هل يخاف طفلك من النوم وحيدًا؟
هل ابنك متقلب في مواعيد نومه؟
هل ابنك مزاجي في أوقات النوم؟
عادة ما تعاني الأمهات من عدم انتظام نوم الطفل خاصة في السنة الأولى والثانية، الذي يحمل بدوره عبأ كبيرًا على الأم، فإذا كان طفلك يواجه صعوبات في النوم، فإليك بعض الطرق التي يمكنك اللجوء إليها لمساعدته وهي:
· نظّمي روتيناً لوقت النوم يكون بسيطاً ومألوفاً، على سبيل المثال، الطعام والاستحمام والنوم في السرير.
· امنحي الطفل وقتاً يسمح له بالهدوء، ولا تذهبي إلى غرفته مباشرةً إذا لم يتمكّن من ذلك، ولكن لا تتركيه لفترة طويلة وحده منعاً لشعوره بالقلق.
· الاستجابة لمزاج طفلك، حيث يميل بعض الأطفال ما بين السنة الأولى والثانية إلى الهدوء بشكل أفضل إذا كان كل شيء ساكناً في المساء، فيما يفضل البعض الآخر ضجيج المنزل الطبيعي إذ يساعدهم هذا الأمر على الشعور بالاطمئنان إلى وجود الأم على مقربة منهم.
· تأكدي من استرخاء الطفل قبل وضعه في السرير.
· يجب عليك أن تكوني صارمة مع طفلك وضعيه في السرير، قد يستغرق ذلك بعض الوقت، ولكن الطفل سيفهم الرسالة في نهاية المطاف.
يجب مراعاة بعض الأمور لضمان نوم الطفل أثناء الليل :
إذا كان طفلك قد تعود على الهزّ أو مداعبته والغناء له لحمله على النوم، فسوف تجدي صعوبة في النوم من تلقاء نفسه إذا استيقظ خلال الليل.
عند دخولك إلى غرفة الطفل لتطييب خاطره، عليك ترك الأضواء خافتة والتكلّم بهدوء.
أما أثناء النهار :استخدمي الستائر السميكة أو الحاجبة للضوء لجعل غرفة الطفل مظلمة ولمنع دخول ضوء الصباح إليها والذي يؤدي إلى إيقاظه.
ضعي ألعاباً آمنة بجانب الطفل لكي يلعب بها في الصباح، بانتظار أن يستيقظ باقي أفراد العائلة.
إذا كان طفلك من الأشخاص الذين يستيقظون باكراً بشكل طبيعي، فما عليك سوى التحلي بالصبر.
يميل الطفل إلى النوم لساعات أطول عندما يبدأ بالذهاب إلى الحضانة أو المدرسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق