الثقافة العامة: • عَلِّمِي طفلك آداب الزيارة

السبت، 24 ديسمبر 2022

• عَلِّمِي طفلك آداب الزيارة

آداب الزيارة

من الأفضل لكِ أيتها الأم أن تستغلي أية فرصة لتعليم أطفالك آداب الزيارة وكيف يحسنون التعامل خارج المنزل، فالاحتفال بالأعياد والمناسبات لا يقتصر على شراء الملابس الجديدة وإعداد الفطائر اللذيذة، إنما تكتمل الفرحة باصطحاب الأطفال للزيارات المختلفة ومشاركتهم، وتعليمهم كيف يكونون أطفالاً محبوبين وسط الناس.

التحلي بالذوق والأدب عند الزيارة

· قد تكون الأسرة مدعوة خارج المنزل بصحبة أطفالها، وتربوياً الطفل يكون مرحباً به ومحبوباً بين الناس، إذا كان لطيفاً هادئاً، وكان يلعب من دون صراخ أو صوت عالٍ عند الزيارة.

· فإن كان الاحتفال بعيداً عن الأهل والأقارب -عند الأصدقاء- فلا بُدَّ من إعادة تنبيه الطفل بما هو صواب، وما هو خطأ في الكلام والسلوك أمام الناس.

· وأن يدرك الآباء أنه من غير اللائق معاتبة ولوم الأطفال لما يسببونه من تصرفات غير لائقة، سواء كان ذلك عند الأقارب أو الأغراب؛ فالطفل لا يقصد فعل الخطأ.

· أخبري طفلك أنه بمجرد وصوله ينبغي له في البداية مصافحة أهل المنزل، باستخدام الألقاب والكلمات المهذبة والوقوف بثبات أمامهم وتقديم التحية.

· نبهي طفلك بتجنب الذهاب إلى أي مكان غير المخصص للعب فقط، الذي سمح به صاحب/صاحبة المنزل احتراماً لخصوصية أهل البيت.

· اطلبي من طفلك خلع حذائه قبل الدخول للشقة؛ فبعض الأشخاص لا يفضلون دخول زوارهم بالأحذية إلى داخل الشقة وفقاًَ لقواعد المنزل.

التحدث بصوت هادئ وعدم العدوانية

· أعلمي طفلك بضرورة إعادة اللعب من تلقاء نفسه إلى أماكنها مرة أخرى؛ حتى لا يشوه المنظر العام للمنزل، ويغضب أهل البيت.

· خذي طفلك جانباً إن شعرت بتحركاته الزائدة أو صوته وصراخ انفعالاته أكثر من مرة، واطلبي منه التحلي بالهدوء خاصة إذا كان هناك شخص مريض أو كبير السن.

· من أهم الأمور ملاحظة الطفل عند تناول الطعام أو الحلوى في بيت الغرباء، وإذا عُرض عليه الطعام ولا يرغب في تناوله، يمكن أن يرفض بأسلوب مهذب.

· أما إذا كان جائعاً؛ فلا بُدَّ من الانتظار حتى يجلس الجميع لتناول الطعام، وأن يقوم بالاستئذان قبل الانصراف من على المائدة بعد أن يقدم الشكر.

· وأخبريه أيضاً أنه في حال تعرضه لأحد المواقف غير المرضية بالنسبة له ممن هم في عمره، ينبغي من الفور إبلاغ الكبار دون إجراء أي تصرفات عدوانية.

اجعلي طفلك يشاركك صنع الذكريات الجميلة

· احتفالات الأعياد من الأيام الجميلة؛ لذلك يجب على جميع الآباء نشر الإيجابية مع أطفالهم في هذه الأيام، باصطحابهم لشراء الألعاب وإبداء رأيهم في أشكال الحلي والحلويات.

· اطلبي منهم التعاون في الزينة وترتيب المنزل، والمشاركة في صنع المعجنات والحلويات للاستعداد لهذا اليوم الذي يخلق ذكريات جميلة.

· يُنصح بوضع خطة زمنية لهذا اليوم؛ فاطلبي من ابنك إجراء بعض المكالمات لدعوة الأصدقاء المقربين والعائلة قبل أسبوع أو أربعة أيام على الأقل من يوم الاحتفال.

· إذا كانت الدعوة لتناول العشاء؛ يجب تجهيز المنزل وارتداء الملابس المناسبة قبل وصول الضيوف، ويمكن للضيوف إعداد المعجنات أو الوجبات الخفيفة بوصفها هدية.

علّمِي طفلك: كيف يكون محبوباً؟

· تسعى كل أم أن تجعل ابنها محبوباً بين الناس، وحتى يصبح الطفل محبوباً؛ عليك بتربيته تربية جيدة وملاحظة سلوكياته جيداً، وكذلك ردود أفعاله.

· ومن مواصفات هذا الطفل المحبوب أن تكون لديه قدرات فطرية ذاتية على جذب انتباه الآخرين وتحفيز مشاعرهم تجاهه، كالإعجاب والتودد والمحبة والاستلطاف.

· الذكاء الاجتماعي لدى الطفل وتفاعله مع الآخرين يجعله محبوباً جداً.

· المحبوب هو الطفل القادر على تقديم نفسه للآخرين، وتكوين علاقات كثيرة جيدة.

· الطفل الواثق بنفسه يكون تحصيله أفضل في الدراسة؛ ما يجعله محبوباً أكثر.

· المدرسون يحبون الطفل المتفوق دائماً، وأيضاً يحبه زملاؤه، ووالداه.

· الرياضة تدعم الثقة بالنفس وتقوي شخصية الطفل وتعلمه التعاون والمرونة.

علّمي طفلك الرياضة والتعاون

· البعض من الأطفال يملكون صفة المرح وحس الفكاهة بشكل فطري.

· والبعض يكتسبها عن طريق أسلوب التربية وبعض مهارات روح الفكاهة.

· كما أن الطفل المتعاون مع الآخرين طفل محبوب، وكذلك النظيف حسن المنظر؛ فهو يلفت الانتباه أكثر من الطفل جميل الشكل.