الأحد، 26 أغسطس 2012

• سلامة الطفل أثناء التنزه في البرية


 كيف نحمي أولادنا أيام الرحلات والنزهات والمخيمات الصيفية؟
ما هي الحوادث التي يتعرض لها الأطفال في الرحلات؟
    تعتبر النزهة في البرية من النشاطات الصيفية التي تلجأ اليها العائلات للراحة والاستجمام، ولكن من المؤسف أن البرية ليست مكانا آمناً للأطفال في حال غفل الأهل عن مراقبتهم عن كثب، سيما وأن سجل حوادث الأطفال حافل بتعرضهم للإصابات الآتية: التسمم، الغرق، الجروح، السقوط والحروق في البرية.

     تشكل النزهة في البرية مغامرة شيقة جداً بالنسبة للأهل والأطفال على حد سواء، ولكن من المؤسف أن عدداً كبيراً من الأطفال يتعرض سنوياً إلى حوادث وإصابات مؤلمة أكثرها مميتة خلال التنزه في البرية.

 
من المسؤول عن غرق الأطفال؟؟
    الحوادث التي يتعرض لها الأطفال في البرية هي الآتية:
·      الحروق عند إشعال النار.
·      السقوط : عند تسلق الأشجار أو التعثر أثناء الجري.
·      الجروح المختلفة عند الاحتكاك بالنباتات ذات الأشواك أو بالأغصان المتدلية وغالباً ما تصاب عيون الأطفال بسببها.
·      الاختناق بالماء حيث غالباً ما يعمد الأطفال إلى السباحة في البرك والبحيرات والأنهار غير المراقبة.
·      التسمم من النباتات ومن لسعات الحيوانات والحشرات البرية.
     يحتاج الأطفال إلى مراقبة شديدة أثناء وجودهم في البرية. ومن المسلم به أن الأهل المدركين لأخطار البرية هم وحدهم القادرين على حماية أطفالهم. لذلك، نرى من واجبنا تذكير الأهل ببعض المسائل المهمة التي من شأنها المحافظة على سلامة أطفالهم.
     تبدأ الخطوة الأولى لضمان سلامة الأطفال في البرية من المنزل ومن خلال التحضير الجيد للنزهة. حيث من الأفضل أن يرتدي الطفل بنطلوناً يحمي قدميه من الخدوش والجروح التي يمكن أن يتعرض لها في حال سقوطه على الأرض، وحذاء يحميه من قطع الزجاج ومن الصخور المسننة ويشعره في نفس الوقت بالراحة أثناء المشي.
     كما من المهم أن تحضر الخوذة الواقية، وواق للركب وللكوع وللمعصم  في حال أراد الطفل ركوب الدراجة.
منع الأطفال من تسلق الأشجار
إن سلامة الأطفال في البرية مسؤولية ملقاة على عاتق الأهل والراشدين، لذلك نقدم لهم بعض
التوصيات لضمان سلامة الأطفال أثناء التنزه:
·      أهمية اكتشاف المكان واختيار الموقع المناسب الخالي من الأخطار، فالمكان الكثير المنحدرات والتضاريس الخطرة من شأنه أن يعرض الطفل لخطر السقوط.
·      تجنب الأمكنة التي توجد فيها مواد خطرة كقطع الزجاج والقطع المعدنية، لأن تعثر الطفل أثناء الجري سيعرضه إلى الإصابة بجروح مختلفة.
·      تسلق الأشجار المرتفعة من الممارسات التي تشكل خطراً كبيراً على الأطفال بسبب السقوط والإصابة بكسور مختلفة التي قد تؤدي إلى الموت، لذلك راقب الأطفال جيداً وامنعهم من تسلق الأشجار حفاظاً على سلامتهم، كما أن الأغصان المتدلية قد تؤدي إلى إصابتهم بالجروح نتيجة ارتطامهم بها.
·       عدم السماح للأطفال بالاقتراب من النار.
·      يموت العديد من الأطفال نتيجة غرقهم في البرك والأنهار. لذلك، لا تدع الأطفال يقتربون منها تفادياً من السقوط والغرق.
 الحيوانات والحشرات البرية
     كثيراً ما نشاهد معظم الأطفال في قمة السعادة عند رؤيتهم للحيوانات فهي تجلب لهم الفرح والسرور، فيقتربون منها غير مدركين للأخطار التي يمكن أن تلحقها بهم. لذلك، من واجب الأهل تحذير الأطفال من خطورة الاقتراب من الحيوانات والحشرات التي يمكن أن تهاجم أو تعض أو تلسع في أية لحظة، مما يؤدي إلى إصابتهم بالتسمم أو الأذى، وضرورة الاكتفاء بالنظر إليها من مسافة آمنة وعدم الاقتراب منها بمفردهم إلا بصحبة أحد الكبار.
     ومن المهم أيضاً اختيار المكان النظيف للتنزه، لأن المكان الذي يحتوي على نفايات يضم حشرات مؤذية للأطفال وللبالغين على حد سواء. 
النباتات البرية
     تنمو في البرية أصناف مختلفة من النباتات السامة وغير السامة، وبما أنه لا يمكن التمييز بينها، لذلك يجب أن نحذّر الطفل من أخطار أكل النباتات البرية.
     إن الاحتكاك بالنباتات الشوكية يؤدي إلى إصابة الطفل والبالغ بجروح، لذلك إحرص على أن يلعب الطفل بعيداً عنها.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق