تقنيات الإعلام والاتصال من الحلم إلى الحضور المطلق
تعالج هذه المقالة تطور شكل حضور تقنيات الإعلام والاتصال وأثرها على المجتمعات الإنسانية، لأجل الكشف عن السيرورة التي تحولت بمقتضاها من طموح وحلم إلى واقع مطلق الحضور، علما بأن التقنيات المقصودة هي التي تنهض بمهمتي الإعلام والاتصال، في اتصالهما لا في انفصالهما.
1) الصحافة
الصحافة هي
«كتابة وجمع
وإعداد وتوزيع للأخبار
والتعاليق المرتبطة بها،
وكان هذا المصطلح
يطلق على وجه
التحديد على الربورتجات
الخاصة بالأحداث المطبوعة
على الصحف، فاتسع
ليشمل فيما بعد
أشكالاً أخرى من
قبيل (الصحافة الإذاعية،
الصحافة التلفزية، والصحافة
الإلكترونية)، مرت
عبر تاريخها بتطورات
مختلفة؛ بين سنتي
1830و1870 «اخترعت
الصحافة النبأ الراهن،
كما حددت للصحفيين،
في الوقت نفسه
مهمتهم، القول
(ما يجري
)ما قد جرى
وما سيجري»، وهكذا
تعددت أشكال العمل
الصحفي بين صحافة
مهنية ويومية ودوريات
ومجلات بأعداد خاصة.
غير أن
«المولود الجديد
لوسائل الاتصال الجماهيرية
هو الصحيفة اليومية:
إنها النموذج الأساسي
للاتصال الجماهيري».
رافقت تطور
الصحافة مسيرة نضالية
غايتها توسيع نطاق
التحرر من خلال
رفع مطالب الطباعة
بدون إذن مسبق،
ورفع الرسوم، وحق
عدم الكشف عن
مصادر المعلومات، وهو
ما توج بضمان
حرية الصحافة دستوريًا
سنة 1791
بعد ثورة 1789
بفرنسا، ليصبح لها
حق الشهادة والفعل،
وهو ما أقره
هيغل عندما قال
إن دور الصحافة
هو الشهادة على
الحوادث والفاعلية فيها.
وهو نفس ما
انتصرت له أسماء
أخرى دعمت حرية
الصحافة والإعلام عبرها،
من قبيل Victor
Hugo وTocqueville
وEmile
Zola
إلى حدود
«عتبة القرن
العشرين يمتزج تاريخ
الصحافة بتاريخ الحرية
الأصلية (الأساسية...) باعتبارها
شرطًا لوجود الحريات
الأخرى، المدنية أو
السياسية، الشخصية أو
العامة». فبماذا يمتزج
تاريخ الصحافة قبيل
وفيما بعد القرن
العشرين؟ هذا السؤال
يقود إلى الوقوف
عند انقلاب المهمة
التي حددتها الصحافة
لنفسها في البداية
فـ«الصحافة أو أية
وسيلة عمومية للتواصل
يمكن أن تستعمل
أحيانا لأهداف غير
نبيلة».
إن النقد الذي
يرافق الصحافة، يعيد
النظر ليس فقط
في استعمالاتها وأشكال
حضورها بل في
مهمتها الأصل التي
بمقتضاها «تتمثل المجتمع
كمجموعة من الأحداث
الجارية المرتبطة بتاريخ
وساعات وقوعها».
2) السينما
ظهرت السينما
كتقنية أو صناعة،
كانت الولادة مع
الإخوة لوميير August
et louis
lumière سنة 1895، فقد
ظهرت على شاكلة
«استمرار للمسرح
الشعبي بوسائل أخرى،
ولكنها أصبحت بسرعة
صناعة ووسيلة إعلامية». مرت عبر
تاريخها بطفرات متعددة،
حيث انتشرت في
فرنسا مع Georges
Méliès وفي أمريكا
مع Edwin
Porter وDavid
Griffith، وأصبحت لها
قاعات خاصة مثل
Nickelodeon
الشهيرة. أضفى
عليها اختراع التلوين
Technicolor
سنة 1938 صبغة خاصة
قوت من حضورها،
حيث ارتفع عدد
المنتجين والأفلام وقاعات
العرض، وتم التحول
نحو السينما الناطقة
بعدما ظهرت في
البداية صامتة.
بفعل مختلف
هذه التطورات المختصرة
في العبارات السابقة،
أصبحت السينما صناعة
منظمة غزت السوق
العالمية.
وهو الغزو الذي
وضع السينما على
مفترق طرق، لمح
له وزير الثقافة
الفرنسي ما بين
1958 و1969 André
Malraux قائلاً إنها
فن، ولكنها صناعة
أيضًا... أثر فكري وثقافي
وترفيهي، لكنها أيضًا
تحمل بوادر تجارة
تشكل خطرًا على
المشاهد، يزيد منه
تدخل الدولة في
السينما، وهو ما
عبر عنه لينين
وستالين Lénine
et Staline
بقولهما إنها وسيلة
للتحريك الجماهيري.
استفحل حضورها
بعد ظهور التلفزيون
سنة 1950، فهذا الأخير
لم يشكل خطرًا
عليها وإنما إمكانًا
جديدًا من إمكانات
حضورها الواسع. هذا
التعدد في المصالح
والرؤى الموجهة نحو
السينما جعل منها
مدار تساؤل مركزي
حول منتجها الذي
هو الفيلم: فهل
الفيلم سلعة أم
وسيلة دعاية أم
عمل إبداعي؟ هذا
التساؤل وغيره من
التساؤلات، يحوي مفارقة
تضع السينما بين
الفن والتجارة، وهو
ما يستدعي تفكيرًا
جديًا للوقوف على
مدى إمكانية تخليص
السينما مما يناقض
قيم الفن والإنسانية،
وهو ما نجد
بوادره عند برغسون
ودولوز، ففي «سنة 1907 كان
برغسون أول من
تحسس في كتابه
التطور المبدع سيرورة
الجمع الممكنة بين
التفكير وشكل السينما»، تابعه
في ذلك دولوز
الذي كتب كتابين
حول السينما:
(السينما الصورة – الحركة) و(السينما الصورة – الزمن). فرأى في
السينما إمكاناً من
إمكانات العمل الفلسفي،
بتعبير ماك لوهان
هي «عالم منسوج
حول شريط».
3) الراديو
إن الراديو
«تحويل للأصوات
بجعلها موجات كهرومغناطيسية
تمر عبر الفضاء
لتصل إلى المتلقي
عبر جهاز يحولها
مرة أخرى إلى
أصوات»، يمكن
القول إنه «خلال الحرب
العالمية الأولى دخل
الراديو التاريخ كوسيلة
اتصال، ففي نوفمبر
1917 أعلن الراديو
من الطراد أورورAurore
أن سوفيات
بتروغراد Petrograd
يقود المقاومة
ضد الحكومة الشرعية».
فقد ارتبط الراديو
أو البث الصوتي
عبر الأثير في
بدايته بالتشبه بالهاتف
من خلال الاتصال
بين العسكريين، شهد
نقلة مهمة سنة
1899 مع Marcconi
Guglielmo الذي أقام
تلغرافًا بلا سلك
من انجلترا إلى
فرنسا. ظهرت أول
محطة خاصة للراديو
سنة 1922
لصاحبها Emile
Gerardeau الذي أطلق
عليها اسم راديولا
Radiola
.
إن حضور
الراديو في الساحة
العمومية ساهم في
إحلال «المباشر محل
المؤجل، والفورية أزاحت
الوساطة، ولا مادية
الموجات سجلت قوتها
مقارنة بمادية ورق
الصحيفة أو مادية
قاعة العرض للسينما».
ظهر الراديو كوسيلة
اتصال قادرة على
الوصول إلى أكبر
قدر من الجمهور
المشتت في أماكن
مختلفة. وجد الراديو
نفسه أيضًا بين
مفترق طرق، رسمت
ملامحه الاستعمالات السياسية
كما يتضح ذلك
تاريخيًا مع الاتحاد
السوفييتي والنظام النازي.
كما رسمت ملامحه
بعض الإجراءات التي
حدت من الاستعمال
التجاري له، مثل
ما فعلت قناة
الـ«بي بي سي» BBC البريطانية،
إذ اختارت لنفسها
العيش دون اللجوء
إلى الدعاية، عكس
أمريكا التي فتحت
الراديو على التنافس
الحر، وافترقت باقي
بلدان أوربا، حيث
سارت إما على
نهج بريطانيا أو
على نهج أمريكا
الذي بمقتضاه تمول
بعض الراديوهات من
الدعاية.
حمل الراديو
مند نشأته بوادر
إمكانية، إمكان تحريري
وإمكان هيمنة، يقول
فرنسيس بال أن
الراديو قدم «لبعض المجموعات
أو لبعض القبائل
الاجتماعية إمكانية تأكيد
ذاتها والإعلان عن
نفسها، وحتى إمكانية
أن تعي وجودها». لكنه
يذهب بعد ذلك
إلى القول بأن
الراديو صار وسيلة
مبتذلة من جراء
الاستعمال والتآكل، وعدم
القدرة على مسايرة
وتيرة التطور التي
تطبع باقي تقنيات
الإعلام والاتصال. رغم
ذلك فإنه ما
زال للراديو مستمعون
من نوع خاص.
إذ إن الكثيرين
ينتصرون له كحامل
للواء الثقافة في
مقابل التلفزيون، فهو
«يجعلنا نسبح
في عالم سمعي،
وهذا هو موضوعه
الرئيسي». في هذا
العالم السمعي لا
إعمال لغير الفكر
وتدقيق الإنصات، فهو
وسيط ساخن Médium
chaude حدثت بمقتضى
حضوره تحولات في
مجالات مختلفة، إذ
اضطرت إلى تنويع
البرامج حتى لا
تتآكل قوة حضورها
مقارنة بالراديو.
4) التلفزيون
إن التلفزيون
ذلك الجبار الخجول
Le géante
timide بلغة ماك
لوهان هو «الأكثر عائلية
ربما والأكثر وجدانية»، وصفه
مند البداية بكونه
جبـارًا خجولاً دليل
على حمله لمفارقة.
دلت كلمة تلفزيون
في البداية على
«نقل الصور
المتحركة والأصوات إلى
مسافة بعيدة». قبل
أن يطبع القرن
العشرين حيث صارت
له قدرة هائلة
على التأثير، وحضر
في كل منزل
بفعل ربطه بأقمار
صناعية ضخمة، خصوصًا
وأنه شمل مهمات
مختلف التقنيات. فاعتماده
النشرات الإخبارية بالصوت
والصورة جعل الصحافة
والراديو تابعين له،
واعتماده سياسة الترفيه
والفرجة عبر الأفلام
ضم السينما إليه.
لكنه رغم ذلك
لم يؤد إلى
زوالهم بل ساهم
في تطورهم.
ففي أقل
من عشر سنوات
أصبح وسيلة اتصال
جماهيرية، فانتقل من
كونه فضولية تقنية
قبل العام 1950
إلى غزو أكبر
عدد من المشاهدين،
ففرض قواعده في
مجالات الإعلام والترفيه،
غير أنه خضع
لأهواء الشركات التجارية،
مما أدى إلى
صعود المحطات الخاصة،
فلم يعد بالإمكان
الحديث عن تلفزيون
بصيغة المفرد، وإنما
بصيغة الجمع والتعدد،
بحيث لم تستطع
التلفزيونات
الرسمية أبدًا كسب
مصداقية على الصعيد
الإعلامي، مما جعل
احتكارها فجأة موضع
شك.
كما أن
ظهور المحطات التلفزية
الخاصة ولد مجموعة
من الانتقادات من
قبيل: رفض المزج
أثناء بث البرامج
بين الدعاية والإعلام
والعرض الترفيهي، خصوصًا
وأن الإشهارات لا
تتم الإشارة إليها
في قائمة البرامج
التي ستعرض عند
بداية البث التلفزي،
مما يطبعها بطابع
الفجائية، ويؤدي إلى
الإقرار بكونها تفرض
على المشاهدين رغمًا
عن أنوفهم، فتحولهم
بمقتضى هذه العملية
إلى أهداف مشروعة،
وزبائن محتملين لشركات
تجارية دون أن
تكون لهم حرية
الاختيار.
إن التلفزيون
أيضًا باعتباره تقنية
حامل لمفارقة، يجسد
ما سبق شقها
الأول، والشق الثاني
تمثله قدرته الهائلة
على الوصول إلى
الجمهور وبالتالي تساهم
إمكانية استعماله المعقلن
في توسيع نطاق
العقلنة. غير أن
هذا التوسيع لا
يكون بغير الفهم
العميق لما يجري
في كواليس المحطات
التلفزية، وهو ما
تكشف عنه مجموع
التساؤلات التي يطرحها
فرنسيس بال، من
قبيل: من هم
الفاعلين في إنشاء
المؤسسات التي تعرض
برامج تلفزيونية على
الجمهور؟ من يمول
هذه المؤسسات؟ بأي
درجة من الحرية
تتمتع المحطات لإعداد
برامجها ولتحديد محتوى
هذه البرامج؟ وهل
يفتح التلفزيون نفسه
أمام كل تيارات
الرأي؟
إن من
شأن التوسيع من
دائرة هذه الأسئلة،
والعمل على تقديم
إيضاحات بخصوصها، كفيل
بالتأسيس لمساءلة فلسفية
للتلفزيون، تقف على
حدود وإمكانات إلحاق
الفلسفة به، خصوصًا
وأنه كان مدار
التساؤل من قبل
فلاسفة وازنين أمثال
بورديو وكارل بوبر،
إذ رأى فيه
الأول تلاعبًا بالعقول
والثاني خطرًا على
الديمقراطية.
وهو ما يعكسه
أيضًا قول Jean
Cazeneuve بأن هناك
دعاوى متعددة رفعت
ضد التلفزيون وأن
من أسبابها «استقلاليته النسبية،
تذوقه للعرض المسرحي،
ديماغوجيته،
إثارته للانفعال، احتقاره
للثقافة، ممارسته أشكالاً
متعددة من العنف
وأفضلياته للترفيه».
5) الإنترنت والحاسوب
الإنترنت «شبكة الشبكات،
يربط ملايين أجهزة
الكومبيوتر بجميع أنحاء
العالم»، يندرج
في إطار ما
يسمى اليوم بالملتيميديا،
أو تقنيات الإعلام
والاتصال المتعددة الاستعمالات،
التي تقوم على
المزج بين أشكال
مختلفة من الاتصال.
كانت بدايته كما
الراديو بداية عسكرية
داخل شبكة البنتاغون
الأمريكية، حيث اعتمدته
وزارة الدفاع لتأمين
معلومات الحرب، وانتقل
بعد ذلك ليستخدم
في ميادين أخرى،
حيث أحدِثت سنة
1971 أول شبكة
للبريد الإلكتروني للدردشة،
مما ساهم في
انتشاره الواسع خصوصًا
بعد ربطه بالشبكات
التلفزية. كان الانتقال
الأكبر بالتحول من
الاستخدام المحتكر للحواسيب
إلى إنتاج حواسيب
شخصية Personal
Computer (pc)
للجمهور، فـ«لم يعد
الحاسوب موجودًا فقط
في المكتب، بل
في المنزل أيضًا
والمدرسة»، بهذا
الانتقال الأكبر «أصبح الإنترنت
شبكة الشبكات، تمكن
من ربط الحواسيب
فيما بينها في
العالم كله...
ولم تعد بالتالي
وسيلة تعبير واتصال
فقط، ومع الويب
Web، أصبحت الإنترنت
أكبر صحيفة عالمية
ومكتوبة، تم أكبر
عدد من الكتب
وسوقًا ضخمة»، فقد
فتح الإنترنت آفاقًا
جديدة للتواصل الإنساني،
فهو «يفتح أمامنا
إمكانات جديدة للحصول
على المعلومات في
علاقة مع الآخرين،
ويتقدم باعتباره وسيطًا
تكنولوجيًا من خلاله
تعبر الجماعات كما
الأفراد عن نفسها
وحاجياتها».
هكذا يظهر
أن الإنترنت يحمل
من بين إمكاناته
إمكانًا رئيسيًا، تمسكت
به الشعوب والأمم
كسبيل لخلق تواصل
كوكبي ومحلي، من
شأنه التعبير عن
الإرادة العامة، وعن
الحاجيات الفردية والجماعية
بكل حرية، لكن
هذا الإمكان سرعان
ما أصبح يراجع
ذاته، بناء على
مجموعة من الحقائق،
منها التوزيع اللامتكافئ
للثروة التكنولوجية، إذ
تتمركز في يد
دول الشمال، وهو
التمركز الذي ينعكس
على حرية التعبير
وإبداء المواقف، إذ
تقام اليوم استطلاعات
كوكبية للرأي حول
قضايا محلية وكوكبية،
اعتقادًا من القائمين
بها في كوكبية
الإنترنت وعمومية استعماله،
لكنها في الحقيقة
لا تعكس سوى
وجهة نظر دول
الشمال وقد تنضاف
إليها ثلة من
القادرين على امتلاك
هذه التكنولوجيات من
دول الجنوب، فقد
ثبت أن البلدان
الخمسة الأولى سنة
2002 من حيث
عدد الرواد هي:
الولايات المتحدة الأمريكية،
اليابان، الصين، ألمانيا
وإنجلترا. مما يحد
من اعتبار الإنترنت
وسيلة اتصال عالمية
لا مركزية. فضلًا
عن عمليات المراقبة
والتجسس التي تخضع
لها المعلومات المدلى
بها على شبكة
الإنترنت، بل الأخطر
من هذا أن
الحاسوب الشخصي أصبح
دليلاً على مكان
وجود صاحبه، مما
يسهل عمليًا القبض
على المخالفين وحتى
تصفيتهم، حيث تستعمل
لهذا الغرض تقنيات
تحديد الموقع عالية
الدقة، مثل (JPS).
الحرية والإعلام
فهل نحن
أحرارًا أثناء تعاملنا
التلقائي مع الإنترنت؟
وهل بإمكاننا أن
نناقش كل القضايا
المطروحة للنقاش بكل
تلقائية وبكل حرية؟
إن هذا السؤال
من بين الأسئلة
الكبرى الموجهة للنقاش
الدائر اليوم حول
الحرية في علاقتها
بتقنيات الإعلام والاتصال
الجديدة التي يتربع
على عرشها الإنترنت.
ناهيك عمّا يسمح
به الإنترنت من
فبركة للصور ونشر
المعلومات المغلوطة وتضليل
الرأي العام. إذ
إنه فضاء مفتوح
يستوعب كل أنماط
الخطاب ومحتوياته ويؤمن
انتشارها بسرعة فائقة
وبدقة عالية فضلاً
عن الصور والفيديوهات.
إن الإنترنت
فضاء مفتوح، لكنه
في نفس الوقت
مراقب، مما يعكس
تضمنه لمفارقة، هي
نفسها التي وقف
عليها مارتن هايدغر
في سؤاله عن
التقنية عندما ميز
فيها بين الجانب
الأداتي والجانب الماهوي
الذي يشكل خطرًا
على الإنسان. إن
الإنترنت فضاء للحرية
وقمع الحرية في
نفس الوقت.
بواسطة
عبد الصمد زهور
إقرأ أيضاً:
كيف تواجهين صعوبات نقل طفلك إلى مدرسة جديدة
أفضل 7 أغراض مدرسية لا يمكن الاستغناء عنها
خطوات تدعمين بها ابنك المراهق الراسب
كيف أساعد طفلي على التركيز في الدراسة
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين
المصدر:
1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق