الجمعة، 10 مايو 2019

• تحليل قصيدة المتنبي واحر قلباه


1- حبُّ الشاعر لسيف الدولة
وَاحَرَّ قَلباهُ ممَّن  قَلْبُهُ  شَبِـــــمُ           وَ مَن بِجِسمي وحالي   عِنْدَهُ سَقَّمُ
ما لي أُكُتِّمُ حُبّاً قد بَرَى جَسَدي           وَ تَدَّعي حـبَّ سَيفِ الدَّولـــة  الاُمَمُ
الشرح الأدبي لهذه الأبيات الشعرية :
   يبدأ الشاعر بتصوير حبه الشديد الصادق رغم جفاء الممدوح و إعراضه ، فيقول: إن فؤادي يحترق بسبب حبي الصادق لقلب بارد خالٍ من الحبّ

  برى نحولي ، فيظنه مرضاً ألم بي ، أنما هو النحول والهزال بسبب هذا الجفاء وتلك القطيعة  .
  المفردات :
  وَاحَرّ قَلباه : أسلوب ندبة للتوجّع         شَبِمُ : بارد       سَقّمُ : مرض         أُكُتُّمُ : أخفي ومضادها أظهر      برى : أضعف و أنحل    تَدَّعي : تزعم  
الأسئلة:
    1- ام الذي يؤلم قلب الشاعر كم فهمت من البيت الأول ؟
     الإجابة : حبّ الشاعر لسيف الدولة وعدم احساس سيف الدولة بمشاعره تجاهه.
    2- ما الفرق بين حب الناس وحب الشاعر لسيف الدولة ؟
    الإجابة : حب الشاعر حب صادق بينما حب الناس له ادّعاء غير صادق
    3 - ما الفكرة التي تدور حولها الأبيات السابقة ؟  الإجابة : حبُّ الشاعر لسيف الدولة.
    4 - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في  الأبيات ؟  الإجابة : عاطفة الحزن و الألم .
    5 - ما نوع الأساليب التالية ؟ وما الغرض منها ؟
       أ - واحرّ قلباه          أسلوب  ندبة       الغرض منه  إظهار التوجع
      ب - قد برى جسدي     أسلوب  استفهام    الغرض منه  التعجب
 2- عتاب بدافع المحبة
يا أَعَدَلَ الناسِ إلا في مُعَامَلتي          فِيكَ الخِصامُ و أَنتَ الخَصْمُ  والحَكَمُ
  الشرح الأدبي لهذا البيت الشعري :
  يتناول الشاعر الصفة الخاصة بموضزع قصيدته ، وهي العدل فيصف سيف الدولة بأنه يعدل مع الجميع إلا معه هو ، فيناشده ألا يختلط عليه الأمر ويظن ادعاء الآخرين حباً صادقاً .
المفردات:   الخصم : الطرف المعادي
الأسئلة :
1- وصف الشاعر سيف الدولة بالظلم مع أنّه وصفه بأنه أعدل الناس . فكيف يكون ذلك ؟
الإجابة : هو أعدل الناس مع النس جميعاً ألا مع الشاعر لم ينصفه لأنه الخصم والحكم في آن واحد .
 2- ما العدل الذي يطلبه المتنبي من سيف الدولة ؟
الإجابة : أن ينصفه في المعاملة ويقرّبه إليه كما يعامل غيره من الناس .
 3 - متى يكون الشخص خصماً وحكماً في آن واحد ؟
 الإجابة : عندما يكون في مرتبة أعلى من مرتبة الشخص الآخر ، والحكم في هذه الحالة لا يكون عادلاً .
 4 - ما نوع الأسلوب في قول الشاعر ( يا أعدل الناس ) و ما الغرض الشعري منه ؟
الإجابة : أسلوب  نداء    غرضه العتاب والأستعطاف
 5 - تدّعي حبّ سيف الدولة الأمم ، ماذا أفادت ( تدّعي في موقعها ) ؟
   الإجابة : إظهار الزيف و الخداع .
3- فخر وحكمه
أنا الذي نظر العمى إلى أدبي           وأسمعت كلماتي من به صمم
أنام ملء جفوني عن شواردها           و يسهر الخلق جرّاه و  يختصم
إذا رأيت نيوبّ الليث بارزةً                فلا   تظننَّ   أن  الليث   يبتسم
فالخيل والليل والبيداء تعرفني         والسيف والرمح والقرطاس والقلم
شرح الأبيات :
ففي هذه الأبيات الشاعر يتفتخر بشخصيته ومكانته الشعرية قائلاً : إن منزلتي معروفة غير خافية ، فقد اشتهر شعري ، وذاع بين الناس ،   وعرفه القاصي والداني والعمى والبصير أقول الشعر بمعانيه المبتكرة التي لا تجاري وأترك النقاد يختصمون ويتجادلون في تفسيرها ، فإياك أن     تخدع بالوشاة من حولك ، فليس كل شيء يبدي نواجده لك يضحك ، فقد تمهيدأ لأنقضاض عليك ويعود بعد ذلك الشاعر إلى الفخرفيدلل غلى شجاعته بالخيل والليل والصحراء التي أقام معها علاقة وطيدة ، فكانت خير شاهد على شجاعته .
 المفردات: 
   صمم : فقدان السمع ،  شواردها : معانيها المبتكرة التي يصعب التقاطها   ،  الليث : الأسد ،   جرّاها : من أجلها   ،  البيداء : الصحراء
 الأسئلة :       
1- ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات ؟  الإجابة : عاطفة الفخر والأعتزاز .
2- بمّ يفتخر الشاعر في البيت الأول ؟

الإجابة : يفتخر بمنزلته العالية بين الأدباء والشعراء وتأثير شعره في الآخرين.
3-  بمّ نصح الشاعر سيف الدولة في البيت الثالث ؟ وعلى أي شيء تدل هذه النصيحة
الإجابة : نصحه بعدم الانخداع بالمظاهر ، وهذا يدل على خبرة الشاعر وحنكته في الحياة .
4 - لماذا يعتز الشاعر  بجواده في الأبيات ؟

الإجابة : أنه شجاع وجريء وقوي ، مطيع لصاحبه عصي على الآخرين . 
4- لا قيمة للحية بدون صداقة وفية                        
يـا مَـنْ يَعِزُّ عَلينـــا أنْ نُفارقَهُـــــمُ            وَجدانُنـا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكم عَدَمُ
إِن كان سَــرَّكُمُ مـــا قـــالَ حاســــدنا           فمـــا لجرحٍ إذا أرضاكُمُ ألــــمُ
ما أَبْعَدَ العيْبَ و النُّقصانَ عن شَرَفي          أنا الثُّريّا و ذانِ الشَّيْبُ والهرَمُ
شَـــرُ البـــلادِ مكـانٌ لا صـــديق بــه        و شَرُ ما يُكسبُ الإنسانُ ما يصمُ
شرح الأبيات :
  في الفكرة الأخيرة .... يلتفت الشاعر إلى ممدوحه قائلاً : إن فراقكم صعب علينا ، فلا قيمة ولا معنى للحياة بعدكم فالبلاد تخلو من الأصدقاء لبلاد شؤم وشر ، وشر المكاسب تلك التي تأتي بالمذلة والعار .
 المفردات :
 يعز : يصعب   وجداننا : إدركنا     ذان : أصلها هذان   يصم : يعيب
الأسئلة :
1- ما الأثر الذي يحدثه فراق الشاعر للأمير على نفسه ؟
الإجابة : لا قيمة - حسب رأي الشاعر - لحياته بعد فقدان الأمير .
2- حاول الشاعر كسب رضا المير وعطفه عليه . هات من الأبيات ما يدل على ذلك .
الإجابة : فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألم .
3- ما شر البلاد و شر ما يكسب الإنسان في نظر الشاعر ؟
الإجابة : شر البلاد المكان الذي لا يوجد به صديق ، و شر ما يكسب الإنسان هو ما يعيبه .
4 - ما الذي دفع الشاعر لعتاب سيف الدولة ؟
الإجابة : حبه الشديد له .
 5- ما نوع الأساليب التالية :
      أ - يا من يعز علينا أن نفارقهم .      أسلوب نداء   الغرض منه التعظيم
     ب - إن كان سرّكم ما قال حاسدنا . أسلوب شرط
     جـ - ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي .  أسلوب تعجب





هناك تعليق واحد: