أن نستذكر سيرة طواها الزمن، ودخلت في عتمة الوجدان
المعرفي، يعني أنها لاتزال معالمها عصية على الضمور والاندثار، متشبثة بالمثول
الشاخص أبدا في مرايا الذات، تزيدها توهجا وتطلعا إلى عالم مخصوصب بألوان البهجة والحضور...
فنُفْتَن
بتيّالك المعالم، ونتحسّس، من جديد، نبض الحياة وحرارة الأحداث التي صنعها صاحب
السيرة المطوية، قاطعين كل الأقاليم والدهور، لنعانق من فتح كوى الإبداع الأدبي،
ووضع اللبنات الأولى لديوان الشعر العربي.
ذلكم هو امرؤ القيس، أبو الشعر العربي، والمنارة الشعرية
البكر في تراثنا، والمحطة الكبرى في تكوين الهوية الحقيقية الأولى للشعر العربي،
عبر العصور.
اسمه ونسبه وكناه
هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو آكل المرار، من
قبيلة كندة ذات النسب اليعربي القحطاني.
- سمي حُنْدجًا، ومعناه الرملة الطيبة، وعديا، ومليكًا،
وسليمان، وهو معروف عند الجميع بامرئ القيس، ومعناه: رجل البأس والشدة.
- وكنِّي بأبي وهب، وأبي زيد، وأبي الحارث.
- ولُقِّب بذي القروح، والملك الضلِّيل، والذائد، لقوله:
أذود القوافي عني ذيادا ذياد غلام جريء، جوادا
أي يدفع قصائده المنزّلة عليه، دفع الفارس الغر حصانه.
- وأمه فاطمة بنت ربيعة بن الحارث، أخت كليب والمهلهل.
محطات ومراحل مفصلية في حياته
ليس لدينا شيء يذكر عن نشأة الشاعر وطفولته ومراتع صباه
الأولى. ونجهل سنة مولده والربوع التي نشأ فيها وترعرع، كل ما نعرفه هو أنه ولد في
بلاد بني أسد، في مطلع القرن السادس الميلادي (حوالي 500 م) وأنه كان ينزل بالمشقر
وهو واد في جبل أجأ الطائي.
ويذكر ابن قتيبة أن امرأ القيس من أهل نجد، وأن الديار
التي وصفها في شعره كلها، ديار بني أسد.
وتفيدنا الأخبار المروية عن سفره وتنقله بين القبائل،
وبين الشمال والجنوب من شبه الجزيرة العربية، وصولاً إلى الشام، فتركيا، حيث قيصر
الروم.. أنه أمضى ردحًا كبيرًا من حياته، خارج موطنه وموطن أجداده.
وفي نظرة شمولية عامة، تنقسم حياة الشاعر إلى قسمين أو
مرحلتين، الأولى، ما قبل مقتل والده، والثانية، بعد مقتله.
أ - في المرحلة الأولى، نرى الملك الضليل يَعْمه في لهو وصيد وفراغ عامر
بالأوقات الممتعة، والخروج على طاعة أولي الأمر من آباء وشيوخ تمرسوا بتقاليد
القبائل العريقة.. فكان الرفض والاصطدام، وكان التشرد والعبث، وتعويض بحياة لا
يترتب عليها أي مسئولية.
فقد جاء في الأخبار أن حجرا طرد امرأ القيس أنفة من قوله
الشعر، فخرج الفتى في أحياء العرب ومعه أخلاط من العرب، ينشد غديرا أو روضة، فأقام
وذبح لمن معه، ثم خرج إلى الصيد فتصيد، ثم عاد، فأكل وأكلوا معه، وغنته قيانه. إلى
أن جاءه خبر مقتل أبيه، وهو بـ«دمُّون» (إحدى ثلاث مدن لكندة، في اليمن). وقيل إن
الخبر ورده وهو في مكان كثير البان يسمّى «صيْلع».. وكان مع نديم لم يشرب الخمر
ويلاعبه بالنرد. فقال:
تطاول الليل علينا دمُّونْ
دمون إننا معشر يمانون
وإننا لأهلنا محبون
دمون إننا معشر يمانون
وإننا لأهلنا محبون
وأضاف: الخمر عليّ والنساء حرام، حتى أقتل عن بني أسد
مائة، وأجز نواصي مائة.. ثم قال:
«ضيّعني صغيرًا، وحمّلني دمه كبيرًا، لا صحو اليوم ولا سكر غدًا، اليوم خمر
وغدًا أمر».
فلما كان الليل، لاح له برق فقال:
أرقت لبرق بليل أهل يضيء سناه بأعلى الجبل
بقتل بني أسد ربهم ألا كل شيء سواه جلل
ولو تأملنا المغزى الذي تضمنته مقولته الوجدانية:
«ضيّعني صغيرا» لرأينا خلفها، قصة الشاعر الفتى، وعنوان ضميره وسلوكه حينئذ.
فالتضييع فعل الأب، والضياع فعل الابن.. وهو يعني، في
أبسط أشكاله ومراميه: التخلي، سواء بفعل الخروج على سنن الخلق القبلي أو الملكي،
أو بفعل القسوة التي تلقاها الابن من والده، وغياب العناية التربوية التي يفترض
حصولها من أب حيال ولده الذي لا يطاوع والده في الخط الاجتماعي والخلقي المرسوم.
ب - المرحلة الثانية أو: رحلة الثأر والنهاية
وفيها يسطر الرواة شريطًا من الأخبار المتداخلة
والمتضاربة، وصولاً إلى الشك والمراجعة، كما هي حال عميد الأدب العربي طه حسين،
ومع ذلك لا نرى بدّا من الأخذ بها، لأن رفضها يستدعي رفض معظم ما يتعلق بالشاعر
وعصره، جملة وتفصيلاً.
ومما ذكر أن امرأ القيس أخذ يعد العدة للانتقام من قتلة
أبيه، فاتجه بادئ ذي بدء، إلى الأقربين وهم أخواله من بني بكر بن وائل وتغلب الذين
أجابوه لطلبه، فجهزوا ما يحتاج إلى ثأره من الجند والعتاد، فأدرك علباء بن الحارث
الكاهلي - الذي كان حجر قتل أباه - خطة امرئ القيس، وأنذر قومه بالخبر، ونصحهم
بالرحيل، فرحلوا وحلوا في بني كنانة، ثم انتقلوا إلى مكان آخر بعد أن علموا بقدوم
امرئ القيس إليهم، وكان ذلك بتدبير علباء ومعاونته.
وأقبل امرؤ القيس على بني كنانة، وهو يحسبهم بني أسد،
فوضع السلاح فيهم، فخرجت إليه عجوز من بني كنانة فقالت: أبيت اللعن! لسنا لك بثأر.
نحن من بني كنانة، فدونك ثأرك، فاطلبهم، فإن القوم قد ساروا بالأمس. فتراجع، وقصد
بني أسد من جديد، حتى أدركهم وهم جامّون على ماء فنال منهم خلقا كثيرا، حتى كثر
الجرحى والقتلى.
وتمضي الروايات فتقول إن المنذر بن ماء السماء أمير
الحيرة لكسرى أنو شروان، تطلّب الشاعر، فخاف هذ الأخير، وخرج على وجهه حتى وقع في
أرض طيء، فأكرمه هؤلاء، ونعم بقليل من الراحة والاستقرار لأن الطائيين قد بذلوا له
وأعانوه، ولكن المنذر لم يزل يطارده، فاضطر إلى الرحيل عنهم، قاصدًا عمرًا بن جابر
بن مازن الفزاري الذي أكرمه، ونصحه بالتوجه إلى السموأل بن عادياء، بتيماء، فهو في
حصن حصين، ويمنعه من كل معتد، فوافق امرؤ القيس، وكان دليله إليه الربيع بن ضبع
الفزاري، وهو ذو مكانة عالية، فقرّبه عند السموأل. فنزل عنده امرؤ القيس وأودعه
ابنته وأدراعه وأمواله، وتوجه من هناك إلى الحارث بن أبي شمر الغساني، في الشام،
ليكون وسيطه إلى قيصر الروم جوستنيانوس، وهو في القسطنطينية.
وكان رفيق امرئ القيس إلى ملك الروم، الشاعر الجاهلي
عمرو بن قميئة، وهو من قدماء الشعراء في الجاهلية، «وأنه أول من قال الشعر من
نزار، وهو أقدم من امرئ القيس، فمات معه في طريقه، وسمته العرب عمرا الضائع لموته
في غربة، وفي غير أرب وغير مطلب». بل روي أنه كان من أشعر الناس، وأنه كان من خدم
والد امرئ القيس، وأنه بكى وقال لامرئ القيس: غرّرت بنا. فأنشأ امرؤ القيس فيه
شعرًا، وأشهره البيتان المأثوران:
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له: لا تبك عينك إنما نحاول ملكًا أو نموت فنعذرا
وفي طريقه إلى قيصر الروم، مرّ الشاعر بالشام وفيها
بعلبك وحمص وحماه وشيزر.. ويحوك الرواة أخبارًا وقصصًا يغلب عليها طابع الخيال
والانتحال، فيصعب تصديقها.
منها أن قيصر قد كرمه وجعل له مقاما في قصره، وأن ابنته
قد عشقته، وكان بين الاثنين مطارحات غرامية. ثم أن قيصر نادمه وأمده بجند كثيفة
تمكنه من قتال بني أسد والثأر منهم.
ومن قصصهم أيضا، أن رجلا من بني أسد يقال له الطماح بن
قيس، أخبر القيصر بحقيقة امرئ القيس ونواياه، قد شبّب بابنة الملك وقال فيها
أشعارًا يفضحها ويفضحه.. فصدّق القيصر ذلك، فبعث إليه مع الطماح، بحلة مسمومة
منسوجة بالذهب، قائلا: إني أرسلت إليك بحلتي التي كنت ألبسها، تكرمة لك، فإذا وصلت
إليك فالبسها باليمن والبركة، واكتب إليّّ بخبرك من كل منزل. فلما وصلت إليه لبسها
واشتد سروره بها. فأسرع فيه السم وسقط جلده، فلذلك سمّي ذا القروح. وقال في ذلك.
لقد طمح الطماح من بعد أرضه ليلبسني من دائه ما تلبّسا
وبدلت قرحا داميا بعد صحة فيا لك نعمى قد تحوَّل أبؤسا
ويذكر الرواة أن امرأ القيس كان قبل وصوله إلى
القسطنطينية، مصابًا بداء قديم عاوده أثناء عودته إلى دياره، فلما وصل إلى أنقرة،
اشتد عليه المرض فمات هناك. وقبيل وفاته، رأى قبر امرأة مدفونة في سفح جبل يقال له
عسيب. فسأل عنها فأخبر بقصتها فقال:
أجارتنا إن المزار قريب وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إنا غريبان ههنا وكل غريب للغريب نسيب
ثم مات، فدفن إلى جنب المرأة. فقبره هناك.
ويعلّق شوقي ضيف على هذه الأخبار - وبخاصة في مرحلة
الثأر - قائلا إنها منحولة، والتلفيق فيها واضح، وأن الأصل الذي تستند إليه هو أن
يكون امرؤ القيس حاول عبثًا استرداد ملك آبائه، ولكنه مات دون تحقيق غايته.
سماته وطوابعه الشخصية
أفادنا الإخباريون أن امرأ القيس كان جميلا وسيماً.
وشبب بنساء عدّ منهن ابن قتيبة ثلاثا هن:
- فاطمة بنت العبيد العامرية، التي يقول فيها:
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
- وأم الحارث الكلبية التي يقول فيها:
كدأبك من أم الحويرث قبلها وجارتها أم الرباب بمأسل
- وعنيزة، صاحبة (يوم دارة جلجل).
وهناك نساء أخريات وردت أسماؤهن في شعره، وفي أخباره
المروية، كأمّ جندب، وزوجته هند الكندية، وابنة القيصر، وسواهنّ.
قسمات عامة في مسيرته الشعرية
لئن اختلف الرواة والإخباريون في معالم حياته وشخصيته،
وتناقلوا أخبارًا غير متفقة الغرض والسياق، فقد اتفق النقاد أن امرأ القيس شهاب
ساطع في سماء الشعر العربي، ومحطة كبرى وأولى في دروب الشعر، وطوابعه على مر
العصور العربية.
فقد جعله ابن سلاّم في أول الطبقة الأولى من الشعراء، يليه
كل من النابغة الذبياني، وزهير، والأعشى.. وسئل الفرزدق، من أشعر الناس؟ قال: ذو
القروح، يعني امرأ القيس.
ومن جعله كذلك، فقد انطلقوا من شاعرية متفردة، وأساليب
شعرية غير مسبوقة، فإذا بها تصبح مع الأيام والعصور، سننًا وطرائق لا سبيل إلى
تجاوزها أو حتى تغييرها وتطويرها. من ذلك: «استيقاف صحبه، والبكاء في الديار، ورقة
النسيب، وقرب المأخذ. وشبّه النساء بالظباء والبيض، وشبّه الخيل بالعقبان والعصيّ،
وقيّد الأوابد، وأجاد في التشبيه، وفصل بين النسيب وبين المعنى». وذكر له
المرزباني بيتين هما في نظره، أفخر ما قال، وهما:
فلو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة كفاني، ولم أطلب، قليل من المال
ولكنما أسعى لمجد
مؤثل ورقد يدرك المجد المؤثل أمثالي
وتوقف المرزباني أيضا، عند اشتداد الهم في الليل، أو
اقتصاره على الليل، فجعله امرؤ القيس في الليل والنهار على السواء، وذلك في قوله،
من معلقته:
ألا أيها الليل الطويل ألا انْجلي بصبح، وما الإصباح منك بأمثل
ومما توقف عنده النقاد، شعره الذي تمثلت به الأجيال
وحفظته الذاكرة، وفي رأسه أو قل: رأس الشعر العربي، مطلع معلقته، الشهير:
«قفا
نبك من ذكرى حبيب ومنزل»
وقوله:
وقد طوّفْتُ في الآفاق حتى رضيتُ من الغنيمة بالإياب
وقوله:
وإن شفائي عبرة مهراقة فهل عند رسم دارس من معول؟
وقوله في وصف السرعة الخاطفة في عدو فرسه:
مكر مفر، مقبل مدبر، معًا كجلمود صخر حطه السيل من عَلِ
هذا الشعر، لم تحفظه الأجيال فقط، بل نهلت منه قرائح
الشعراء، فانكبّوا عليه يتدارسونه ويستوحون منه معانيهم وصورهم وأساليبهم، يعودون
فيه إلى اللبنات الشعرية الأولى، والمداميك المنصوبة في مهد الإنشاء العربي.
وهذا لا يعني أن امرأ القيس كان ملكا متوجًا في كل شيء،
أو أن عين الرضا والإعجاب المتأصلة في مقامه الشعري، قد أغفلت عن سوءاته ومعايبه،
بل كان الشعر سبيله الطبيعي العفوي في التعبير عن معاناته وخطرات قلبه ولسانه،
يلهج به كيفما يحلو له، وينساق عبره انسياق أنسام البوادي، يختلط فيها الهجير
المحرق، والشمأل الباردة مع الأسحار. فمنهم من تقبل ذلك ورأى فيه ينبوع الرضا
والجمال، ومنهم من عاين جيدًا، ورصد النتوءات، وأحصى المعايب.
الفريق الأول يرى من منظار اللغويين والنحاة والعروضيين
الأوائل الذين جعلوا كلّ ما يصدر عن الأعراب مصادر لقواعد اللغة ونحوها وصرفها
مهما بلغ الشذوذ والشطط والإغراب.. وهؤلاء يمثلون معظم الدارسين والنقاد.
أما الفريق الثاني، فهم الذين تجاوزوا الأعراق والسنن،
وحكّموا ذائقة العقل، فهالهم ما وجدوا في شعر امرئ القيس من نواقص وعيوب، وخروج
على القاعدة النحوية.. وقد مثّل الفريق الأول قدامة بن جعفر (ت338 هـ) ومثّل
الفريق الثاني أبو عبيدالله المرزباني (ت 374هـ) فأحصى له قرابة عشرة مواضع، أسفّ
فيها، ووقع في الابتذال وعدم مراعاة الذوق الشعري أو العروضي السائدين.
ومع ذلك فقد وجد هناك من يعذر امرأ القيس في شعره
المعيب، ويرى أن ما وقع فيه من غلط، هو من سوء تفسير الرواة أكثر مما هو، من امرئ
القيس. كما وجد من جعله ينبوع الشعر الذي تفجّر من حجارة لا تبلى، «فخسف للشعراء
عن الشعر، فافتقر عن معان عور أصح بصرًا».
وافتقر: فتح. والمعاني العور: كناية عن نسب الشاعر
اليمني الذي ليس له فصاحة أهل الشمال».
ومهما يكن، فإن الحديث عن أصالة شعرية، وأسبقية أو ريادة
لدى صاحب «قفا نبك» مسألة لا تغيّر من واقع الحال التي هو عليها، ولا تقدم أو تؤخر
في رتبته ومقامه الأدبي العرقي الذي تزامن مع مقامه السياسي الاجتماعي.
فكان ملكًا في الشعر، وملكًا في بيئته وتاريخه، صقلت
ملكيته وأذكت وهجها، صدمة اليقظة الوجدانية والوجودية التي نجمت عن مقتل مفاجئ
لرمز من رموز العظمة والملكية في حياته وحياة العصر، ألا وهو والده الملك الكندي
المقتدر حجر بن الحارث.
وإذا كانت ملكيته السياسية والاجتماعية قد ورثها عن
آبائه وأجداده، عبر الأزمنة، فإن زعامة الشعر قد اصطنعها بيديه، وأنشأ نفسه عليها
تنشئة متأنية واعية، باذلا في سبيلها كل ما يملك، مضحّيا بأغلى حقوقه الموروثة،
ومنها الزعامة العشائرية المتأصلة.
وقد أحسن أحمد حسن الزيات، في قوله، ملخصا مزاياة
النفسية السلوكية والفنية الشعرية:
فيه عزة الملوك، وتبذّل الصعلوك، وعربدة الماجن، وحميّة
الثائر، وشكوى الموتور، وذلّة الشريد.. وهو بإجماع الرواة، زعيم الجاهليين..
وعلى الجملة، فإن ما سطّرته
في صفحات هذه المقالة عن امرئ القيس، ليس نقدًا ولا تقويمًا، بل هو أقرب إلى العرض
والتقويم اللذين يسمحان لنا بالدخول إلى عالمه الشعري الرحيب، وتلمّس الخطى
المستوية الواعية، طلبًا للصورة الفنية الخالبة، والاستعمال العربي اللغوي المتقن.
تابعونا على الفيس بوك
www.facebook.com/awladuna
إقرأ أيضًا:
إبراهيم طوقان.. شاعر له عينا زرقاء اليمامة
ديكِ الجن.. ديك الشعر الفصيح
مالك بن الرَّيـْب.. يرثي نفسه
للمزيد
كويس
ردحذفتمام
حذفواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
ردحذفواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
ردحذفراااااااااااااااااااااااااااااااااائع ماااااااااااشااااء الله سلللللللللللمت يداااااااااكم
ردحذفمممماااااااااااااااشششششششششششششاااااااااااااااءءءءءءءءءءءءء الله روعه♥♥♥♥♥ تسلمو
ردحذف