السبت، 25 أغسطس 2012

مطالعة الكتب الملونة مع طفلك الصغير


ما أهمية القراءة والمطالعة مع الطفل؟
في أي عمر يستجيب الطفل للكتب؟
ما هي نوعية الكتب التي يحتاجها الطفل؟     هناك جانب تربوي ربما يغفله الكثير من الأهالي وهو جانب القراءة والمطالعة مع الطفل حيث إن للقصص التربوية دوراً كبيراً في بناء شخصية الطفل وبناء ذخيرته اللغوية، فالطفل الذي يهتم أبواه بهذا الجانب التربوي تجده طفلاً ذكياً متفتح الذهن يمتلك رؤية شمولية.

لذا يُنصح باقتناء الكتب والمطالعة مع الأطفال يومياً، فهذا من شأنه أن يعزز الثقة بين الأهل والطفل ويزيد من حصيلته اللغوية. وأنسب سن لذلك هو سن الثانية إلى الرابعة ويفضل هنا اقتناء الكتب التي تحتوي على الصور الملونة والجذابة.
     إذ من الضروري أن توفر الأم لطفلها كتاباً يحتوي على الصور المختلفة والملوَّنَة، وتجلس معه بعض الوقت كل يوم وبِيَدِهَا الكتابُ وتؤشِّرُ معه على العلامات البارزة في الصورة وعلى الأم أَن تَعتَبِرَ أن هذا العمل جزء من واجباتها المنـزلية.
     كما ينبغي على الوالدين حين يصل الطفل إلى الفترة مابين من 4 إلى 6 سنوات توفير أنواع أخرى من الكتب للطفل في هذه المرحلة، فالكتاب مثل الألعاب، يختلف مع تقدم العمر.
     وفي هذه المرحلة يحتاج الطفل إلى الكتاب الذي يَتَضَمَّن القصص المصوَّرَة، وهنا على الأم أن تجلس معه لِتَحكِيَ لَهُ عن الصورة والشخصيات التي فيها، ثم تَنتَقِلُ معه من حَدَثٍ إلى آخر من خلال الصور.
     وينبغي أن يمتلك الآباء بعض الكتب التي يقرؤون فيها ويحافظون عليها من التلَفِ بحيث يلحظ الأطفال في هذا العمر اهتمام والديهم بالكتب. وخصوصاً الأم التي تقضي مع الطفل وقتاً أكبر، فعليها أن تمتلك بعض الكتب وتبدي اهتمامها بها، ليكون ذلك درساً عملياً يشدّ الطفل إلى الاقتداء بها، والتمرين في المستقبل على مطالعة الكتب النافعة التي هي في الواقع من أهم الأسباب المؤدية إلى ارتقاء الوعي والتفتح الذهني، وامتلاك الرؤية الشمولية، والتمكنِ من اختيارِ أفضلِ السُّبُلِ للوصولِ إلى الأهدافِ الساميةِ في الحياة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق