الجمعة، 10 أغسطس 2012

المنطقة العربية تحتوي على ثلث كمية الطاقة الشمسية في العالم

هل تكون الطاقة الشمسية هي بديلة الطاقة الأحفورية؟
هل تتزعم المنطقة العربية إنتاج الطاقة في المدى القريب؟
هل ستكون المنطقة العربية المصدّر الأكبر للطاقة في العالم؟
هل المنطقة العربية ستكون حلاً للتلوث والانحباس الحراري؟

تتمتع المنطقة العربية بموقع جغرافي متميز، إذ أن سطوع الشمس فيها يكاد يكون في معظم أيام السنة، وقد خلصت دراسة حول مدى توفر الطاقة الشمسية في العالم العربي أجرتها شركة بوز اند كومباني، إلى أن أكثر من ثلث الطاقة الشمسية في العالم موجودة في البلاد العربية.
هذه الميزة تؤهل المنطقة العربية لأن تكون قريبًا المصدر الأول للطاقة الكهربائية التي يتم إنتاجها من الطاقة الشمسية والتي يؤمل أن يتم تصديرها إلى جنوب أوروبا عبر كوابل بحرية في البحر الأبيض المتوسط.
وحول ذلك قال السيد إبراهيم الحسيني من شركة بوز اند كومباني (تعاني صناعة الطاقة المتجدّدة في معظم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من قلة التمويل أو عدمه، و تتمتّع المنطقة بميزات جغرافية ومناخية ملائمة؛ فمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتّع بأكبر قدرة في العالم على إنتاج الطاقة الشمسية).
هذا وبحسب ما خلصت إليه الدراسة العلمية السابقة، فإن حجم الطاقة المولَّدة في الوقت الراهن في المنطقة لن يكون كافياً لتلبية الطلب المستقبلي، وفي مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، قال وليد فيّاض، وهو مدير أوّل في بوز أند كومباني ( بما أنّه يتوقّع أن يزداد الطلب بنسبة تفوق السبعة بالمائة سنوياً خلال الأعوام العشرة التالية، ستحتاج بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى إنتاج ما بين 80 و90 غيغاوات من القدرة الجديدة بحلول العام 2017 بغية تلبية الطلب).
ويركز الباحثون حاليا على إيجاد أفضل الطرق لاستغلال الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتي يأملون إن يؤدي زيادة الاعتماد عليها إلى تقليل انبعاث غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وأيضا استخدام المشتقات البترولية في بعض الصناعات البتروكيميائية ذات العائد الاقتصادي أكبر مقارنة باستخدامها في توفير الطاقة.
يذكر أن الوقود الاحفورية سيبقى المصدر الأول للطاقة في العالم لسنوات قادمة ، وأن العالم سيزداد اعتماده على هذا النوع من الوقود وخصوصا في ظل تنامي قوى اقتصادية جديدة في العالم.

تابعونا على الفيس بوك
إقرأ أيضًا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق