السعادة والأبناء
يشهد الصباح رحلة هرب مثيرة في كل أسرة: الأب يهرب إلى العمل، فهناك لن يكون الحديث عن المسؤوليات، وستكون النساء في مجال العمل أجمل من الزوجة وأكثر رقة منها، وما دام الإنسان يحيا في دائرة العلاقة الاجتماعية دون مسؤوليات فهو أكثر سعادة. بينما تقف الأم أمام المرآة لتضع على وجهها وجسدها قناعًا آخر غير قناع الإرهاق البادي في وجه الزوج المكتئب، وصرخات الأطفال تلاحقها بمطالب لا تنتهي، كذلك يخرج الأبناء من المنزل كأنهم خارجون من قفص حديدي، هو أوامر الأب والأم، إلى غابة هي الشارع أو المدرسة أو الجامعة.
هذا ما يقوله د. بنجامين
سبوك في كتابه «تربية الأبناء في الزمن الصعب»، وفيه يصف لحظة الهرب هذه بأنها
ساعة الحياة المعاصرة، إنها غابة ذات تقدم إلكتروني، السيارات مسرعة كأنها آفاعٍ
من حديد، والابتسامات كأنها أنياب لخراتيت متصارعة، وكل شيء له منطق الغابة،
ذاكرًا أن الحب يحاصر الإنسان من كل اتجاه، فهو محور الأحاديث والقصص والأفلام
ومادة الأوهام، مشيرًا إلى أن الإنسان يصدّق الوهم الذي لا يمارسه أحد: وهم الحب،
فيتزوج وغالبًا ما ينتفخ بطن الزوجة بعد شهور من الزواج، ليأتي الابن إلى الحياة،
ومع ميلاده يبدأ السؤال الصعب: كيف نربي هذا الابن؟ هنا يتساءل المؤلف أيضًا عن
الأسلوب الأسلم في تربية الأبناء، مجيبًا بأن الحقيقة الأولى التي يطلبها الوالدان
من الابن هي الحب والاحترام والتعاون، فيما تصطدم هذه الحقيقة بصخور تصرف الأبناء
بغلظة وعدم تقدير لمشاعر الوالدين وعدم الكف عن طلب الأشياء لأنفسهم، وكأن
الوالدين مجرد خزائن للصرف المادي.
الحب
هو القدرة على الرعاية
هنا
يطلب سبوك من الآباء أن يعوا حقيقة بديهية هي أن الابن جاء في لحظة حب، وأن الحب
هو القدرة على الرعاية، والابن الذي يشعر أن والده يرعاه بالنظرة الواثقة المعتدلة
هو الابن الذي يتصرف تجاه العالم باعتدال، والابن الذي يرى أن أمه ترعاه دون أن
تسمح له بممارسة الابتزاز أو السيطرة، يستطيع أن يتعاون مع الأم ويتعامل في
المستقبل مع زوجته بنوع من التقدير العميق.
الكاتب الذي يؤكد هنا أن
القدرة على الرعاية هي القاسم المشترك الأعظم في أي علاقة ناجحة عاطفيًّا، يرى أن
الحب عندما نترجمه عمليًّا يزرع في أعماق الأبناء مُثلًا عليا قابلة للتطبيق، خاصة
وأن زماننا فاجأنا جميعًا بقدر هائل من القسوة وسط التقدم المادي العنيف، ذاكرًا
أن العالم على قدْر تقدمه صناعيًّا يخشى، إلى حد الاقتتال، نضوب المواد الخام التي
تعتمد عليها الصناعة، وأن الإنسان الذي اكتشف أن المتعة حق للرجل والمرأة معًا،
إنما احترف بيع الضلال فتخيل أن الغرق في اللذة هو سبيل السعادة، والإنسان الذي اكتشف
قوانين النجاح في التقدم العلمي دفع ضريبة ذلك التقدم بالمنافسة التي لا أخلاق
لها، راصدًا أننا فقدنا في زماننا التقاليد التي تحمينا من أنفسنا، حتى صرنا نرى
بعضًا من بلدان العالم ينادي بإباحة المخدرات ويحمي الانحراف، ولكي نواجه هذا،
يقول الكاتب، لابد لنا من أن نلتفت إلى تقوية الأسرة بتقوية قدرة الرجل والمرأة
على اكتشاف كل منهما للآخر، وقدرتهما معًا على التفاعل مع الأبناء وإدارة أمور
حياة أبنائهم بالمراقبة والشرح والتوجيه والتذكير والإرشاد والتشجيع، وعدم
الموافقة على الخطأ وعدم التحرج من عقاب الابن إذا ما تكرر منه الخطأ.
قائد
في ساحة تربية
سبوك
يرى أن كلًّا من الأب والأم هو قائد في ساحة تربية أبنائه، والقائد يدرب جنوده
عمليًّا على أساليب الحياة بثقة واقتدار، وإذا كنا كآباء وأمهات نعيش في موقف
القيادة رغم أنوفنا، فمن اللائق أن نتعرف على مهام القيادة حتى نربي في أبنائنا
القدرة على السيطرة على المشكلات، بدلًا من أن يكونوا مجرد ضحايا لها.
ما
يؤكده سبوك أن الطفل الذي يولد وله أب وأم يتميز بالنضج، أما الذي يولد محرومًا من
إطار الأسرة، فهو ينظر إلى الكون نظرة من يرغب في تدمير العالم، داعيًا إلى النظر
إلى الزواج كضرورة جديدة وقديمة، ضرورة جديدة ليصون المستقبل، وضرورة قديمة لأنه
قام بصيانة الجنس البشري من الفناء حتى الآن على الأقل!
كذلك
يقول المؤلف إن عالم الأبناء صعب ومعقد، قد يبدو بسيطًا لآخرين، لكنه بالنسبة
للآباء عالم مثير تحيط به علامات استفهام كثيرة، مؤكدًا أن السعادة تعانق الشقاء
في علاقة الإنسان بأبنائه، ولأن الطفل يتعثر في إتقان أي عمل إذا ما شعر بضغوط من
الانتباه الزائد من أمه وأبيه، لذا يدعو المؤلف الآباء إلى ضرورة التقليل من
المراقبة الصارمة للأطفال، التقليل من التحذيرات والتوجيهات، التقليل من الممنوعات
والتوبيخ غير الضروري، مشيرًا إلى أن الطفل ليس آلة يديرها الآباء حسب هواهم، فهو
له إبداعه الخاص في إدارة أمور حياته، متسائلًا لماذا نحرم أنفسنا من رؤية أبنائنا
كمبدعين؟
كذلك
يقول سبوك إن الطفل الصغير يطلب من أبويه الانتباه والثقة والصداقة مع تواصل
الحوار، لهذا عليهما أن يقاوما أي ميل إلى الانتقاد أو اللامبالاة بما يقوله
الابن، داعيًا الآباء إلى الاهتمام والتعاطف مع الأبناء، والاستماع إليهم بجدية
وتفاؤل والنظر إليهم بمحبة، خاصة وأن إحساس الابن بأن والديه قد استجابا له في
التفكير والمشاعر إنما يربط روح الوالدين برباط روحي بحيث تعمل نية الأبناء ونية
الآباء بإيقاع منسجم، مؤكدًا أن الطفل فيلسوف بطبيعة تكوينه، ينطق بما يقوله بصورة
متناهية النقاء والوضوح، ومن المؤسف أن بعض الآباء لا ينتبهون إلى الجواهر التي
ينطقها الأبناء بعفوية.
الكرم
الروحي
أيضًا
يقول سبوك إن الطفل، من عمر الثالثة إلى السادسة، يعيش حالة عاطفية متوهجة مع
والديه، يضفي خياله لمسات من السحر والجمال عليهما، ويفرط في تصور الفضائل كلها
ملصقًا إياها بهما، كما يفرط في تنزيههما عن العيوب، ومن الطبيعي أن يلعب الأولاد
بالدمى التي تمثل بالنسبة إليهم الكائنات الأصغر، الكائنات التي تحتاج إلى رعاية
ما، ذاكرًا أن اشتهاء السعادة يجعل الجهد المبذول من أجلها لا أعباء له، وعلينا أن
نحاول امتلاك طاقة الكرم الروحي الذي ينتصر على المشكلات الصغيرة والكبيرة. المؤلف
الذي يدعو الآباء إلى اللعب مع الأبناء لما لهذا من فوائد كثيرة في العلاقة
بينهما، يقول إن الآباء ينسون أن مشاعر الأبناء ليست محلًّا تجاريًّا نطلب من
صاحبه أن يعاملنا كزبائن فيه وبمنطق الزبون دائمًا على حق، كما ينسون أن الأساس
الوجداني للطفل هو أنه جزء من والديه، وأنه لا يحب من يهدده مهما كانت الظروف،
مشيرًا إلى أن الطفل الصغير يحب الجد والجدة لأنه يجد معهما مساحة أكبر من الحرية،
ولأنه يستطيع أن يطلب منهما بعض الممنوعات التي غالبًا ما يُستجاب له فيها، لكن
الطفل لا يفكر في أن يكون كالجد أو الجدة، بل يريد أن يكون قويًّا كأبيه، كما تريد
الفتاة أن تصبح جميلة كأمها، مؤكدًا أن الطفل يتطلع إلى الحب الممزوج بالاحترام
الذي يشعر أن والديه يستحقانه وينالانه من كافة المحيطين بالأسرة، فالأب هو المثل
الأعلى للابن، والأم هي المثل الأعلى للبنت، والولد والبنت ينظران إلى الأب والأم
وكأنهما حققا أرقى مكانة في العالم، ولذلك يحاول كل منهما أن يقلد والديه.
مثال
قابل للتقليد
سبوك
يقول إن الأبناء يستقبلون تعليمات الآباء بمنتهى الحب والرغبة في تنفيذها، لكنهم
قد يرتبكون حين تصدر هذه التعليمات بعصبية أو فتور أو استهجان، درجة أن يشعروا
أنهم كائنات غير مرغوب فيها، أو أن الآباء قد قرروا التخلي عنهم، طالبًا من الآباء
زرع الثقة النفسية في الأبناء، كما يقول إن الأسرة التي تفضل الولد على البنت تقع
في سلسلة هائلة من الأخطاء، وإن الرجل لم يُفضل على المرأة إلا بأن يتحمل مزيدًا
من الكد والكدح والتعب لتوفير وسائل الحياة للمرأة، إنه تفضيل لا يعني عبودية
المرأة للرجل، لكن ضرورة السعي الجاد لتكون المرأة سيدة في مجالات يُرهق الرجال
أنفسهم بدراستها ولا يستطيعون إتقانها كما قد تتقنها أبسط امرأة غير متعلمة،
كتوفير حنان الأم للوليد، مؤكدًا أن الرجل والمرأة مطالبان بإعادة تربية نفسيهما
ليكون كل منهما مثالًا قابلًا للتقليد من ابنه أو ابنته، دون أن يعني أنه يطالبهما
بالتمثيل وادعاء الحكمة، لكنه يطالبهما بأن يعرفا أن حبهما للطفل يمكن أن يقودهما
إلى تغيير في السلوك يتيح للطفل أن ينمو نموًّا متوازنًا.
ما
نعرفه كذلك من كتاب سبوك أن احتياج الطفل، منذ عامه الثالث، للخروج من المنزل لهو
احتياج أساسي، ليزول عنه لونان من الوهم الذي صنعه الكبار: الأول أنه إمبراطور
متوج على عرش كل القلوب، والثاني أن يرى المجتمع الكبير في نطاق آخر غير نطاق
الأسرة، وأنه لا يجب على الأب أو الأم أن يشعرا أبدًا أنهما غير قادرين على القيام
بمهمة الأب أو الأم، وألا يتبادلا الاتهمات حول أسلوب تربية الأبناء، وأن الأب
والأم هما قائدا سيارة العمر، وأننا لا نبحث في تربية أبنائنا عن نظريات نستوعبها
أولًا ثم نطبقها بعد ذلك، وأن رد الفعل الفوري النابع من الحب والحزم لهو أمر أكثر
أهمية من كل النظريات العلمية التي نشأت في أي زمان وأي مكان.
ليست
كل المعرفة
المؤلف
الذي يرى في كل طفل شيئًا من الجاذبية لا يُقاوم، كأنه مغناطيس من السحر يجذب
الكبار إليه، يقول إن أمه قد ربّته على مبدأ بسيط وهو: «خذ قلبي وأعطني ابتسامتك»،
يؤكد أن أي تردد في عقاب الأبناء على الخطأ والتفرغ للسؤال عن النظريات هو الذي
ينشئ أطفالًا مدللين دائمي الإزعاج، ذاكرًا أن كبار الأطباء النفسيين والعلماء
المتخصصين الذين وضعوا كل نظريات التربية يعرفون أنهم تبرموا من أبنائهم في بعض
المواقف وتصرفوا مع أبنائهم كما كان آباؤهم يتصرفون معهم في مثل تلك المواقف،
مؤكدًا أن كل نظريات التربية لا تؤدي إلى أكثر من تعميق للمعرفة، لكنها ليست هي كل
المعرفة، متسائلًا كيف ننشئ طفلًا ليكون محبوبًا وقادرًا على أن يحب كل من حوله؟
وكيف يمكن أن تكون محبة الطفل للحياة عميقة وكريمة وليست سطحية أو مجرد ديكور
اجتماعي، وأن يكون الحب في قلب الطفل عميقًا بحيث تتحول الطاقة التي في أعماقه إلى
تعاون مع من حوله فيهزمون آلام البشرية بدلًا من أن يتسببوا في إيلام بعضهم بعضًا،
مشيرًا إلى أن الإنسان الذي ينشأ على قيمة الحب هو إنسان يضع كل شيء في مكانه
الصحيح، وأن الزواج المبني على الحب يُرسي أسس السعادة بثبات، وينشئ أطفالًا أكثر سعادة
وانفتاحًا على العالم، وأن الأطفال الذين جاءوا من علاقة حب يقوون الروابط الروحية
والمادية بين الأم والأب، مؤكدًا أن الحب أمره غريب في هذه الحياة إذ لا يشبع منه
أحد، وكل من يحصل عليه يُشع بدفئه وصفاته على من حوله، دون أن ينسى أن هناك وجهًا
سلبيًّا للحب وهو التسلط، وأن الطفل يسعى لأن يكون محبوبًا ومُحبًّا وإلا فإنه
سيلجأ إلى إزعاج من حوله ليقوم بتنبيههم إلى حاجته للحب.
هنا
يقول سبوك أيضًا إنه كثيرًا ما سمع من عشرات الآباء وهم يشكون من أن آباءهم قد
عاملوهم بجفاء، فانعكس ذلك على سلوكهم في ما بعد وصاروا آباء متسيبين عاطفيًّا لا
يستطيعون السيطرة على أبنائهم، بل ينفذون كل ما يطلبه الأبناء منهم، وكثيرًا ما
سمع المؤلف من عشرات الأمهات أن التدليل المبالغ فيه هو الأمر الممكن الوحيد
لبناتهن، لأن القسوة السابقة من أمهات هؤلاء الأمهات كانت كفيلة بإنتاج جيل متسيب
العواطف، ذاكرًا أن هناك سلوكًا أبويًّا بالغ القسوة حيث يحاول الأب أن يترصد ابنه
في كل أمور حياته وأن يسيطر عليه تمامًا، وهذا ما يعمل على تفريغ الابن من شخصيته
مما يجعله إنسانًا غير متميز، ومع قبول سبوك بضرورة السيطرة، إلا أنه يجب أن نترك
للأبناء فرصة جيدة لتكون لهم شخصياتهم الخاصة لئلا يصبحوا أشخاصًا متسلطين حين
يكبرون، ولا بد من أن تضيق مساحة السيطرة الأبوية لتتيح للأبناء فرصة تكوين شخصية
خاصة وذوق راق وإبداع فعال، ذاكرًا أن إنشاء طفل على مقدرة لإعطاء الحب وأخذه
مسألة تحتاج إلى الإحساس المتوازن من الأب والأم معًا، وأن الابن هو اللحن الذي
نعزفه نحن الآباء والأمهات، وعلينا أن نعزف هذا اللحن بثقة واقتدار، ونحن نستطيع
أن نفعل ذلك بمنتهى الهدوء، لأن هذا اللحن طويل جدًّا، مؤكدًا أن الأب المحب
الحازم الحاسم المتسامح دون تزمت، هو الأب الذي يعرف أن إحساسه يتجه إلى إنضاج
ابنه بالتفاعل لا بالقهر، وبالتفاهم لا بالقسر، وبالحنان لا باللامبالاة.
صرامة
دون قسوة
سبوك
طبيب الأطفال الأمريكي الذي درس التحليل النفسي ويرفض أن يتعامل الآباء مع أبنائهم
عن طريق النفاق، بمعنى أن يُظهروا غير ما يُبطنون، كما يدعو إلى عدم التعامل معهم
بعصبية وصراخ دائمين، وعدم توجيه أوامر متناقضة لهم، مثلما يطالب بتجنب الإزاحة في
التعامل مع الأبناء، والحرص على الوعي الشديد أثناء الحديث معهم، يُفضل ربط كلام
الآباء بسلوكهم العملي، وأن يكون الآباء صارمين دون قسوة، حازمين دون جفاف، حنونين
دون انهزام، مؤكدًا أن الآباء السعداء هم الذين يتفاعلون مع كل ابن على أساس
احترام الاستقلال والمشاعر، وأن جوهر المسألة كلها هو المحبة وزيادتها وتقويتها
دون اعتداء عاطفي من الكبار على الصغار، ودون ابتزاز من الصغار للكبار بحثًا عن
حقوق ليست لهم.
كذلك
يرى المؤلف أن دستور التربية الصحيح هو ألا ييأس الآباء أبدًا وهم يعاملون
أبناءهم، مشيرًا إلى أن الطفل هو مرآة الثقافة والسلوك الإنساني، إذ يعكس ما يراه
في مجتمعه، وأن الأسرة المتوازنة هي التي لا يقوم فيها فرد بدور السيد وآخر بدور
العبد، بل لكل فرد عمله، ولكل فرد قدرة على المشاركة حتى تصبح حياة الأسرة أسهل
وأجمل، ذاكرًا أن إسناد بعض الأعمال الصغيرة إلى الأطفال يفجر في أعماقهم الفخر
بأنفسهم واكتساب الثقة، بينما يؤدي انفصال أحاسيس الكبار عن أفعال الصغار إلى
فسادهم، داعيًا الآباء إلى الوقوف بجانب الأبناء حتى لا يعانوا من الإحساس
بالضآلة، بل يساعدونهم على النضج حتى يتعلموا كيف يدبرون أمور حياتهم على نحو سويّ.
المصدر:
1
أسس تعليم الأطفال القراءة وأهم الاستراتيجيات الفعالة
تجنّبي 5 أخطاء عند مدح طفلك لتفادي الغرور
طرق فعالة لتحفيز المراهق على ممارسة الرياضة بانتظام
3 لحظات ذهبية لغرس مبادئ التربية الإيجابية لدى طفلك
كم حضناً من العناق يحتاج طفلك يومياً؟
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق