السبت، 19 يناير 2013

• المرافق العامة: مرفق التعليم



تعريف المرافق العامة
   المرافق العامة هي عبارة عن جميع المؤسسات والجهات والهيئات والأجهزة الرسمية التي تسهم بالعمل على تقديم الخدمات للمواطنين، وبالتالي إشباع  حاجاتهم. بمعنى آخر، المرافق العامة هي كل ما ينتفع منه الناس بشكلٍ عام، وهي نشاط يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة.

عناصر المرافق العامة:
   بدايةً، هناك عدة عناصر يجب توافرها حتى يكتسب المشروع صفة المرفق العام ومن هذه العناصر:
Ø     عنصر الهدف: بحيث يقوم المشروع بتحديد الهدف الذي يسعى وراءه والمنفعة التي يريد إشباعها عند حاجات الناس، سواء كانت مادية أو معنوية.
Ø     عنصر الإدارة: بحيث يكون نشاط المرفق العام منظماً من جانب الإدارة وموضوعاً تحت إشرافها ورقابتها، وخاضعاً لتوجيهاتها من أجل ضمان عدم انحراف نشاطه عن الهدف الأساسي، أي تفضيل  المصالح الخاصة على المصالح العامة.
Ø     عنصر المساواة: فعلى المرفق العام تقديم الخدمات بشكلٍ عادل على الجميع دون استثناء أو تمييز وذلك بغضّ النظر عن المذهب، الدين، الطائفة، الجنس، الجنسية، أو اللون.
Ø     عنصر الاستمرارية: فيتم تقديم الخدمات بشكل متواصل.
Ø     عنصر تطوير الأداء: بحيث يعمل المرفق العام على تحسين نوعية الخدمة، وتسهيل عملية الحصول عليها من قبل الجميع، وتبسيط المعاملات ودعم الديمقراطية، والشفافية في العمل.
Ø     السماح للمستفيدين من الخدمة المشاركة في عملية مراقبة الأداء من أجل تحسينه.
أنواع المرافق العامة:
   هنالك ثلاثة أنواع من المرافق العامة هي:
Ø     المرافق الإدارية.
Ø     المرافق الاقتصادية.
Ø     المرافق الاجتماعية.
ومن المرافق العامة:
Ø     مدارس وجامعات رسمية.
Ø     مستشفيات حكومية.
Ø     مؤسسات الكهرباء.
Ø     مصلحة مياه لبنان.
Ø     مركز الدفاع المدني.
Ø     مركز الإنعاش الاجتماعي.
مرفق التعليم العام:
   هذا المرفق العام يقدم خدمة التعليم، فالتعليم واجب للأطفال، وله أهمية وغايات جلّى. فأهداف التعليم القيمة دفعت بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان بنصّ واجب التعليم في المادة السادسة والعشرين والتي تتضمن التالي:
    "لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة".   
أهداف التعليم:
Ø     تزويد الطالب بالمعلومات والأخلاق الحميدة.
Ø     تمكين المتعلم من الإسهام بدورٍ نافع في المجتمع.
Ø     توثيق القيم الإنسانية بين الأفراد والشعوب.
Ø     احترام حقوق الإنسان والحريات العامة.
Ø     إغناء الشخصية الإنسانية بالقيم ودعم الأمن وصيانته.
Ø      جعل المتعلم قادراً على التمييز بين الصواب والخطأ.
Ø     توعية الفرد على الواقع الذي يعيشه.
Ø     احترام المصلحة العامة وحمايتها والمحافظة عليها.
أهمية التعليم:
Ø     إغناء الرأسمال البشري والإسهام في نموه.
Ø     توفير فرص العمل أمام المتعلم.
Ø     دعم النظام الديمقراطي.
Ø     الإسهام في التفاعل بين المواطنين.
Ø     تشجيع النقد لدى الطلاب.
Ø     تعزيز اتجاهات التسامح والتضامن وقبول الآخر بين الطلاب.
Ø     تعزيز القدرات الفكرية للطلاب.
Ø     دعم شخصية الفرد بالثقة بالنفس وتقدير الذات.
Ø     تنمية قدرة الفرد على التخطيط والتنظيم واتخاذ القرار.
Ø     توسيع آفاق الفرد وجعله قادراً على توقع عواقب الأمور.
Ø     تزويد الشخصية الإنسانية بالقيم والأخلاق.
Ø     تمكين الفرد من بناء مواقفه وتعليمه على تحمل المسؤولية. 
أسباب تدهور مستوى التعليم:
Ø     تراجع الاهتمام بأهمية التعليم المحلي.
Ø     عدم تطوير المدارس من النواحي التقنية والمعدات التعليمية.
Ø     عدم إخضاع المدرسين لاختبارات عالية للتأكد من مستواهم.
Ø     انخفاض ميزانية وزارة التربية التي تموّل البرامج التعليمية المتطورة.
Ø     فقدان الرغبة من قبل الكادر التعليمي بممارسة التعليم.
Ø     عدم تمتع المدرس بالأسلوب المنمق السلس في التدريس.
Ø     عدم إقبال الطلاب على القيام بواجباتهم الدراسية.
Ø     عدم تقدير الطالب لكيان المدرسة ولهدفها السامي.
Ø     افتعال المشاكل داخل المدرسة.  
Ø     فقدان الاحترام المتبادل بين الطلاب والمدرسين.
Ø     إتباع بعض المدرسين أساليب تربوية ملتوية للربح، كتخفيض نسبة ادائهم المهني، وبالتالي استدراج الطلاب إلى الدروس الخصوصية.
الحلول للحد من تدهور التعليم:
Ø     اهتمام الدولة بالسلك التعليمي.
Ø     توفير كافة مستلزمات التعليم وأساسياته.
Ø     وضع قوانين تربوية صارمة تعيد الهيبة للمدرسة بين الطلاب.
Ø     رفع مستوى دخل المدرسين لحثّهم على المزيد من العطاء.
Ø     رفع مستوى المناهج المدرسية وتجديدها باستمرار.
Ø     إخلاص المدرسين في عملهم وبذل جهد كبير.
Ø     إخضاع المدرسين لدورات تدريبية وتطويرية.
Ø     امتلاك الطلاب الرغبة بالعلم واحترام المدرسة ككيان تعليمي.
Ø     تطوير أساليب التعليم ونقلها من الأساليب النظرية إلى العملية.
Ø     منافسة المدارس الخاصة.
Ø     إجراء مسابقة بين المدارس وزرع روح التنافس البناء بينهم.
Ø     تفعيل دور الرقابة على الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية.
واجبات المرفق التعليمي:
Ø     استخدام الأساليب التربوية المناسبة في التعامل مع الطالب.
Ø     احترام كرامة الطالب وعدم المساس بها على أيّ أساس، وعدم التعرض له بالعقاب المعنوي أو البدني.
Ø     التمثل للطالب بالقدوة الحسنة من جميع مسؤولي المدرسة، واستخدام اساليب التعزيز الإيجابي لزيادة دافعيته للتعلم.
Ø     القيام بإشراف فعّال أثناء اليوم الدراسي.
Ø     عدم تكليف الطلاب بواجبات ومسؤوليات تفوق قدراتهم.
Ø     مراعاة الفروقات الفردية بين الطلاب عند التكليف بالواجبات.
Ø     مراعاة الظروف الاجتماعية والأسرية والاقتصادية للطلاب.
Ø     توفير الحماية اللازمة للطلاب.
Ø     تبليغ الطلاب بالتعليمات والأنظمة قبل تطبيقها.
Ø     توثيق العلاقة بين المدرسة والمنزل عبر الاتصال مع ولي أمره.
Ø     الاهتمام بالأنشطة اللامنهجية.
واجبات الطالب:
Ø              التحلي بالآداب والأخلاق الحميدة والتصرفات الجيدة.
Ø              التمتع بالتسامح في التعامل مع الغير.
Ø              احترام المعلمين والمربين والعاملين في المدرسة.
Ø              الاستماع إلى إرشادات المعلمين وإطاعتها وتطبيقها جيدًا.
Ø              القيام بالواجبات في المدرسة والبيت.
Ø              الامتناع عن التشويش على المعلم أثناء الدرس.
Ø              الامتناع عن الصراخ بصوت عال منعا للفوضى والإزعاج.
Ø              عدم الشجار مع الغير داخل المدرسة أو خارجها.
Ø              اللجوء إلى المربي المرشد لحل المشاكل وإزالة سوء التفاهم.
Ø              عدم حيازة أي أداة حادة تؤدي إلى حدوث ضرر.
Ø              التقيد بمواعيد الدوام المدرسي.
Ø              إحضار كتاب يفسر سبب الغياب عند الحاجة.
Ø              التزود بجميع الكتب والدفاتر والأدوات المطلوبة للدراسة.
Ø              الامتناع عن مغادرة الصف أو المدرسة لأي سبب.
Ø              إحضار الواجبات على أكمل وجه.
Ø              الاعتماد على النفس في حل الوظائف.
Ø              عدم الغش في الامتحان وذلك تحت طائلة العقاب أو الرسوب.
Ø              الامتناع عن استقبال الأهل أو الأصدقاء داخل الصف.
دور المواطن في المحافظة على مرفق التعليم:
   للمواطن أو الطالب دور بارز ومهم في المحافظة على المرافق العامة وخاصةً مرفق التعليم، وذلك من خلال:
Ø              تنمية روح الإنتماء للمرفق التعليمي.
Ø              المحافظة على ممتلكات المؤسسة التعليمية.
Ø              العمل على صيانة الممتلكات.
Ø              المحافظة على نظافة مباني المرفق.
Ø              دفع الرسوم المتوجبة على الطالب.
Ø              نشر محاسن المرفق التعليمي إعلاميًا بين الناس.
Ø              عدم التشهير بسمعة المؤسسة التعليمية.
Ø              المشاركة في مراقبة اداء المرفق.
Ø              التعاون مع المسؤولين في تقويم الأداء عند الحاجة.
Ø              المساهمة في تطوير نوعية الخدمات.
Ø              عدم الاستئثار في خدمة المرفق لصالح المصلحة الشخصية.





هناك تعليق واحد: