تعلم القراءة والعد والجلوس والاستماع إلى المعلمين من خلال اللعب.
حيث يُعَدُّ الانتقال من اللعب طوال اليوم إلى المنزل في بيئة منظمة لساعات متتالية أمراً صعباً على الأطفال، الذين يقل لديهم وقت اللعب المتاح، ولا يصبح لديهم الحافز لأداء واجباتهم المدرسية. هذه بعض الطرق، التي تساعد طفلك على القيام بواجباته بنفسه.
ما هي الطريقة الصحيحة لتحفيز أطفالنا؟
يربط الخبراء حالة التحفيز في الأطفال بالدافع الجوهري له، لكن عليك القيام بالأمور الآتية:
1) غَيِّري طريقة تفكيرك
أي اجعليها تتخلى عن عقلية العمل إلى عقلية التعلم، وضعي في ذهنك أن الهدف من الذهاب إلى المدرسة ليس الالتحاق بالكلية، والعثور على وظيفة جيدة، وكسب دخل ثابت، وما إلى ذلك. صحيح أنها أشياء مطلوبة في حياة الفرد، لكنها عقلية العمل، التي تمنع الطفل من الاستمتاع بالتعلم نفسه.
2) لا تجعلي الواجب المنزلي "وظيفة" طفلك
عندما تسمينها "وظيفة" ، فأنت تلمحين إلى أنها ستكون عملاً وليست متعة، وهذا ما يجعل الطفل يشعر بالسوء حتى عندما لا يكون كذلك، لذلك لا تخبري طفلك، "لا يمكنك اللعب حتى تنهي واجبك المنزلي"، وضعي الواجب المنزلي في فئة منفصلة عن اللعب، حتى يكون ممتعًا.
3) اربطي الذهاب إلى الروضة باكتساب المعرفة
أي اجعلي طفلك يقبل على الذهاب إلى المدرسة لاستكشاف مواضيع جديدة والنمو كإنسان. لأنه إذا كان الطفل لا يحب المدرسة، فسيكون ذلك 17 سنة من البؤس، وهذا بالتأكيد ليس هدفك، لذلك اعملي على هذه النقطة قبل دخول الطفل إلى المدرسة.
4) لا تستخدمي عبارة "لا واجبات منزلية" كمكافآت
هل سمعت ذات مرة أن بعض المعلمين سيعطون الطلاب ذوي السلوك الجيد، مكافأة "لا واجبات منزلية الليلة"، هذه عبارة تثير الاستغراب، لأن الواجب المنزلي هو ممارسة ما تعلمناه في المدرسة، لمساعدتنا على الفهم والتذكر بشكل أفضل، وهو ليس من باب العقاب فأنت توحين لطفلك أنه بحاجة إلى "استراحة" ليشعر بالتحسن.
5) ضعي أمام طفلك خيارين للعب
أي أخبري طفلك أنه بإمكانه القيام بأمرين من النشاط البدني الصحي مثل كرة السلة أو ركوب الدراجات ، ولكن ليس مشاهدة iPad).، أي كوني متحكمة بطريقة هذا اللعب لإدارته نحو الطريق الصحيح، ما يجعل طفلك يرتب أولويات اللعب، الذي توفرينه له.
6) لا تتبعي مع طفلك أسلوب الرشوة أو القوة
لا تتذمري ولا تجبر ابنك على أداء واجباته المدرسية، سواء من خلال المكافآت أو العقوبة. فلن يؤدي الإكراه أو الرشوة إلا إلى نتائج عكسية وتقليل الدافع الذاتي لطفلك، الذي يجب أن يأتي من داخل الطفل نفسه.
7) دعي طفلك يواجه العواقب الطبيعية
عندما يرفض طفلك أداء العمل المدرسي، لا تعارضيه، بل اشرحي له سبب أهمية أداء الواجب المنزلي للتعلم وما قد يحدث في المدرسة إذا لم يفعل ذلك. وكيف أن المعلم سيسأله عن سبب عدم القيام بالواجب المنزلي وكيف أنه لن يكون مرتاحاً لهدا السؤال، لكن ابتعدي عن فكرة العقوبة الجسدية.
8) قومي أنت بواجبك المنزلي مع طفلك
لا تخبري ابنك أن الواجب المنزلي مهم، بل أظهري ذلك من خلال عملك، وقومي أنت أمامه بواجباتك المنزلية وقولي له يمكنك أن تقوم به معي، لكن بعض الأمهات غير مرتاحات لهذه الفكرة لأنها تبدو خادعة. والسبب أنهن لا يجعلن هذه الواجبات ممتعة، لذلك يشعرن أنهن يكذبن على الطفل.
إقرأ أيضاً:
تكوين ذاكرة الطفل ودور الأغذية في تنميتها
أهمية العلاقة بين الأجداد والأحفاد
أفكار لتنمية مهارات الأطفال في العطلة
مهام يومية للأطفال من كل الأعمار
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
المصدر: 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق